سرطان الغدد اللعابية هو أحد السرطانات نادرة الحدوث، وفيه تتشكل خلايا سرطانية خبيثة في أنسجة الغدد اللعابية، ولكن ما هي أعراض سرطان الغدد اللعابية؟ وكيف يمكن التأكد من الإصابة به؟ وما مراحله؟
المحتويات
أعراض سرطان الغدد اللعابية
قد لا تتسبب بعض سرطانات الغدد اللعابية بأي أعراض، وفي حال ظهور الأعراض؛ فإنها قد تشمل ما يلي:
- ظهور كتلة أو انتفاخ أو تورم في الفم، أو الخد، أو الفك، أو الرقبة.
- الشعور بألم مستمر في الفم، أو الخد، أو الفك، أو الرقبة، أو الأذن.
- اختلاف حجم أو شكل جانبي الوجه أو الرقبة؛ فيُلاحظ بأنهما غير متماثلين.
- الشعور بخدران في جزء من الوجه.
- ضعف عضلات أحد جانبي الوجه.
- الشعور بصعوبة في فتح الفم بالكامل.
- صعوبة في البلع.
- حدوث نزيف من الفم.
لا يعني ظهور الأعراض السابقة أن الشخص مُصاب ضرورةً بسرطان الغدد اللعابية، بل قد يرتبط بأورام حميدة أو حالات مرضية أخرى، بما يستدعي زيارة الطبيب لتشخيص الحالة والتأكد من مُسبب الأعراض.
ماذا أفعل في حال ظهرت لدي أعراض سرطان الغدد اللعابية؟
تجدر زيارة الطبيب في حال ظهور الأعراض السابقة، إذ سيقوم بتشخيص الحالة من خلال إجراء خزعة بأخذ عينة من الورم وإخضاعها للفحص المخبري، وقد يستلزم الأمر أيضاً إجراء فحوصات مخبرية أو تصويرية.
إقرأ أيضا:أعراض سرطان القولون والمستقيممراحل سرطان الغدد اللعابية
سيتم تحديد مرحلة سرطان الغدد اللعابية بمجرد تشخيصه، والهدف من ذلك معرفة مدى انتشار الخلايا السرطانية وتحديد الخطة العلاجية اللازمة للسيطرة على السرطان، وفيما يلي بيان هذه المراحل:
المرحلة الأولى
وفيها يبلغ قطر الورم السرطاني 2 سنتيمتر أو أقل، دون أن تنتشر الخلايا السرطانية خارج الغدد اللعابية.
المرحلة الثانية
وفيها يتراوح قطر الورم السرطاني بين 2-4 سنتيمترات، دون أن تنتشر الخلايا السرطانية خارج الغدد اللعابية.
المرحلة الثالثة
وفيها يكون الورم بإحدى الحالتين التاليتين:
- يبلغ قطر الورم السرطاني أكثر من 4 سنتيمترات، مع انتشاره في الجلد أو العظام أو الأعصاب أو الأنسجة الرخوة المُحيطة بالغدة اللعابية، وقد يصل ليؤثر في عقدة ليمفاوية واحدة.
- يبلغ قطر الورم السرطاني أقل من 4 سنتيمترات، مع انتشار الخلايا السرطانية لتؤثر في عقدة ليمفاوية واحدة.
المرحلة الرابعة
- المرحلة (A) من المرحلة الرابعة
وفيها يكون الورم بإحدى الحالتين التاليتين:
- قد يصل قطره إلى 6 سنتيمترات، مع انتشاره في الجلد أو العظام أو الأعصاب أو الأنسجة الرخوة المُحيطة بالغدة اللعابية، وربما ينتشر ليؤثر في عقدة ليمفاوية واحدة أو أكثر، دون أن ينتشر لأجزاء الجسم الأخرى.
- يكون السرطان بأي حجم، مع انتشاره إلى الأنسجة القريبة من الغدة اللعابية، وإلى عقدة ليمفاوية واحدة على نفس الجانب من الرقبة، ومن ثم ينتشر ليؤثر في العقد الليمفاوية على جانبي الرقبة، أو العقد الليمفاوية الموجودة في أجزاء أخرى من الجسم.
- المرحلة (B) من المرحلة الرابعة
وفيها يكون الورم بإحدى الحالتين التاليتين:
إقرأ أيضا:تشخيص سرطان الفم- يكون حجمه أكبر من 6 سنتيمترات، مع انتشاره إلى الأنسجة القريبة وإلى عقدة ليمفاوية واحدة على الأقل.
- ينتشر الورم السرطاني ليصل إلى عظام الجمجمة، أو قد يُحيط بالشريان السباتي الذي ينقل الدم إلى الرأس والدماغ، وقد ينتشر ليؤثر في عقدة ليمفاوية واحدة أو أكثر.
- المرحلة (C) من المرحلة الرابعة
يكون السرطان بأي حجم، مع انتشاره إلى الأنسجة القريبة، والعقد الليمفاوية، وأجزاء أخرى من الجسم.
إقرأ أيضا:أعراض سرطان الدم عند الأطفالسرطان الغدد اللعابية المتكرر
وفيه يتشكل الورم السرطاني مرة أخرى بعد علاجه، وقد يعود ليظهر في الغدد اللعابية أو في جزء آخر من الجسم.