المحتويات
مقدمة:
سرطان الدماغ لدى الأطفال هو أحد الأمراض الخطيرة التي تتطلب تشخيصًا مبكرًا لزيادة فرص العلاج والشفاء. على الرغم من ندرته مقارنةً بأنواع السرطانات الأخرى، إلا أن أعراضه قد تكون خادعة وتتشابه مع أمراض شائعة، مما يجعل الانتباه إليها أمرًا بالغ الأهمية. في هذا المقال، سنستعرض أبرز أعراض سرطان الدماغ عند الأطفال، مع توضيح متى يجب استشارة الطبيب.
1. الصداع المتكرر والشديد
الصداع من أكثر الأعراض شيوعًا، خاصة إذا:
كان يستمر لفترات طويلة ويتفاقم مع الوقت.
يزداد سوءًا في الصباح الباكر أو بعد الاستيقاظ من النوم.
لا يستجيب للمسكنات العادية.
يصاحبه غثيان أو قيء، خاصة عند الاستيقاظ.
2. الغثيان والقيء غير المبرر
قد يعاني الطفل من قيء متكرر دون سبب واضح (مثل التسمم الغذائي أو العدوى)، خاصة إذا كان:
مصحوبًا بصداع.
يحدث فجأة دون شعور مسبق بالغثيان.
3. مشاكل في الرؤية أو الحركة
ضعف أو تشوش الرؤية: مثل الرؤية المزدوجة أو فقدان الرؤية المؤقت.
إقرأ أيضا:ضمور المخ عند الأطفال: الأسباب، الأعراض، وطرق التعاملصعوبة في التوازن: تعثر متكرر، صعوبة في المشي، أو فقدان التنسيق بين الحركات.
ضعف في الأطراف: قد يظهر ضعف مفاجئ في الذراعين أو الساقين.
4. التغيرات السلوكية والعصبية
تغيرات في الشخصية: مثل العصبية الزائدة أو الخمول غير المعتاد.
صعوبة في التركيز أو الذاكرة: تراجع مفاجئ في الأداء المدرسي.
نوبات تشنجية (صرع): خاصة إذا ظهرت لأول مرة دون سبب معروف.
5. اضطرابات النمو والنضج الجنسي (في بعض الأورام)
بعض أورام الدماغ تؤثر على الغدة النخامية، مما قد يؤدي إلى:
نمو سريع أو بطيء بشكل غير طبيعي.
بلوغ مبكر أو متأخر.
6. زيادة حجم الرأس عند الرضع
عند الأطفال الرضع، قد تلاحظ:
تضخم في حجم الرأس بسبب زيادة الضغط داخل الجمجمة.
انتفاخ اليافوخ (البقعة اللينة في رأس الرضيع).
إقرأ أيضا:أعراض الكهرباء عند الأطفال
متى يجب استشارة الطبيب؟
لا يعني ظهور عرض واحد من هذه الأعراض بالضرورة وجود ورم في الدماغ، لكن التشخيص المبكر يُعد عاملاً حاسمًا في نجاح العلاج. يجب التوجه للطبيب إذا:
إقرأ أيضا:أعراض الصرع عند الأطفال: دليل شامل للتعرف المبكراستمرت الأعراض لفترة طويلة أو ازدادت سوءًا.
ظهرت عدة أعراض معًا (مثل صداع + قيء + تشنجات).
لاحظت تغيرات سلوكية أو عصبية مفاجئة على الطفل.
الخلاصة
سرطان الدماغ عند الأطفال مرض نادر لكنه خطير، والتعرف على أعراضه مبكرًا يُمكن أن يُحدث فرقًا كبيرًا في رحلة العلاج. إذا لاحظت أي علامات مقلقة، فلا تتردد في استشارة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة مثل الرنين المغناطيسي (MRI) أو الأشعة المقطعية (CT scan).
