امراض المعدة

ماهو خزل المعدة ؟

خزل المعدة

خزل المعدة أو شلل المعدة، هي اضطراب وظيفي تكون فيه المعدة غير قادرة على إفراغ الطعام بشكل طبيعي نتيجة حدوث تلف في عضلات المعدة والأعصاب، وهذا يجعل الطعام يبقى في المعدة فترة طويلة. فهل خزل المعدة خطير؟ وما هي المضاعفات المرتبطة به؟ تابع القراءة لتتعرف على الإجابات.

هل خزل المعدة خطير؟

في الحقيقة، لا تعد حالة خزل المعدة بحد ذاتها حالة خطيرة أو مهددة للحياة، ولكن يمكن أن تكون المضاعفات المرتبطة بها خطيرة ومهددة للحياة إن كانت شديدة جدًا.

ما هي مضاعفات حالة خزل المعدة؟

تظهر المضاعفات في حال لم يتم الخضوع للعلاج الصحيح، وقد تؤثر بشدة على حياة الشخص، وتقلل من جودة حياته. وتشمل المضاعفات المحتملة:

  • الجفاف الشديد: قد يسبب القيء المتكرر المرتبط بخزل المعدة الإصابة بالجفاف الشديد، والذي يمكن أن يهدد الحياة.
  • سوء التغذية: يعاني مريض خزل المعدة من فقدان الشهية، وهذا هو السبب وراء عدم الحصول على ما يكفي من العناصر الغذائية والإصابة بسوء التغذية، كما يمكن أن يسبب القيء المتكرر عدم امتصاص ما يكفي من العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم والإصابة بسوء التغذية.
  • نمو البكتيريا: قد يتعرض الطعام الموجود في المعدة لفترة طويلة للتخمر مع الوقت، وهذا قد يسبب نمو البكتيريا.
  • تصلب الطعام غير المهضوم: قد يتصلب الطعام غير المهضوم والموجود في المعدة ليشكل كتلة تعرف بالبازهر (Bezoar)، وهي كتلة صلبة تسبب الشعور بالغثيان، والقيء، وتهدد الحياة في حال منعت الطعام من المرور إلى الأمعاء الدقيقة.
  • تغير مستويات السكر في الدم بشكل غير متوقع: إن التغيرات المتكررة في كمية ومعدل الطعام الذي يمر إلى الأمعاء الدقيقة، قد يسبب تغير مستويات السكر في الدم بشكل غير منتظم، وفي الحقيقة تجعل هذه التغيرات وضع مرضى السكري أسوأ، ومن ناحية أخرى يسبب عدم التحكم في مستويات السكر في الدم تفاقم خزل المعدة.
  • تدني جودة الحياة: إن أعراض خزل المعدة قد تجعل من الصعب على الشخص ممارسة أنشطته اليومية وممارسة عمله.

كيف يمكن التقليل من المخاطر المرتبطة بخزل المعدة؟

يكون الخطر ضئيلًا جدًا مع العناية المناسبة، لذلك من الضروري الالتزام بالعلاج الموصوف من قبل الطبيب للتقليل من خطر المضاعفات المحتملة.

إقرأ أيضا:علاج حموضة المعدة

وتشمل الخيارات العلاجية المحتملة:

  • العلاج بالأدوية: تنقسم الأدوية لفئتين، وهي الأدوية التي تحفز حركة عضلات الجهاز الهضمي، مثل: الميتوكلوبراميد (Metoclopramide)، والإريثروميسين (Erythromycin)، والدومبيريدون (Domperidone)، والأدوية التي تخفف من الغثيان والقيء، مثل: الأونداستيرون (Ondansetron).
  • الجراحة: في الحالات الشديدة، والتي يعاني فيها المريض من أعراض حادة، قد يوصي الطبيب بوضع أنابيب التهوية في المعدة للتقليل من الأعراض المرتبطة بخزل المعدة، كما قد يوصي الطبيب بوضع أنابيب التغذية عن طريق الجلد جراحيًا أو إدخال أنبوب تغذية مؤقت عبر الأنف أو الفم.
  • التحفيز الكهربائي: قد يقوم الطبيب بزراعة جهاز صغير في جدار المعدة جراحيًا، يحفز تقلص عضلات المعدة، ويحسن من إفراغ المعدة.[
السابق
هل سرطان المعدة خطير؟
التالي
الم المعدة الفارغة