نقص الصوديوم في الدم

عندما ينخفض مستوى الصوديوم في دمك كثيرًا، لا تُهمِل الأمر وراجِع الطّبيب فورًا، فمن الممكن أن يكون هذا الانخفاض خطيرًا، وسيُسبب لك مشاكل في أعضاء جسدك، تابع السطور الآتية لتتعرف على الأعراض والأسباب التي تُؤدي إلى انخفاض الصوديوم في الدم.

أعراض نقص الصوديوم في الدم

قد لا تكون هناك أعراض في حال كان نقص الصّوديوم في الدّم خفيفًا، ولكن قد تظهر أعراض عندما ينخفض مستوى الصوديوم في الدم بشدة أو ينخفض بسرعة كبيرة، ومن هذه الأعراض:

• الغثيان والاستفراغ.
• انخفاض ضغط الدّم.
• الأرق أو المزاج السيئ.
• الصداع.
• الارتباك وقلّة الوعي (تغير الحالة العقلية عُمومًا).
• فقدان الطاقة والنعاس والتعب.
• القلق والتهيج.
• ضعف العضلات وتشنجاتها.
• النوبات العصبية التشنجية (نوبات الصرع).
• الغيبوبة.
• عدم التّوازن أثناء المشي.
• هشاشة العظام وكثرة الكسور.
• الخُمول.

أسباب نقص الصوديوم في الدم

قد يكون سبب نقص مستوى الصوديوم في الدم هو وجود الكثير من الماء أو السوائل في الجسم، ولكن بالإضافة لذلك يمكن أن يُعزى نقص الصوديوم في الدم أيضًا لأسباب أخرى، مثل:

• الفشل الكلوي (بحيث لا تستطيع الكلى التخلص من السوائل الزائدة من الجسم).
• قصور القلب الاحتقاني (بحيث تتراكم السوائل الزائدة في الجسم).
• تناوُل الأدوية المُدرّة للبول (تجعل الجسم يتخلص من الصوديوم في البول).
• تناوُل مضادات الاكتئاب ومسكنات الألم (قد تسبب تعرقًا أو تبولًا أكثر من المعتاد).
• القيء الشديد أو الإسهال (يفقد الجسم الكثير من السوائل والصوديوم بسببهما).
• العطش المفرط وشرب الكثير من الماء (يسبب تناول الكثير من السوائل وبالتّالي ستقل كمية الصّوديوم في الجسم).
• شرب الكثير من الكحول (الكثير من الكُحول يُسبب التّبول أكثر من المُعتاد أو التقيؤ).
• الاختلالات الهرمونية (تؤثر بعض الهرمونات على مستويات الصوديوم في الدّم)، ومن الأمثلة على ذلك: تُسبب متلازمة الهرمون المضاد لإدرار البول غير المناسب (SIADH) تراكُم الماء بالجسم وعدم التّخلص منه بسهولة، ومن الأمثلة الأخرى كذلك: يمكن أن تؤثر حالة تسمى مرض أديسون على الهرمونات التي تساعد على الحفاظ على الأملاح في الجسم، ومثال أخير على ذلك: إذا كان هرمون الغدة الدرقية منخفضًا جدًا فقد يؤثر أيضًا على مستوى الصوديوم في الدم.

عوامل تزيد من فرص نقص الصوديوم في الدم

تزداد فُرصة الإصابة بنقص الصّوديوم عند كبار السّن، وذلك لأنهم أكثر عرضة لتناول بعض الأدوية أو الإصابة بأمراض مزمنة، كما ترتبط فرصة الإصابة بنقص الكالسيوم في حال وُجود أحد العوامل الآتية:

• الإصابة بمرض كلوي.
• الإصابة بمتلازمة إفراز الهرمون المضاد لإدرار البول غير المناسب (SIADH).
• التعرض لسكتة قلبية.
• التعرض لمرض السكري الكاذب.
• الإصابة بمتلازمة كوشينغ.
• الإصابة بحالة نفسية تجعل الشّخص يرغب في شرب الكثير من الماء.
• ممارسة ألعاب القوى أو المشاركة في الماراثونات (تستدعي شرب الكثير من السّوائل ونقص الصوديوم).