يحدث مرض السيلان نتيجة العدوى ببكتيريا النيسرية البنية، وقد يؤثر في أعضاء عدة من الجسم؛ مثل: الأعضاء التناسلية، أو المستقيم، أو الفم والحلق، مما يتسبب بأعراضٍ مختلفة تختلف باختلاف الجزء المتأثر من الجسم، ولعلك تساءلت ما هي أعراض مرض السيلان في الفم؟
المحتويات
أعراض مرض السيلان في الفم
لا يتسبب مرض السيلان في الفم بأي أعراض ملحوظة في الغالب، وفي حال تسببه بأعراض؛ فإن ذلك قد يتضمن ما يلي:
- التهاب الحلق المستمر.
- ألم غدد الحلق أو انتفاخها.
- وجود تهيج أو احمرار أو تقرحات وجروح في مؤخرة الحلق.
- صعوبة البلع.
- أعراض شبيهة بأعراض الإنفلونزا (كالحمى).
كيف يمكن تمييز الأعراض بين مرض السيلان في الفم ومشاكل الحلق الأخرى؟
يتم التمييز بين الحالتين بأخذ مسحة من الحلق وإخضاعها للفحص المخبري، إذ لا يمكن التفريق بين الحالتين وتأكيد المرض بدقة اعتمادًا على الأعراض فحسب، فالأعراض السابقة قد تتشابه مع حالاتٍ مرضيةٍ أخرى، كالالتهاب الحلق الذي قد يُصاحب نزلات البرد، وهو كذلك يظهر في حالات السيلان الفموي، لذلك تجدر زيارة الطبيب في حال استمرار التهاب الحلق لفترةٍ طويلة، ورافقه أعراض أخرى ترتبط بالإصابة بمرض السيلان.
طرق تخفيف أعراض مرض السيلان في الفم
يتم تخفيف أعراض مرض السيلان في الفم بعلاج المسبب الرئيسي؛ وهو بكتيريا السيلان، ويتم علاجها بوصف المضادات الحيوية المناسبة لفترةٍ تبلغ بضعة أيام، مع ضرورة الالتزام بأخذ كامل جرعات المضادات الحيوية التي أوصى بها الطبيب للتأكد من القضاء على البكتيريا المسببة بالسيلان بشكلٍ تام.
إقرأ أيضا:مرض الزهري عند النساء : الأعراض والعلاج
يجدر تجنب كافة أنواع الاتصال الجنسي طيلة فترة العلاج ولمدة 7 أيام بعد إنهائه، بما في ذلك التقبيل والجنس الفموي، وفي حال استمرار ظهور الأعراض؛ بالرغم من إنهاء العلاج فإن الأمر يستلزم زيارة الطبيب.
هل يمكن أن يُعالج الغسول الفموي مرض السيلان في الفم؟
لا، إذ إن استخدام الغسول الفموي في هذه الحالة والغرغرة به قد يكون بمثابة علاج تعزيزي إلى جانب المضادات الحيوية وليس كبديل عنها، إذ لا يوجد دليل علمي أكيد يدعم فعالية الغسول الفموي في علاج مرض السيلان الفموي، وعلى الرغم من توفر غسولات فم قادرة على القضاء على البكتيريا الضارة في الفم؛ إلا أنها لا تعد علاجًا بديلاً للمضادات الحيوية التي يصفها الطبيب لمرض السيلان الفموي.
ماذا يحدث في حال إبقاء مرض السيلان في الفم دون علاج؟
قد تتطور بعض المضاعفات في حال إبقاء مرض السيلان في الفم دون علاج، ونذكر من أبرز هذه المضاعفات ما يلي:
- انتشار البكتيريا المسببة للسيلان في الجسم، مما قد يتسبب بمشاكل صحية أخرى؛ مثل: الطفح الجلدي وألم المفاصل.
- التهاب وعدوى القلب.
- زيادة فرص انتقال العدوى للشريك، مما يُعرضه لأعراض ومشاكل السيلان.
هل يعود مرض السيلان في الفم بعد علاجه؟
نعم فعلاج المرض لمرة والتعافي منه تمامًا لا يعني عدم الإصابة به مرة أخرى في حال التعرض للبكتيريا المسببة مُجددًا في المستقبل، ووفقاً للدراسات فإن احتمالية عودة مرض السيلان الفموي لدى الأشخاص الذين عولجوا منه تتراوح بين 3.6 – 11%.
إقرأ أيضا:ماهي اسباب مرض الزهري ؟