المحتويات
المقدمة
التهاب الكبد الفيروسي هو عدوى تصيب الكبد وتسبب التهاباً حاداً أو مزمناً. يوجد خمسة أنواع رئيسية (A, B, C, D, E) تختلف في طرق الانتقال وشدة الأعراض. تتراوح الأعراض من خفيفة إلى شديدة وقد تؤدي إلى تليف الكبد أو فشل كبدي في الحالات المتقدمة.
2. الأعراض العامة المشتركة
أعراض المرحلة الحادة:
اليرقان (اصفرار الجلد والعينين)
البول الداكن
البراز الفاتح
التعب الشديد
الغثيان والقيء
فقدان الشهية
ألم في الجزء العلوي الأيمن من البطن
حمى خفيفة
آلام المفاصل
أعراض المرحلة المزمنة (لبعض الأنواع):
حكة جلدية مستمرة
سهولة النزف
تورم الساقين والبطن
اعتلال دماغي كبدي (ارتباك، نعاس)
ظهور أوعية دموية عنكبوتية على الجلد
إقرأ أيضا:ظهور فيروس الإيدز (HIV) في الدم: الجدول الزمني والفحوصات
3. الأعراض حسب نوع الفيروس
التهاب الكبد A (HAV)
فترة حضانة: 2-6 أسابيع
أعراض مميزة:
إسهال (خاصة عند الأطفال)
قيء متكرر
أعراض تشبه الأنفلونزا
المدة: عادة أقل من شهرين
لا يتحول إلى مزمن
التهاب الكبد B (HBV)
فترة حضانة: 1-4 أشهر
أعراض مميزة:
طفح جلدي
التهاب المفاصل
المضاعفات:
تليف الكبد
سرطان الكبد
5-10% يصبح مزمناً عند البالغين
التهاب الكبد C (HCV)
فترة حضانة: 2-6 أشهر
أعراض مميزة:
إقرأ أيضا:فيروس الورم الحليمي البشري عند الرجالغالباً بدون أعراض أولية
تعب خفيف مستمر
75-85% يصبح مزمناً
التهاب الكبد D (HDV)
يظهر فقط مع التهاب الكبد B
أعراض أكثر شدة من HBV وحده
تطور سريع لتليف الكبد
التهاب الكبد E (HEV)
أعراض مشابهة لـ HAV
خطر خاص على الحوامل
قد يسبب فشل كبدي حاد
4. متى يجب مراجعة الطبيب؟
يجب التماس العناية الطبية فوراً عند ظهور:
اصفرار العينين أو الجلد
تغير في الوعي أو ارتباك
قيء دموي
تورم شديد في البطن
حمى عالية مع أعراض كبدية
5. التشخيص والفحوصات
يتم تشخيص التهاب الكبد الفيروسي عبر:
إقرأ أيضا:أعراض التهاب الكبد الوبائي: دليل شامل لأنواع A, B, C, D, Eاختبارات الدم للكشف عن:
الأجسام المضادة
المستضدات الفيروسية
الحمض النووي للفيروس
اختبارات وظائف الكبد
تصوير الكبد (أشعة تلفزيونية أو ألتراساوند)
6. طرق الوقاية
التطعيم (متوفر لـ HAV وHBV)
تجنب مشاركة الأدوات الشخصية
ممارسة الجنس الآمن
تجنب المخدرات والحقن غير المعقمة
الاهتمام بالنظافة الشخصية
7. الخلاصة
التهاب الكبد الفيروسي قد يكون حاداً أو مزمناً حسب النوع. بعض الأنواع مثل C قد تكون صامتة لسنوات قبل ظهور الأعراض. التشخيص المبكر والعلاج المناسب يمكن أن يمنع المضاعفات الخطيرة. تلعب التطعيمات وطرق الوقاية دوراً أساسياً في الحماية من هذه العدوى.