الأمراض المنقولة عبر الدم

تحليل الأجسام المضادة للإيدز

تحليل الأجسام المضادة للإيدز

تحليل الأجسام المضادّة للإيدز

يمكن أن يكون التحقق من الإصابة بفيروس الإيدز في المراحل المبكّرة أمرًا صعبًا، لذلك يتمّ اللجوء إلى تحليل الأجسام المضادّة لفيروس الإيدز (HIV antibody tests)، والمقصود بالأجسام المضادّة هي التي يُنتِجُها الجسم كاستجابةٍ لوجود فيروس الإيدز في الدم، بحيث يتوافر نوعان من تحليل الأجسام المضادة للإيدز؛ هما تحليل الإليزا (ELISA-EIA) ولطخة ويسترن (Western Blot)، والتي يتمّ إجراؤها على عينةٍ من الدم أو سوائل الفم.

متى يتمّ إجراء تحليل الأجسام المضادة للإيدز؟

يستغرق اكتشاف الإصابة بفيروس الإيدز عند إجراء تحليل الأجسام المضادة ما يترواح من 23 – 90 يومًا بعد التعرّض للإصابة به أو اشتباه الإصابة، فعند إجراء تحليل الأجسام المضادّة في وقتٍ أقلّ من 23 يومًا، وكانت النتيجة سلبية، لا بدّ من تكرار الفحص مجددًا.

كم يستغرق الحصول على نتائج الأجسام المضادة للإيدز؟

يستغرق الحصول على نتائج تحليل الأجسام المضادّة بالفحص السّريع حسب طريقة أخذ عينة الفحص، إذ يمكن توضيح ذلك بشكلٍ مُفصَّل على النحو التالي:

  • عينة دم مأخوذة بوخز طرف الإصبع: ما يتراوح 30 دقيقة أو أقلّ.
  • عينة مأخوذة من سوائل الفم: وليس المقصود بسوائل الفم اللعاب، وإنما السوائل المتراكمة بين اللثة والأسنان، إذ يستغرق الحصول على نتائج تحليل سوائل الفم ما يُقارِب 20 دقيقة.
  • عينة من البول: لا يعدّ تحليل عينةٍ من البول للتحقق من وجود الأجسام المضادة للإيدز دقيقًا كما هو في عينة الدم أو سوائل الفم.

ما هي دقة تحليل الأجسام المضادة للإيدز؟

تصل دقة نتائج تحليل الأجسام المضادة للإيدز إلى ما يتراوح بين 99-100%.

إقرأ أيضا:تشخيص الكزاز

كيفية إجراء تحليل الأجسام المضادة للإيدز؟

تتمثّل طرق إجراء تحليل الأجسام المضادة للإيدز بحسب نوع التحليل على النحو الآتي:

  • تحليل الإليزا (ELISA): هي عبارة عن ألواحٍ مغطّاة ببروتينات فيروس الإيدز، ثم يتمّ إضافة عينة دم المريض، فإذا كانت الأجسام المضادة لفيروس الإيدز موجودة في دمه، سترتبط ببروتينات فيروس الإيدز، وبعد ذلك سيتمّ غسل ألواح التحليل، ويُضاف إنزيم خاصّ يرتبط بالأجسام المضادة المرتبطة أساسًا ببروتينات فيروس الإيدز، ليتسبب هذا الإنزيم بتغيّر لون اللوح، عندئذٍ ستعتبر النتيجة إيجابية.
  • تحليل لطخة ويسترن (Western Blot): يتمّ اللجوء إلى هذا التحليل لتأكيد نتيجة تحليل إليزا، إذ يتم وضع عينة الدم على شريطٍ يحتوي بروتينات فيروس الإيدز، فإذا كانت الأجسام المضادة للإيدز موجودةً في عينة الدم، سيتغيّر لون الشّريط، إذ يتم تفسير النتيجة الإيجابية عند اكتشاف اثنين من الأجسام المضادة للإيدز على الأقلّ.

ماذا بعد تحليل الأجسام المضادة للإيدز؟

يمكن أن تكون نتائج تحليل الأجسام المضادة للإيدز سلبيةً إن تمّ إجراؤها في وقتٍ مبكّر، بينما في حال كانت نتيجة تحليل الأجسام المضادة للإيدز إيجابيةً في كلّ من تحليل الإليزا أو لطخة ويسترن، عندئذٍ يُعتبر الشخص مُصابًا بفيروس الإيدز.

متى يتمّ إجراء تحليل الأجسام المضادة للإيدز؟

يتمّ طلب تحليل الأجسام المضادّة للإيدز عند اشتباه الإصابة بفيروس الإيدز، وذلك في إحدى الحالات التالية:

إقرأ أيضا:فيروس سي : طرق الانتقال
  • وجود عدّة شركاء في العلاقة الجنسية الواحدة.
  • ممارسة العلاقة الجنسية مع شخصٍ يُشتبَه إصابته بفيروس الإيدز.
  • الحصول على نقل الدم.
  • تعاطي المخدّرات بطريقة الحقن الوريدي، ومشاركة الحقن في ذلك.
  • المعاناة من مرضٍ ينتقل بالاتصال الجنسي.
  • العمل في مؤسسةٍ صحية تتطلّب التعامل المباشر مع الدم.

هل يمكن العثور على الأجسام المضادة للإيدز دون وجود الفيروس؟

لا. لا يمكن العثور على الأجسام المضادّة لفيروس الإيدز دون إصابةٍ بفيروس الإيدز نفسه، لكن قد يكون من الصّعب العثور على الأجسام المضادّة في المراحل المبكّرة من عدوى فيروس الإيدز، فهي تستغرق وقتًا حتى تتشكّل بعد الإصابة بالعدوى.

إقرأ أيضا:أسباب التهاب الكبد الفيروسي
السابق
علاج الكزاز
التالي
ظهور مرض الإيدز في الدم