المحتويات
متلازمة جفاف العين
جفاف العين أو متلازمة جفاف العين هو حالة تؤثر على طبقات الدموع التي تغطي القرنية، فلا يمتلك الشخص ما يكفي من الدموع، أو أن دموعه تتبخر بسرعة كبيرة، أو كلتا الحالتين معًا، فيشعر الشخص بحرقان وجفاف في العين، وقد يحدث جفاف العين من تلقاء نفسه أو مع حالات طبية أخرى، مثل متلازمة شوغرن، أو داء السكري، أو مشاكل الغدة الدرقية، أو التهاب الجفن.
أعراض متلازمة جفاف العين
قد تتضمن أعراض متلازمة جفاف العين ما يأتي:
- الشعور بوجود جسم أو شيء في العين لا يمكن إخراجه، وكأنه شيء خشن أو رملي.
- حرقة العين.
- الشعور بالحساسية تجاه الضوء.
- رؤية مشوشة أو متغيرة.
- خروج إفرازات من العين.
- عيون دامعة.
أسباب متلازمة جفاف العين
يتكون الجزء المسيل للدموع في العين من 3 طبقات، الخارجية من الزيوت أو الدهون، والوسطى من الماء، والثالثة من المخاط، تحدث متلازمة جفاف العين عندما لا تنتج غدد الميبوميان ما يكفي من الزيوت للطبقة الخارجية، لذا، فإن الطبقة الوسطى المائية تتبخر بسرعة كبيرة، وكمحاولة لتعويض المفقود، تحاول الغدد الدمعية إنتاج المزيد من الدموع المائية، ولكن لا يمكنها حل مشكلة الجفاف كما تفعل الطبقة الدهنية، كما قد تحدث إذا لم تنتج الغدد الدمعية ما يكفي من الدموع، أو بوجود الحالتين معًا.
إقرأ أيضا:متلازمة العضلة الكمثريةعوامل الخطر لمرض جفاف العين
توجد عوامل مختلفة قد تزيد من فرص الإصابة بمرض جفاف العين، أو تزيد الأعراض سوءًا بمرور الوقت، بما فيها:
- التقدم في العمر.
- عوامل البيئة ونمط الحياة: مثل الطقس، وكثرة النظر إلى الشاشات الإلكترونية، واستخدام العدسات اللاصقة، والتدخين، والحساسية، وكثرة غسل العين.
- بعض الأدوية: بما في ذلك بعض الأدوية التي تعالج الاكتئاب والحساسية وضغط الدم والزرق وانقطاع الطمث، وموانع الحمل، والريتينويدات.
- الحالات الطبية: بما فيها الحالات العصبية المختلفة، وأمراض العيون، وأمراض المناعة الذاتية، وأمراض الغدد الصماء.
- العمليات الجراحية: بما في ذلك الليزك وجراحة الساد وجراحة القرنية.
تشخيص متلازمة جفاف العين
في كثير من الأحيان، يمكن تشخيص جفاف العين بناءً على التاريخ الشخصي للفرد والأعراض والعوامل البيئية المحيطة به، وقد يستخدم أطباء العيون مجموعة متنوعة من الاختبارات من أجل تأكيد التشخيص، واستبعاد المشاكل المحتملة الأخرى، بما في ذلك فحص العين الشامل، وقياس كمية إنتاج الدموع، وسرعة تبخرها. قد يطلب الطبيب اختبارات أخرى، مثل اختبارات الأجسام المضادة، للتحقق من الحالات الطبية الأساسية التي قد تسبب جفاف العين.
علاج متلازمة جفاف العين والوقاية منها
هناك العديد من العلاجات الممكنة التي قد تساعد على علاج متلازمة جفاف العين، بناء على شدة الأعراض، وما إن كان هناك حالة طبية مسببة لها
إقرأ أيضا:متلازمة رائحة السمكتدابير الرعاية الذاتية وتغييرات نمط الحياة
يتضمن ذلك:
- تجنب المحفزات البيئية وما قد يؤدي إلى تفاقم الأعراض، مثل دخان السجائر والرياح والأتربة والمواد المسببة للحساسية، والمكيفات، وقد يكون من المفيد ارتداء النظارات الشمسية عند الخروج.
- استخدام جهاز ترطيب الهواء باستمرار.
- وضع كمادة دافئة على العينين، ما قد يحفز إنتاج الدموع.
- منح العينين قسطا من الراحة، خاصة عند القراءة أو استخدام الكمبيوتر، ويوصى بأخذ استراحة كل 20 دقيقة، بالنظر على بعد 20 قدمًا، لمدة 20 ثانية في كل مرة.
- تناول مكملات أحماض أوميغا 3 الدهنية، فقد تدعم إنتاج الدموع، وتساعد على تخفيف الأعراض، ولكن استشر الطبيب قبل ذلك.
- شرب كميات كافية من الماء، وبما لا يقل عن 6-8 أكواب يوميًا.
- التأكد من أن شاشة الكمبيوتر منخفضة قليلا فقط عن مستوى العين.
قطرات العين التي لا تستلزم وصفة طبية
يمكن استخدام قطرات أو مراهم العين المرطبة (الدموع الاصطناعية) عند الحاجة، لتساعد العينين على الشعور بالتحسن.
الأدوية الموصوفة
إذا كان جفاف العين شديدًا، فقد يصف طبيب العيون أدوية على شكل قطرات، مثل السيكلوسبورين Cyclosporine (ريستاسيس Restasis) أو ليفيتيغراست Lifitegrast (إكزيدرا Xiidra)، حتى تساعد العين على إفراز المزيد من الدموع.
إقرأ أيضا:متلازمة تململ الساقينالإجراءات الطبية
يمكن للطبيب القيام ببعض الإجراءات في العيادة للمساعدة في التخلص من جفاف العين، مثل: علاج النبض الحراري وتدليك الجفون، والعلاج بالضوء النبضي المكثف (IPL).
العدسات اللاصقة العلاجية
يمكن أن تساعد العدسات اللاصقة العلاجية في حماية سطح العين وترطيبه، نظرًا لأن الرمش قد يكون مؤلمًا للغاية، لأن جفن العين يحتكّ بسطح العين الجاف والمتهيج.
قد تضطر إلى تجربة عدة علاجات مختلفة للعثور على الأفضل بالنسبة لك.
دواعي الاتصال بالطبيب
اتصل بطبيب العيون في الحالات التالية:
- ظهور أعراض جديدة.
- ازدياد الأعراض سوءًا.
- ظهور آثار جانبية عند استخدام العلاجات الطبية.
- إذا لم تنجح العلاجات في علاج جفاف العين.