الأمراض المنقولة عبر الدم

علاج الكزاز

علاج الكزاز

يرتكز علاج الكزاز أو التيتانوس على الحد من حدوث المضاعفات عند تعرض المريض للإصابة به، ويحصل المريض على العلاج في المستشفى، تحديداً في وحدة العناية المركزة.

علاج الكزاز

يشمل علاج الكزاز العناية الحثيثة بالجرح أو الإصابة التي سببت الكزاز، إلى جانب استخدام مجموعة من الأدوية التي تشمل المضادات الحيوية، والجلوبيولين المناعي للكزاز (TIG)، وأدوية لتخفيف أعراض وتشنجات الكزاز،[٢] ويمكن تفصيل العلاج كالآتي:

العناية بالجروح

تتطلب العناية بالجرح تنظيف الجرح من الأوساخ والشظايا العالقة أو الأجسام الغريبة الملوثة بالبكتيريا المسببة للكزاز، كما ينظف الطبيب الجرح من الخلايا الميتة التي قد توفر بيئة مناسبة لنمو وتكاثر المزيد من البكتيريا.

حقنة الجلوبيولين المناعي للكزاز (TIG)

أو ما يعرف باللقاح السلبي أو مضادات السموم، وهو مكون من أجسام مضادة بشرية للسم الذي تنتجه البكتيريا المسببة للكزاز، وتوصي (CDC) بإعطاء المريض جرعة واحدة (500 وحدة دولية) في العضل بأقرب وقت من الإصابة بالكزاز، وقد تتوفر بعض الأنواع على شكل حقن وريدية، والجدير بالذكر أن هذا النوع من المطاعيم يوفر حماية قصيرة الأمد ولا يغني عن لقاح الكزاز الفعلي.

المضادات الحيوية

قد يصف الطبيب البنسلين أو الميترونيدازول لعلاج الكزاز، حيث تمنع هذه المضادات الحيوية البكتيريا من التكاثر إنتاج السم العصبي الذي يسبب تقلصات العضلات وتيبسها، وتعطى هذه الأدوية عبر الحقن أو الحبوب الفموية.

إقرأ أيضا:ظهور مرض الإيدز في الدم

مضادات التشنجات

تساعد هذه الأدوية على الحد من التشنجات الحادة والمؤلمة المصاحبة للكزاز، وتهدئة المريض، مثل الديازيبام (فاليوم) أو البنزوديازيبين، والجدير بالذكر أن التشنجات العضلية المصابحة للكزاز تهدد الحياة لأنها يمكن أن تسبب فشل الجهاز التنفسي وتسبب الإرهاق العام لدى المريض، كما يحاول الطبيب إلى جانب استخدام الأدوية المضادة للتشنجات عزل المريض ووضعه بعيداً عن الضوء أو الضوضاء لتجنب إثارة تقلصات العضلات.

المرخيات العضلية

تعمل مرخيات العضلات، مثل باكلوفين، على تثبيط الإشارات العصبية من الدماغ إلى العضلات، ما يؤدي إلى تقليل انقباض العضلات.

أدوية الحصر العصبي العضلي

أو ما يعرف بعوامل الحجب العصبي العضلي، والتي تستخدم لمنع وصول الإشارات العصبية إلى الألياف العضلية تماماً، وبالتالي السيطرة على التشنجات العضلية، وهي تشمل البانكورونيوم والفيكورونيوم.

العلاجات الداعمة

تشمل العلاجات الداعمة توفير جميع الأجهزة التي يحتاجها المريض للحفاظ على حياته، مثل أجهزة التنفس الصناعي، خصوصاً في حال تشنج العضلات المحيطة بالجهاز التنفسي والحنجرة، أو قد يحتاج المريض إلى أنابيب التغذية عبر المعدة أو الوريد لتوفير العناصر الغذائية الضرورية له، بسبب ضعف قدرته على البلع.[٥]

لقاح الكزاز

نظرًا لأن الإصابة بالكزاز لا توفر مناعة من الإصابة بالمرض مرة أخرى بعد الشفاء، فيجب أن يتلقى جميع مرضى الكزاز اللقاح الفعلي بعد الشفاء من المرض، وعادة ما يتم إعطاء لقاح الكزاز كجزء من اللقاح الثلاثي البكتيري إلى جانب الخناق والسعال الديكي.

إقرأ أيضا:فيروس سي : طرق الانتقال

 

يتعافى معظم المصابين بالكزاز عموماً، ولكن قد يستغرق الأمر عدة أسابيع أو شهور.

هل يحتاج علاج الكزاز إلى جراحة؟

في حالات الجروح الكبيرة جداً أو العميقة، يوصي الطبيب بإزالة الأنسجة الميتة أو المتضررة من عدوى الكزاز جراحياً، وتتضمن العملية إزالة المواد الملوثة العالقة في الجرح أو الشظايا.

السابق
أعراض التهاب الكبد الوبائي
التالي
تحليل الأجسام المضادة للإيدز