امراض الاذن

التهاب قناة إستاكيوس

التهاب قناة إستاكيوس

قناة إستاكيوس (Eustachian tube) هي عبارة عن أنبوب ضيق يصل بين الأذن الوسطى والحلق، تُساعد هذه القناة على تصريف المخاط والسوائل في الأذن الوسطى، ومعادلة فرق الضغط بين الأذن والحلق عند التثاؤب أو البلع، ولكن حدوث أي انسداد أو التهاب فيها يؤثر في هذه العملية.

التهاب قناة إستاكيوس

يحدث التهاب قناة إستاكيوس عند انسداد هذه القناة نتيجة العدوى أو الحساسية، ما يؤدي إلى تراكم المخاط والسوائل بداخلها، وهذا يُسبب أعراضاً مُزعجة للمُصاب، منها ضعف السمع، والإحساس بضغط وعدم راحة في الأذن، وعادةً يختفي التهاب قناة إستاكيوس وحده بعد بضعة أيام مع علاج المُسبب.

أعراض التهاب قناة إستاكيوس

تتضمن الأعراض الشائعة ما يلي:

  • الإحساس بامتلاء أو انسداد في الأذن.
  • ضعف القدرة على سماع الأصوات كما في السابق.
  • سماع صوت فرقعة أو نقر في الأذن.
  • ألم في واحدة أو كلتا الأذنين.
  • طنين الأذن.
  • صعوبة التوازن أثناء المشي أحياناً.

 

تزداد أعراض التهاب قناة إستاكيوس سوءاً مع تغير الارتفاع، مثلاً السفر، أو ركوب المصعد، أو الغوص وغيرها.

أسباب التهاب قناة إستاكيوس

من الأسباب المُحتملة لالتهاب قناة إستاكيوس:

إقرأ أيضا:أعراض فطريات الأذن
  • الحساسية.
  • العدوى (الرشح أو الإنفلونزا).
  • ارتجاع المريء (ارتداد حمض المعدة إلى الحلق).
  • تغيّر الارتفاع، كالسفر، أو تسلّق الجبال، أو ركوب المصعد.

الأشخاص الأكثر عُرضة لالتهاب قناة إستاكيوس

بعض الفئات مُعرّضة أكثر من غيرها للإصابة بالتهاب قناة إستاكيوس:

  • الأطفال: قناة إستاكيوس عند الأطفال هي أقصر وأكثر استقامةً من البالغين، وهذا يجعل من السهل وصول الفيروسات والبكتيريا إلى الأذن الوسطى وانسداد القناة بالسوائل والمخاط، وأيضاً مناعة الأطفال أضعف من البالغين لذلك هم مُعرّضون بشكل أكبر للإصابة بأنواع العدوى والالتهابات المختلفة.
  • المُدخّنون: تُدمر السموم الموجودة في الدخان الشعيرات الصغيرة التي تُصرّف المخاط من الأذن الوسطى إلى خلف الحلق، مما يؤدي ذلك إلى تراكمه في قناة إستاكيوس.
  • الأشخاص الذين يُعانون من السمنة: قد تتراكم الدهون حول قناة إستاكيوس؛ ما يزيد فرصة التهابها.
  • عوامل أخرى: هي الأورام في الأذن أو الحلق، السلائل الأنفية، الحنك المشقوق وغيرها.

تشخيص التهاب قناة إستاكيوس

يتم التشخيص بناءً على الأعراض التي يُعاني منها الشخص، وفحص الأذن باستخدام المنظار بحثاً عن علامات الالتهاب أو الانسداد، وأحياناً تُجرى فحوصات إضافية، مثل قياس السمع، أو قياس ضغط الأذن، أو فحوصات تصويرية.[٥]

إقرأ أيضا:اسباب ضغط الأذن

علاج التهاب قناة إستاكيوس

تختفي أعراض التهاب قناة إستاكيوس لوحدها بعد أيام أو أسبوع من الإصابة بالرشح أو الإنفلونزا أو الحساسية وغيرها، لكن يمكن اتباع بعض الطرق لفتح انسداد قناة إستاكيوس وتخفيف ضغط الأذن، منها:

  • التثاؤب أو البلع.
  • مضغ العلكة.
  • أخذ نَفَس عميق، ومن ثم إغلاق فتحتي الأنف والفم، ومحاولة إخراج نَفَس قوي من الأنف لتحرير الضغط داخل الأذن.

قد يقترح الطبيب علاجات معيّنة على حسب السبب الذي أدّى إلى التهاب قناة إستاكيوس، هي:

  • استخدام مضادات الاحتقان لفترة لا تتجاوز 5-7 أيام، خاصةً عند الإصابة بالرشح أو الإنفلونزا.
  • استخدام مضادات الهستامين أو بخاخ الكورتيزون لحالات الحساسية.
  • عمل شق صغير في طبلة الأذن لتصريف السوائل المتراكمة في الأذن الوسطى، وتخفيف الالتهاب في قناة إستاكيوس.
  • زرع أنبوب صغير في طبلة الأذن لتصريف السوائل في الأذن الوسطى للأشخاص الذي يعانون من الالتهابات المتكررة، ويسقط هذه الأنبوب لوحده بعد 18 شهر تقريباً.
  • إدخال بالون باستخدام المنظار عبر الأنف وصولاً إلى قناة إستاكيوس، يُحافظ على بقائها مفتوحة.
السابق
أعراض التهاب الأذن اليمنى
التالي
علاج صديد اللوز