امراض الدماغ والأعصاب

ما هي اسباب عرق النسا؟

ما هي اسباب عرق النسا

يمكن أن يحدث عرق النسا بسبب أي حالة تؤثر مباشرة في العصب الوركي أو ما يعرف بعرق النسا، وتؤدي إلى التهابه، كما يمكن أن يحدث أيضًا بسبب الحالات الصحية التي تؤثر في أي من الأعصاب الشوكية الخمسة التي تتجمع لتشكل العصب الوركي.

ما هي أسباب عرق النسا؟

السبب الأكثر شيوعاً لعرق النسا هو الانزلاق الغضروفي، والذي يحدث نتيجة تحرك الأقراص الغضروفية التي تقع بين فقرات العمود الفقري أو انزلاقها، ما يضغط على العصب الوركي، ويسبب تورمه والتهابه، كما يحدث أيضاً نتيجة مجموعة من الأسباب الأخرى، مثل:

  • تضيق العمود الفقري القطني: إذ يمر العصب الوركي في المنطقة القطنية من العمود الفقري، أسفل الظهر، ويسبب تضيق المنطقة انضغاط العصب والتهابه.
  • انزلاق الفقرات: حالة ينزلق فيها إحدى فقرات العمود الفقري إلى الأمام فوق أخرى.
  • أسباب أخرى: مثل التعرض لإصابة، أو عدوى، أو أورام في العمود الفقري.
  • متلازمة ذيل الفرس (Cauda equina syndrome): حالة نادرة ولكنها خطيرة تؤثر في الأعصاب، تحديداً في الجزء السفلي من الحبل الشوكي، وتتطلب عناية طبية فورية.

ما هي الفئات الأكثر عرضة لعرق النسا؟

يزداد خطر التعرض لعرق النسا عند الفئات التي تمتلك عوامل الخطر الآتية:

  • تقدم العمر: مع تقدم في العمر، يمكن أن يؤدي التآكل الطبيعي في العمود الفقري إلى انضغاط الأعصاب نتيجة الانزلاق الغضروفي وغيرها من الحالات التي يمكن أن تسبب عرق النسا، كما يمكن أن تلعب الحالات المرتبطة بالعمر مثل هشاشة العظام دورًا أيضًا.
  • السمنة: كلما زاد الوزن، زاد الضغط الواقع على عضلات الظهر، والذي يمكن أن يؤدي إلى الانزلاق والألم ومشاكل أخرى.
  • الوظيفة التي تتطلب التواء الظهر أو رفع أحمال ثقيلة: تلعب دوراً في حدوث عرق النسا، بالإضافة إلى العمل الذي يتطلب الجلوس لفترات طويلة، خاصةً بدون دعم الظهر بشكل المناسب.
  • السكري: إذ يزيد مرض السكري، خصوصاً النوع الثاني، من خطر تلف الأعصاب المحيطية، بما فيها العصب الوركي.
  • الخمول وقلة النشاط البدني: يمكن أن تساهم قلة النشاط البدني في زيادة خطر الإصابة بعرق النسا، إذ يسبب ذلك ضعف العضلات التي تسند الفقرات وتشدها، ما يسهل من انزلاقها.
  • التدخين: يمكن أن يؤثر استخدام النيكوتين في الدورة الدموية، ويزيد من خطر التهاب الأعصاب بما فيها عرق النسا.
  • التعرض لإصابة سابقة: تزيد إصابة العمود الفقري أو أسفل الظهر من خطر الإصابة بعرق النسا.

 

إقرأ أيضا:السكتة الدماغية: تهديد صامت يتطلب اليقظة

 

عرق النسا والحمل

تشير التقديرات إلى أن 50 إلى 80% من النساء الحوامل يعانين من ألم الظهر أثناء الحمل، بما فيها عرق النسا، ويعود ذلك بشكل أساسي إلى التغيرات الهرمونية التي يمكن أن تسبب ارتخاء الأربطة أو تمددها، ما يتسبب في حدوث الألم، والجدير بالذكر أن عرق النسا في معظم الحالات لا يعود إلى انزلاق الفقرات أثناء الحمل، ويتحسن بعد الولادة.

إقرأ أيضا:اسباب الشقيقة المزمنة
السابق
التهاب أعصاب الوجه
التالي
هل صرع الفص الصدغي خطير؟