المحتويات
مقدمة
اضطرابات النوم عند الأطفال مشكلة شائعة تؤثر على 30% من الأطفال في مرحلة ما من نموهم وفقًا للأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال (AAP). هذه الاضطرابات قد تتراوح بين صعوبة النوم، الاستيقاظ المتكرر، أو اضطرابات أكثر تعقيدًا مثل الخطل النومي (Parasomnias). في هذا المقال الشامل، سنستعرض أحدث طرق علاج اضطرابات النوم عند الأطفال بناءً على الأدلة العلمية
أنواع اضطرابات النوم الشائعة عند الأطفال
1. الأرق عند الأطفال
صعوبة في بدء النوم
الاستيقاظ المتكرر ليلاً
مقاومة الذهاب إلى الفراش
2. الخطل النومي (Parasomnias)
الكوابيس المتكررة
نوبات الذعر الليلي
المشي أثناء النوم
3. اضطرابات التنفس أثناء النوم
الشخير
انقطاع النفس النومي
التنفس الفموي
4. اضطراب حركة الأطراف الدورية (PLMD)
حركات متكررة للساقين أثناء النوم
إقرأ أيضا:الأرق: الأسباب، الأعراض، التشخيص، والعلاجركلات أو اهتزازات لا إرادية
العلاجات السلوكية لاضطرابات النوم
1. تدريب النوم السلوكي (Behavioral Sleep Training)
طريقة “البكاء المتحكم به” (Ferber Method): تزيد فترات الانتظار قبل الاستجابة للبكاء تدريجيًا
طريقة “عدم البكاء” (No-Tears Approach): تعتمد على التهدئة التدريجية
النتائج: تحسن في 80% من الحالات خلال 3-4 أسابيع (مصدر: Journal of Pediatric Psychology)
2. وضع روتين نوم ثابت
الخطوات الأساسية:
حمام دافئ
قصة قبل النوم
إضاءة خافتة
نفس الوقت يوميًا
الفعالية: يقلل مقاومة النوم بنسبة 60% (مصدر: Sleep Medicine Reviews)
3. تقنيات الاسترخاء
تمارين التنفس العميق
التأمل الموجه للأطفال
إقرأ أيضا:الأرق: الأسباب، الأعراض، التشخيص، والعلاجالموسيقى الهادئة
العلاجات الطبية والدوائية
1. العلاج الدوائي (بحذر وبوصفة طبية فقط)
الميلاتونين: جرعات 0.5-3 ملغ قبل النوم بساعة
مضادات الهيستامين: مثل ديفينهيدرامين (بحذر)
محفزات اليقظة: لاضطرابات فرط النوم
2. علاج انقطاع النفس النومي
استئصال اللوزتين واللحمية (في 85% من الحالات يحل المشكلة)
ضغط المجرى الهوائي الإيجابي (CPAP)
3. العلاج الضوئي
التعرض للضوء الساطع صباحًا لضبط الساعة البيولوجية
التعديلات البيئية لنوم أفضل
1. تحسين بيئة النوم
درجة حرارة الغرفة (20-22°C)
إضاءة معتمة تمامًا
فراش مريح
2. الحد من المنبهات
تجنب الشاشات قبل النوم بساعتين
إقرأ أيضا:توقف التنفس أثناء النوم: الأسباب، الأعراض، التشخيص، والعلاجتقليل الكافيين (خاصة للمراهقين)
العلاجات التكميلية والبديلة
1. العلاج العطري
زيت اللافندر
زيت البابونج
2. العلاج بالتدليك
تدليك خفيف قبل النوم
3. المكملات العشبية
شاي البابونج
بلسم الليمون
متى يجب استشارة الطبيب؟
إذا استمرت المشكلة أكثر من 4 أسابيع
عند وجود أعراض خطيرة مثل:
توقف التنفس
نوبات خوف شديدة
مشاكل سلوكية نهارية
الوقاية من اضطرابات النوم عند الأطفال
البدء بروتين النوم من عمر 4-6 أشهر
تعريض الطفل للضوء الطبيعي نهارًا
تجنب النوم المتأخر في عطلة نهاية الأسبوع
الخاتمة
علاج اضطرابات النوم عند الأطفال يتطلب صبرًا وتناسقًا بين الأسرة والطبيب. معظم الحالات تتحسن بالعلاجات السلوكية دون الحاجة للأدوية. التشخيص المبكر والعلاج المناسب يمنع المضاعفات المستقبلية مثل مشاكل التعلم والسلوك.
مصادر موثوقة للاستزادة:
الكلمة المفتاحية:
علاج اضطرابات النوم عند الأطفال
أرق الأطفال
نوم الطفل المتقطع
علاج المشي أثناء النوم




![أشهر علامة على الإصابة بالنوم القهري (Narcolepsy) هي النعاس المُفرط والمُفاجئ في النهار إلى جانب أعراض أخرى، ومن الطبيعي أن تختلف الأعراض من مُصاب لآخر، فالبعض تظهر لديه الأعراض بشكل متكرر، وتتطور بسرعة خلال بضعة أسابيع، بينما قد تكون أقل عند أشخاص آخرين، وتتطور بشكل أبطأ على مدى سنوات، لكن إجمالاً النوم القهري هو مرض مزمن عند جميع المُصابين.[١] أعراض النوم القهري يشتهر النوم القهري بـ5 أعراض مميّزة، وهي فرط النعاس في النهار، والجمدة (ضعف العضلات المُفاجئ)، وشلل النوم، والهلوسات، واضطراب النوم ليلاً، وصحيح أن كل المُصابين بالنوم القهري يُعانون من كثرة النعاس نهاراً، لكن ليس شرطاً أن تظهر عليهم الأعراض الأخرى جميعها، وفيما يلي نوضّح كل عرَض من الأعراض:[٢] فرط النُعاس نهاراً أو نوبات النوم المفاجئة (100% عند كل المُصابين) أي أن المُصاب يشعر بنعاس مُفاجئ خارج عن سيطرته بغض النظر عن عدد ساعات نومه ليلاً، يحدث في أي وقت خلال اليوم، حتى عند أداء الأنشطة كالأكل، أو الكلام، أو في الصف، أو عند القيادة، وتختلف مدة وعدد النوبات من شخص لآخر، فالبعض يُصاب بها عدة مرات في اليوم، ليستيقظ منتعشاً بعدها، ثم يدخل بنوبة أخرى بعد فترةٍ وجيزة.[٣] أحياناً قد تستمر نوبات النوم المفاجئة ثواني قصيرة جداً، ليُكمل المُصاب الشيء الذي يقوم به دون وعي بما حدث له، وهذا يحدث عادةً عند القيام بالأنشطة المُعتادة، مثلاً عند الكتابة قد يُلاحظ خطوط غريبة لا يتذكّر كتابها، أو أن يذهب إلى أماكن غير مألوفة أثناء القيادة، أو أن يُخزّن أشياء في أماكن غريبة، وينسى أين وضعها.[٤] قد يكون فرط النُعاس خلال النهار عرضاً من أعراض حالة صحية أخرى، مثل انقطاع النَفَس النومي، أو الأرق، أو الإرهاق المزمن، أو خمول الغدة الدرقية وغيرها! شلل النوم (حوالي 25-50% من المُصابين) فيشعر الشخص بشلل في عضلات جسمه لثواني أو دقائق بعد الاستيقاظ من النوم، أو بعد الوقوع في النوم، ويكون واعياً تماماً، لكنه غير قادر على تحريك جسمه أو التكلّم، لكنه يستعيد الحركة بشكل طبيعي بعد الاستيقاظ تماماً.[٥] الجمدة أو ضعف العضلات المُفاجئ (حوالي 65-75% من المُصابين) مُعظم مُصابي النوم القهري يُعانون من الجمدة، وهي ضعف مفاجئ في عضلات الجسم، يستمر لفترة لثوانٍ أو دقائق معدودة، وتظهر عادةً بعد الضحك، أو التحمّس، أو الغضب، أو التفاجؤ، أو أي مشاعر عاطفية أخرى.[١] يختلف مدى تكرار الجمدة عند مُصابي النوم القهري، فقد تحدث مرة أو مرتين فقط في السنة، أو أنها قد تتكرر عدة مرات في اليوم الواحد، وتتضمن أعراضها عادةً:[١] هبوط الفك أو الرأس كاملاً. ضعف الساقين فجأةً وعدم القدرة على الوقوف. تلعثّم الكلام. ازدواجية الرؤية أو صعوبة تركيز النظر. الهلوسات (حوالي 33-80% من المُصابين) قد يرى البعض هلوسات أثناء شلل النوم قبل الوقوع في النوم، أو بعد الاستيقاظ، وأحياناً في أوقات أخرى، مثلاً يرى أشخاص غريبين في غرفة النوم، لكنه لا يستطيع تحريك جسمه أو الصراخ، وهذا قد يكون أمراً مرعباً لكنه لا يحدث لكل المُصابين، كما أنه يستمر لفترة مؤقتة فقط.[٦] اضطراب النوم (حوالي 30-95% من المُصابين) على الرغم من فرط النعاس نهاراً، إلا أن مُصابي النوم القهري غالباً يُعانون من اضطراب النوم ليلاً، إما بسبب الأرق، أو الكوابيس، أو حركات الجسم اللاإرادية وغيرها.[٤] في أي عمر تظهر أعراض النوم القهري؟ يمكن أن تظهر الأعراض في أي مرحلة عمر، لكنها تبدأ عادةً بين 7-25 سنة، لتتطور الأعراض شيئاً فشيئاً وتؤثر في حياته اليومية، والمدرسية، والمهنية.[٥]](https://salemtum.com/wp-content/uploads/2023/12/shutterstock_1879013944-1170x600-1-240x120.jpg)
