نصائح لمرضى السكري من النوع الثاني

داء السكري من النوع 2 هو حالة تنشأ عندما تتراكم مستويات الجلوكوز في مجرى الدم، لأن الجسم لا يستطيع استخدام الإنسولين بشكل فعال أو غير قادر على إنتاج ما يكفي منه. إليك نصائح لمرضى السكري من النوع الثاني.

نصائح لمرضى السكري من النوع الثاني

الالتزام بالأدوية الموصوفة

يحتاج معظم المصابين بالسكري إلى دواء مستمر للسيطرة على المرض، والحفاظ على مستوى السكر في الدم بشكل طبيعي قدر الإمكان لمنع المضاعفات، وسيوصي الطبيب بالأدوية الأكثر ملاءمة للمريض وفقًا لحالته، وقد يتم استخدام عدة أدوية في آن واحد، أو قد يحتاج الطبيب لتجربة أكثر من دواء قبل أن يستقر على أحدهم.

إجراء الفحوصات الدورية

يعد التحكم في مستوى السكر في الدم وإجراء فحوصات منتظمة لمرض السكري أفضل طريقة لتقليل خطر حدوث المضاعفات المتعلقة بمرض السكري، ومن هذه الفحوصات:

• اختبار مستويات الجلوكوز في الدم في المنزل.
• إجراء فحص دوري للسكري التراكمي، كل 3 أشهر عند التشخيص، ثم كل 6 أشهر بمجرد استقرار الحالة.
• التحقق من ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول وأمراض القلب والكلى مرة سنويًا.
• إجراء فحص سنوي للعين لمنع المشاكل المتعلقة بالعين.
• البحث عن القدم السكرية، ووجود أي قرح أو التهاب فيها، بالإضافة عن التنميل والخدران والإحساس.
• فحص السكري عند التخطيط للحمل، وخلال فترة الحمل كاملة.

اتباع نظام غذائي صحي

يساعد اتباع نظام غذائي صحي على التحكم في مستوى السكر في الدم، والتحكم في الوزن، والشعور بالتحسن بشكل عام، وسيتعين على الفرد الحد من بعض الأطعمة، ويمكن اتباع النصائح التغذوية التالية:

• تناول أطعمة صحية ومتوازنة، بما في ذلك الفاكهة والخضروات وبعض الأطعمة النشوية مثل المعكرونة.
• حافظ على تناول السكر والدهون والملح عند الحد الأدنى.
• قلل من الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والأطعمة المصنعة.
• لا تفوت وجبات الطعام.
• تناول الطعام ضمن كميات صغيرة ووجبات متكررة مقسمة على مدار اليوم.

التحكم في الوزن

إن فقدان الوزن الزائد سيسهل على الجسم خفض مستوى السكر في الدم، ويمكن أن يحسن ضغط الدم والكوليسترول، وتظهر الأبحاث أن فقدان حتى كيلوغرام واحد يمكن أن يساعد في تقليل المخاطر، ومن المهم التنويه إلى أن فقدان الوزن الصحي يجب أن يكون ضمن وتيرة بطيئة وبمرور الوقت.

ممارسة التمارين الرياضية المناسبة

تساعد ممارسة التمارين الرياضية المناسبة على زيادة حساسية الجسم للإنسولين، والتحكم في نسبة السكر في الدم، وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، فضلا عن تحسين المزاج وتخفيف التوتر. ويوصى بممارسة الرياضة لما لا يقل عن نصف ساعة يوميًا، ولمدة 5 أيام في الأسبوع، لما مجموعه 150 دقيقة من النشاط البدني كل أسبوع. ومن الأمثلة على النشاط البدني: المشي، وصعود الدرج، والقيام بالأعمال المنزلية أو البستنة.

تقليل التوتر والإجهاد

من المهم اتباع استراتيجيات تقليل التوتر مثل تمارين التنفس أو التأمل اليقظ أو الصلاة أو الكتابة أو قضاء الوقت مع العائلة أو الأصدقاء أو الموسيقى، لأن هرمونات الإجهاد مثل الأدرينالين ترفع مستويات الجلوكوز، كما يمكن أن يعيق التوتر حياة الفرد.

الحصول على قسط كافٍ من النوم

يوصى بأن يحصل الفرد على ما لا يقل عن 7 ساعات من النوم في كل ليلة، فهذا يدعم جهاز المناعة، ويساهم في التحكم بالسكري.^[٥]

شرب كميات كافية من السوائل

يوصى بالحفاظ على الرطوبة الكافية، عن طريق شرب الماء، ويمكن إضافة المنكهات لها، مثل النعناع أو الليمون أو الخيار، كما يوصى بتجنب المشروبات السكرية، مثل المشروبات الغازية والعصائر والمشروبات الرياضية والقهوة والشاي المحلاة.

الإقلاع عن التدخين

يزيد التدخين من فرص الإصابة بالسكري ومضاعفاته بنسب أكبر بكثير مقارنة بغير المدخنين، ويوصى بالإقلاع عن التدخين، وتجنب التدخين السلبي، حيث تتوفر بعض الوسائل مثل علكة النيكوتين أو لصقات النيكوتين، ويمكن استشارة الطبيب حول أفضل وسيلة.

العناية بالقدمين

يجب على المريض فحص قدميه كل يوم بحثًا عن أي جروح أو تشققات، لأن السكري يمكن أن يقلل من تدفق الدم إلى القدمين، ويسبب فقدان الإحساس، وتأخر التئام الجروح، أو عدم التئامها جيدًا، وبذلك لا يلاحظ الفرد إصابته، ولا يشعر بالألم، وهذا يؤدي إلى مشاكل متعلقة بالقدم، قد تصل للغرغرينا إن لم يتم اكتشافها، ويمكن العناية بالقدم كالتالي:

• الحفاظ على القدمين نظيفة وجافة لتجنب العدوى.
• محاولة عدم الخروج بقدمين حفاة لتجنب الجروح.
• ارتداء الأحذية والجوارب المناسبة.
• تقليم الأظافر دوريًا بطريقة مستقيمة وغير منحنية.
• فحص القدم عند الطبيب سنويًا كما أشرنا.