مضاعفات غسيل الكلى لكبار السن

غالبًا ما يكونون كبار السن الأكثر عرضةً للإصابة بمشاكل وأمراض الكلى المختلفة، والتي تجعلهم يخضعون للعلاج عن طريق غسيل الكلى لعدم عمل الكلى لديهم كما يجب. فما هي مضاعفات غسيل الكلى لكبار السن؟

ما هي مضاعفات غسيل الكلى لكبار السن؟

إن عند معاناة بعض كبار السن من الفشل الكلوي قد يضطرون للخضوع إلى غسيل الكلى من أجل إزالة الفضلات الزائدة من الدم.

لكن قد يترتب على هذا النوع من الإجراءات الطبية أحيانًا بعض المضاعفات والمخاطر الصحية، وفي الآتي سنتطرق لذكر أهم وأكثر مضاعفات غسيل الكلى لكبار السن على وجه التحديد شيوعًا:

• تخثر الدم.
• جفاف الجلد والشعور بالحكة.
• الفتق.
• العدوى.
• انخفاض ضغط الدم.
• تشنجات أو تقلصات العضلات، وهذه الحالة تعرف طبيًا باسم تململ الساق.
• الغثيان.
• نقص وسوء التغذية.
• الاكتئاب والقلق.
• الاضطرابات المعرفية.
• خطر الإصابة بأحد أمراض القلب والأوعية الدموية.
• الضعف والتعب العام.
• النزيف.
• الانتفاخ وزيادة الوزن.
• جفاف المهبل.
• الخرف.
• الأرق.
• جفاف الفم.

وهذه المضاعفات والآثار الجانبية قد لا يُصاب بها الفرد جميعها، فذلك يعتمد على نوع إجراء غسيل الكلى الذي يقوم به، وعلى الصحة العامة، وما إلى ذلك.

كيفية الحد من مضاعفات غسيل الكلى لدى كبار السن

هناك العديد من التوجيهات والإرشادات الصحية التي في حال اتباعها قد تساهم في الحد من حدوث مضاعفات غسيل الكلى لكبار السن.

ومن أهم هذه الإرشادات والنصائح الوقائية ما يأتي:

• استخدام الأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية من أجل صرفها، وذلك لمحاربة الآثار الجانبية المرتبطة بالغثيان وانخفاض ضغط الدم.
• الحفاظ على ترطيب الجسم بشكل جيد، وذلك من خلال الإفراط في شرب السوائل خاصة الماء.
• الحرص على المشي بانتظام.
• استخدام وسادة تدفئة أو الكمادات الدافئة من أجل التقليل من الأوجاع والآلام المصاحبة لإجراء غسيل الكلى.
• اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن بحسب ما يصفه الطبيب المختص.
• الحصول على القسط الكافي من النوم والراحة.
• طلب المساعدة من أخصائي نفسية في حال البدء بالشعور بظهور بعض أعراض الاكتئاب والقلق.

هل من بدائل لإجراء غسيل الكلى؟

نعم، من الممكن أن يكون هنالك بعض الخيارات العلاجية الأخرى التي قد يُستعان بها أحيانًا كبديلٍ لإجراء غسيل الكلى تجنبًا من المعاناة من مضاعفات غسيل الكلى لكبار السن التي قد سبق ذكرها في الفقرات السابقة.

خاصة إذا كانت الكلى ما زالت تستطيع القيام ببعض الوظائف أيّ أن المصاب لا يعاني من فشل في الكلى.

ومن أهم هذه البدائل المحتملة ما يأتي:

• السيطرة على حالة فقر الدم: وذلك عن طريق الحصول على حقنة من هرمون الإريثروبويتين (EPO) كل أسبوع تقريبًا.
• الحفاظ على ضغط دم صحي: قد يساهم في إبطاء تدهور الكلى.
• زراعة الكلى: وذلك في حال المعاناة من فشل في الكلى، ولا ترغب في الخضوع لإجراء غسيل الكلى، لكن جراحة زراعة الكلى هذه تحتاج إلى ترتيبات وشروط عديدة من أجل إتمامها على النحو الصحيح.