إن عملية توسيع عنق المثانة تُعد من الإجراءات الطبية التي تهدف بشكل أساسي إلى علاج المشاكل البولية التي تحدث نتيجة التعرض للعديد من الأسباب الصحية كتضخم البروستاتا على سبيل المثال.ومن خلال السطور الآتية سنبين لكم كل ما يهمكم عن عملية توسيع عنق المثانة بالتفصيل:
المحتويات
ما هي عملية توسيع عنق المثانة؟
تُعرف عملية توسيع عنق المثانة بشق البروستاتا من خلال الإحليل (Transurethral incision of the prostate)، وهي من الإجراءات طفيفة التوغل التي تعالج حالات تضخم البروستاتا، والتي غالبًا ما يكون سببها تضخم البروستاتا الحميد.
إن الهدف الرئيسي من إجراء هذا النوع من العلميات أنه يساعد على التخفيف من الضغط على مجرى البول، مما يسمح ذلك للبول بالتدفق من المثانة إلى مجرى البول والخروج خارج الجسم في النهاية.
أسباب الخضوع لجراحة توسيع عنق المثانة
غالبًا ما يتم اللجوء إلى عملية توسيع عنق المثانة من خلال إجراء شق البروستاتا عبر الإحليل من أجل علاج الأعراض البولية المصاحبة لحالة تضخم البروستاتا الحميد أو انسداد تدفق البول.
ويمكن ذكر أهم أسباب الخضوع لهذه الجراحة بالنقاط الآتية:
- الصعوبة في بدء التبول.
- التبول الممتد.
- التبول الذي يبدأ ويتوقف في اللحظة نفسها.
- عدوى المسالك البولية.
- الإلحاح على التبول.
- الشعور بأن المثانة ممتلئة.
- تلف الكلى.
- إصابة المثانة.
- وجود دم في البول.
- عدم القدرة على التحكم بالتبول.
- حصوة المثانة.
كيفية إجراء جراحة توسيع عنق المثانة
يتم إجراء عملية توسيع عنق المثانة الجراحية من خلال اتباع الخطوات الآتية:
إقرأ أيضا:علاج تنقيط البول عند النساء- تخدير المصاب، حتى لا يشعر بأي ألم.
- إدخال منظار القطع عبر مجرى البول، وهو عبارة عن أنبوب طويل ورفيع مزود بكاميرا متصلة به لتتيح للطبيب رؤية عنق المثانة بسهولة.
- استخدام بعد ذلك أداة قطع متصلة بمنظار القطع لعمل شق أو جرح صغير في جدار عنق المثانة.
الجدير بالعلم أن في حال لم يخفف الشق من الأعراض التي يعاني منها المصاب، خاصة للذين يعانون من حالة انسداد شديدة عندها قد تكون هنالك الحاجة إلى إجراء عملية جراحية مفتوحة لأجل إعادة التوصيل بين عنق المثانة والإحليل.
ما بعد إجراء الجراحة
هنالك بعد الأمور التي لا بدّ لك من معرفتها بعد خضوعك لعملية توسيع عنق المثانة، والتي غالبًا ما تتمثل بالآتي:
- القدرة على العودة إلى المنزل في اليوم الذي يتم فيه إجراء الجراحة، أو البقاء طوال فترة الليل على الأقل.
- الشعور ببعض الآلام المزعجة في منطقة المثانة، وفي قاعدة القضيب.
- قد تحتاج إلى إبقاء القسطرة في مجرى البول من يومين إلى ثلاثة، وذلك بسبب التورم الذي قد يمنع تدفق البول، كما يجب عليك الحرص على عدم المحاولة بإزالتها.
- تناول بعض المضادات الحيوية الموصوفة من قبل الطبيب المختص للوقاية من الإصابة بعدوى المسالك البولية.
المضاعفات والمخاطر الصحية
إن عملية توسيع عنق المثانة كغيرها من العمليات الجراحية التي يترتب عليها بعض المضاعفات والمخاطر الصحية أحيانًا، ومن أشهر المخاطر الصحية وأكثرها شيوعًا في هذه الحالة الآتي:
إقرأ أيضا:علاج سلس البول- حدوث القذف المرتجع، أيّ يتدفق السائل المنوي للخلف باتجاه المثانة.
- المعاناة من بعض مشاكل الانتصاب لدى الرجال الذين لم يعانوا من قبل من أيّ واحدة من هذه المشاكل.
- سلس البول.
- جلطة دموية أو نزيف.
- مواجهة بعض المشاكل في القدرة على التحكم بالبول في الحالات النادرة.
- التهاب المسالك البولية.
- الحاجة إلى إعادة العلاج بعلاج آخر لحل المشكلة الصحية التي تعاني منها.