علاج ارتفاع هرمون الكورتيزول

يلعب هرمون الكورتيزول (هرمون التوتر) دورًا في تنظيم العديد من عمليات الجسم، وقد تختلف مستوياته بشكلٍ طبيعي على مدى اليوم، ولكن قد ترتفع مستوياته بصورةٍ غير طبيعيةٍ فيما يُعرف بفرط الكورتيزول أو متلازمة كوشينغ، فكيف يتم علاج هذه الحالة؟

علاج ارتفاع هرمون الكورتيزول

تختلف الخطة العلاجية لارتفاع هرمون الكورتيزول بالاعتماد على المسبب؛ وقد تتضمن: التقليل من استخدام أدوية الكورتيزون، أو علاج الأورام، أو وصف بعض الأدوية التي تقلل إفراز الكورتيزون، وفيما يلي بيان ذلك بالتفصيل:

التقليل من استخدام أدوية الكورتيزون

وذلك في الحالات التي يكون فيها ارتفاع هرمون الكورتيزول ناجمًا عن استخدام أدوية الكورتيزون (الشكل المصنه لهرمون الكورتيزول) لفتراتٍ طويلةٍ، ومن الجدير ذكره أنه لا يجب إيقاف أخذ هذه الأدوية بشكلٍ مفاجئ، بل يتم ذلك بتقليل الجرعات تدريجيًا حتى إيقافه تمامًا تحت إشراف الطبيب.

الجراحة

وذلك في الحالات التي يكون فيها ارتفاع هرمون الكورتيزول ناجمًا عن الإصابة بأورام الغدة النخامية أو الغدة الكظرية أو غيرها، بحيث تُجرى لاستئصال الورم إما بالجراحة المفتوحة أو باستخدام المنظار.

العلاج الإشعاعي

وذلك في الحالات التي يكون فيها ارتفاع هرمون الكورتيزول ناجمًا عن الإصابة بأورام الغدة النخامية، وذلك على شكل جلسات تُعطى على مدى 6 أسابيع تقريباً، أو باستخدام تقنية معينة تتطلب توجيه جرعة كبيرة من الإشعاع إلى الورم مرة واحدة.

الأدوية

وقد يُلجأ لها في حال فشلت الجراحة أو العلاج الإشعاعي في السيطرة على ارتفاع الكورتيزول، ومن أبرزها ما يلي:

• كيتوكونازول (Ketoconazole).
• ميتوتان (Mitotane).
• ميتيرابون (Metyrapone).
• ميفيبريستون (Mifepristone).
• باسيريوتيد (Pasireotide).
• أوسيلودروستات (Osilodrostat).

نصائح وإرشادات لحالات ارتفاع هرمون الكورتيزول

ومنها تخفيف التوتر إلى جانب العلاج، وينصح باتباع ما يلي:

• اتباع نظام غذائي صحي غني بالخضروات والفواكه، وذو كمية قليلة من السكريات المضافة والأطعمة المصنعة.
• استشارة الطبيب بشأن أخذ مكملات فيتامينات “ب12″ و”سي” وحمض الفوليك، فهي قد تُعزز أيض هرمون الكورتيزول.
• ممارسة التنفس العميق مدة 5 دقائق على الأقل، مع تكرار ذلك 3-5 مرات يومياً.
• التقليل من استهلاك منتجات الكافيين؛ كالقهوة.
• الحصول على قسط كافٍ من النوم والراحة؛ لا يقل عن 7-8 ساعات في الليلة الواحدة.
• ممارسة التمارين الرياضية بانتظام؛ بما معدله 30-50 دقيقة معظم أيام الأسبوع.
• الاستعانة بالكتابة، بحيث يتم تدوين الأفكار المفيدة والسعيدة لتعزيزها في النفس، وكذلك الأفكار المرهقة للتخلص من عبئها.
• ممارسة الهوايات؛ كالعزف على آلة موسيقية، والرسم.
• الاستمتاع بالطبيعة، ورؤية مظاهر الزهور والأشجار والطيور والنباتات.
• اعتماد تقنية تشتيت الانتباه لتقليل الشعور بالخوف والتوتر.
• ممارسة تقنيات الاسترخاء؛ كالتدليك أو اليوغا أو الحمامات الساخنة.