أسباب تكيس الكلى

التكيسات الكلوي (Kidney cysts) ما هي إلا أكياس دائرية صغيرة الحجم ذات جدار رقيق مليء بالسوائل، والسبب الدقيق وراء الإصابة بها لم يتم التوصل إليه حتى الآن. إلا أننا من خلال السطور الآتية سنوضح أسباب تكيس الكلى المحتملة بحسب آراء بعض الباحثين والأخصائيين:

ما هي أسباب تكيس الكلى؟

التكيسات الكلوية تحدث عادةً عندما يبدأ النيفرون بالتضخم والامتلاء بالسوائل، والسبب في ذلك لم يتم التوصل إليه حتى الآن، إلا أن الباحثين قد أكدوا أن السبب وراء هذه الحالة ليس وراثيًا، وقد يكون نتيجة التعرض لإصابة ما، أو حدوث انسداد مجهري في الأنابيب.

كما أشارت بعض النظريات إلى أن تكيسات الكلى من المحتمل أن تتطور عندما تضعف الطبقة السطحية للكلى وتشكل كيسًا، حيث يمتلئ هذا الكيس بالسوائل المائية، وينفصل عن الكلى مكونًا بذلك هذا التكيس الكلوي.

ما عوامل خطر الإصابة بتكيسات الكلى؟

بعد أن بيّنا أسباب تكيس الكلى المحتملة، لا بدّ الآن من التنويه إلى نقطة مهمة ألا وهي أن التقدم في العمر من الممكن أن يكون سببًا في زيادة خطر الإصابة بهذا النوع من الحالات الصحية.

لكن، في الوقت نفسه من المحتمل أن تحدث هذه الحالة في أيّ عمر في بعض الأحيان، وغالبًا ما تكون أكثر شيوعًا عند الرجال

ما أعراض تكيسات الكلى؟

بعد ذكر أهم أسباب تكيس الكلى وعوامل خطر الإصابة بها، إليك في الآتي العلامات والأعراض المصاحبة لهذه الحالة الصحية، والتي قد يعاني منها أغلب المصابين:

• آلام في منطقة الجانب، أو الظهر، أو الجزء العلوي من البطن.
• الحمى.
• القشعريرة.
• ظهور الدم في البول.
• انسداد تدفق الدم أو البول عبر الكليتين، وذلك نادر الحدوث.
• ضعف وظائف الكلى في بعض الحالات النادرة أيضًا.
• كثرة الحاجة إلى التبول.
• الشعور ببعض الآلام في الوركين أحيانًا.

الجدير بالبيان أن هذه الأعراض من الممكن أن تتفاقم وتصبح أكثر سوءًا مع الوقت في حال حدوث بعض المضاعفات الصحية، على سبيل المثال؛ العدوى، أو التمزق.

كيفية الكشف عن وجود تكيسات الكلى

بعد توضيح أسباب تكيس الكلى، عليك الآن معرفة أن اكتشاف هذه التكيسات عادةً ما يتم أثناء القيام ببعض الاختبارات التصويرية والتي يتم إجراؤها لأسباب صحية معينة.

فبمجرد التأكد من وجود هذه التكيسات سيطلب منك الطبيب المختص القيام ببعض الاختبارات التشخيصية لمعرفة المزيد عن الحالة وتطورها، وقد تشمل هذه الاختبارات كل من الآتي:

• التصوير المقطعي المحوسب: الذي يعطي صورة ثلاثية الأبعاد للكلى، ليساهم ذلك في إظهار الأورام أو التكيسات بصورة أكثر وضوحًا.
• التصوير بالرنين المغناطيسي: إن التصوير باستخدام موجات الراديو والمغناطيس قد يساعد على إظهار صور لأنسجة وأعضاء الجسم الرخوة والتي من ضمنها الكلى.
• اختبار وظائف الكلى: اختبار وظائف الكلى ما هو إلا تحليل للدم يساعد في التحقق من مدى كفاءة عمل الكلى.
• تحليل البول: من أجل قياس محتويات البول.
• التصوير بالموجات فوق الصوتية.