الغدد وهرمونات الجسم

هرمون دوبامين

هرمون دوبامين

ما هو هرمون الدوبامين؟

يعرف هرمون الدوبامين بأنّه أحد الناقلات العصبية التي تعمل على إرسال الرسائل بين الخلايا العصبية، وينتجها الجسم على شكل مواد كيميائية، ويتعارف على هذا الهرمون بأنّه مسؤول عن الشعور بالسعادة، بالإضافة إلى دوره في القدرة على التفكير والتخطيط، والتركيز، والعثور على الأشياء الممتعة، والسعي.

أين يتم إفراز هرمون الدوبامين في الجسم؟

تعد منطقة تحت المهاد الموجودة في الدماغ في المسؤولة عن إفراز هرمون الدوبامين في الجسم.

ما هي وظائف الدوبامين؟

هناك العديد من الوظائف التي يؤديها الدوبامين، ومنها نذكر التالي:

  • التحكم في الشعور بالمتعة، وله دور بارز في الإدمان.
  • تنظيم الحالة المزاجية: من الممكن أن يتسبب تقص الدوبامين بالإصابة بالاكتئاب، كما أنّ الدوبامين قد يسبب الهوس وفق ما وجدته العديد من الأبحاث.
  • إبطاء إنتاج البرولاكتين: ويعد البرولاكتين هرمونا له دور في الإرضاع.
  • تنظيم النوم: يساهم الدوبامين في الاستيقاظ، نتيجة لتسببه في منع إنتاج مادة الميلاتونين في نهاية النوم ليلًا.
  • تنظيم الانتباه والذاكرة: للدوبامين دور في الانتباه، والذاكرة، والإدراك وفق ما أظهرته العديد من الدراسات.
  • زيادة السلوك الموجه نحو الهدف: يعمل الدوبامين على تقليل الشعور بالإحباط، وبالتالي يعزز السعي نحو الهدف والمكافأة.

العلاقة بين هرمون الدوبامين والشعور بالسعادة؟

عادة ما يفرز الجسم هرمون الدوبامين عند المرور بأحداث ممتعة، مثل تناول طعام مشبع، فيربط الدماغ إفراز الدوبامين بالمتعة، فيفترض الدماغ أنّ إفراز الدوبامين مكافأة فيشجع الشخص على تكرار هذا السلوك، وبالطبع هذا لا يعني أنّ تناول طعام يجلب المتعة أنّه صحي.

إقرأ أيضا:الغدد التناسلية للذكر

ما هي أعراض نقص هرمون الدوبامين؟

نظرًا لارتباط الدوبامين بالعديد من الوظائف في الجسم فإنّ نقصه قد يؤدي إلى ظهور العديد من الأعراض، ومنها نذكر التالي:

  • حدوث تشنجات عضلية أو رعشات.
  • الشعور بالألم في الجسم.
  • حدوث تصلب في العضلات.
  • فقدان التوازن.
  • الإمساك.
  • صعوبة في الأكل والبلع.
  • وجود مشكلة في النوم أو النوم المضطرب.
  • الشعور بانخفاض الطاقة.
  • عدم القدرة على التركيز.
  • التحرك أو التحدث ببطء أكثر من المعتاد.
  • الشعور بالحزن أو البكاء لسبب غير مفهوم.
  • تقلب المزاج.
  • تدني الشعور باحترام الذات.
  • انخفاض الدافع الجنسي.
  • نقص البصيرة أو الوعي الذاتي.

ما هي أعراض زيادة هرمون الدوبامين؟

تشمل أعراض ارتفاع مستوى هرمون الدوبامين ما يلي:

  • العدوانية.
  • الشعور بالقلق.
  • الشعور بالطاقة الزائدة أو الهوس.
  • الهلوسة.
  • ارتفاع الدافع الجنسي.
  • زيادة الشعور بالتوتر.
  • الأرق.
  • تحسين التركيز والقدرة على التعلم.

ما هي الأمراض المرتبطة بهرمون الدوبامين؟

هناك العديد من الأمراض المرتبطة بهرمون الدوبامين، ومنها نذكر التالي:

إقرأ أيضا:هرمون الجلوكاجون
  • الأمراض المرتبطة بالصحة النفسية:
  • الإدمان.
  • انفصام في الشخصية.
  • الكآبة.
  • اضطراب ثنائي القطب.
  • قصور الانتباه وفرط الحركة.
  • اضطراب الوسواس القهري.
  • اضطراب الشراهة عند تناول الطعام
  • اضطرابات الحركة المرتبطة بهرمون الدوبامين:
  • مرض باركنسون.
  • مرض هنتنغتون، وهو من الأمراض الوراثية النادرة، والتي ينجم عنها انهيار تدريجي للخلايا العصبية في الدماغ، وهذا يسبب تأثير كبير في القدرات الوظيفية للمريض، مثل اضطراب في الحركة، والتفكير.
  • متلازمة تململ الساقين، وهو مرض يسبب الشعور بعدم الراحة في الساقين، ورغبة لا تقاوم لتحريكهما، وتكون بشكل شائع في وقت متأخر من بعد الظهر أو ساعات المساء.

كيف يمكن رفع نسبة هرمون الدوبامين في الجسم بشكل طبيعي؟

من الطرق التي تساعد على رفع نسبة هرمون الدوبامين في الجسم ما يلي:

  • معالجة سبب المشكلة: فقد يكون هذا ناجمًا عن التعرض للتوتر، أو الإصابة بمرض نفسي، أو عدم الحصول على قسط كاف من النوم، أو السمنة وزيادة استهلاك الدهون المشبعة، أو وجود مشكلة في الغدة الكظرية.
  • اتباع نظام غذائي صحي: مثل تناول الأطعمة الغنية بـ L-Tyrosine، وهو البروتين اللازم لصنع الدوبامين، ومن هذه الأطعمة اللوز، والأفوكادو، والموز، ولحم البقر، والدجاج، والبيض، كما أنّ الكركم، وفيتامين د، والمغنيسيوم، ومكملات أوميغا 3 تتسبب بزيادة مستويات الدوبامين وفق ما تدعي بعض الدراسات.
  • ممارسة الأنشطة التي تجعل الشخص يشعر بالرضا: مثل التدليك، والتأمل، والتفكير في الإنجازات، والأمور الجميلة في حياة الفرد.
  • الحصول على قسط كاف من النوم بالإضافة إلى الحصول على نوم منتظم: يساعد هذا على الحفاظ على توازن مستويات الدوبامين في الجسم، كما يعزز اليقظة والأداء العالي أثناء النهار، وبالتالي يمكن النوم والاستيقاظ في نفس الوقت يوميا، وتقليل الضوضاء مكان النوم، وتجنب الكافيين في المساء، واستخدام السرير للنوم فقط.
  • الاستماع إلى الموسيقى: قد يكون هذا من وسائل تحفيز إفراز الدوبامين في الدماغ، كما أنّ الاستماع إلى الموسيقى يسبب زيادة النشاط في المناطق المسؤولة عن المتعة والمكافأة في الدماغ والتي تكون غنية بمستقبلات الدوبامين وفق ما وجدته العديد من الدراسات.
  • الحصول على ما يكفي من ضوء الشمس: إن نقصان فترات التعرض للشمس قد يسبب انخفاض مستويات الناقلات العصبية المعززة للمزاج، ومن ضمنها الدوبامين، والتعرض للشمس بشكل كاف يزيد من هذه الناقلات، ولكن يجب الأخذ بعين الاعتبار ضرورة عدم الإفراط في التعرض للشمس.
  • ممارسة الرياضة: تعد من الطرق التي تعمل على تعزيز مستويات الدوبامين في الدماغ وفق العديد من الأبحاث.
السابق
هرمون البروجستيرون والتبويض
التالي
ما هي وظيفة الغدة النخامية؟