دواء لتثبيط هرمون اللبن

هرمون اللبن أو البرولاكتين (Prolactin)؛ هو أحد الهرمونات التي يتمّ إفرازها من الغدّة النّخامية الواقعة في الدماغ لدى الرجال والنساء إلا أنّه بنسبةٍ أعلى عند النساء، وهو المسؤول بشكلٍ أساسي عن إنتاج الحليب من الثدي، وارتفاع مستوى هذا الهرمون في الجسم يسبب العديد من المشاكل عند الجنسين؛ فما هي الأدوية المُستخدمَة لتثبيط هرمون اللبن أو البرولاكتين.

ما هي الأدوية المُستخدمة لتثبيط هرمون اللبن؟

يوجد بعض الأدوية المُستخدَمة لتثبيط هرمون اللبن أو البرولاكتين وخفض مستواه في الدم، ويمكن ذكر هذه الأدوية بصورة تفصيلية على النحو التالي:

دواء كابيرجولين (Cabergoline)

يُثبّط دواء كابيرجولين مثل دوستينيكس (®Dostinex) هرمون اللبن من خلال تحفيز مستقبلات هرمون الدوبامين في الغدة النّخامية، وتقليل إفراز هرمون اللبن، لذلك يمكن استخدام هذا الدواء لوقف الرّضاعة الطّبيعية، ومن الآثار الجانبية المُحتملَة لهذا الدواء ما يلي:

• حرقة المعدة.
• الغثيان أو التقيؤ.
• الشّعور بالتعب العام والدوخة.
• الإمساك.
• آلام الثدي.
• الإحساس بخدران وتنميل في الذّراعين أو الرجلين.

دواء بروموكريبتين (Bromocriptine)

يمنع دواء بروموكريبتين مثل بارلوديل (®Parlodel) إفراز هرمون اللبن بتقليص حجم الورم المُتشكّل في الغدة النخامية ويؤثر في مقدار هرمون اللبن، ويستخدم بصورةٍ شائعة من قِبَل النساء اللواتي يرغبن باستعادة الخصوبة، وعلاج بعض الأمراض مثل مرض باركنسون، ومرض السكري من النوع الثاني،، وفيما يلي بعض الآثار الجانبية النّاجمة عن دواء بروموكريبتين:

• الصداع.
• الدوخة.
• الغثيان.
• الهلوسة.
• نوبات وحركات لا إرادية من الجسم.
• الإمساك.

دواء ليسوريد (Lisuride)

يُوقِف دواء ليسوريد إفراز هرمون اللبن من خلال عمله كمضادّ لهرمون الدوبامين، كما أنه يُستخدَم في حالات أخرى مثل مرض باركنسون وأمراض شرايين الدم، ومن بعض الأعراض الجانبية النّاتجة عنه ما يلي:

• الغثيان أو التقيؤ.
• الصداع والدوخة.
• التعب العام.
• انخفاض ضغط الدم.
• آلام البطن والإمساك.
• زيادة الرغبة الجنسية.
• ظهور الطفح الجلدي.

دواء كيناغوليد (Quinagolide)

يستخدم دواء كيناغوليد مثل دواء نوربرولاك (®Norprolac) لتقليل مستوى هرمون اللبن في الدم من خلال تحفيزه لمستقبلات الدوبامين، ويستخدم هذا الدواء في العلاج والسيطرة على العديد من الحالات المَرَضية مثل: الإفراز التلقائي للحليب من الثدي، وفترات الدورة الشهرية غير المنتظمة، أو انقطاع الدّورة الشهرية وانخفاض الرغبة الجنسية، ويسبب هذا الدواء للمريض مجموعةً من الآثار الجانبية هي:

• الغثيان أو التقيؤ.
• الصّداع.
• الدوخة.
• النوم المفرط.

كيفية التعامل مع الأعراض الجانبية لأدوية تثبيط هرمون اللبن

يمكن تخفيف حدّة بعض الآثار الجانبية الناتجة عن هذه الأدوية مثل الدوخة، والصداع، والغثيان من خلال تناولها بعد وجبة الطعام، كما يفضّل تناول دواء كابيرجولين بعد تناول العشاء وقبل الذهاب للنوم مباشرةً كونه يسبب الخدران، إلى جانب أنّ تناول كميةٍ كافية من الألياف مثل الخضروات والفواكهه يساهِم في التخلّص من الإمساك، وفي حال استمرار الآثار الجانبية يجب مراجعة الطبيب.

ما هي الأطعمة التي تقلل مستوى هرمون اللبن؟

هنالك بعض الأطعمة التي قد تقلل من مستوى هرمون اللبن في الجسم، منها:

• الأطعمة الغنية بالزنك؛ مثل الأطعمة البحرية، واللحوم، والفاصوليا.
• الأطعمة الغنيّة بفيتامين ب6؛ مثل البطاطا، والموز، والسلمون، والدجاج، وكذلك السبانخ.
• الحبوب الكاملة؛ مثل البقوليات خاصّة الفول، والمكسرات، والبذور.
• النعنع.
• الميرمية.
• نبات العجوقة.
• شجرة العفة.

ما هي أسباب ارتفاع مستويات هرمون اللبن؟

هنالك مجموعة أسبابٍ شائعة لارتفاع مستوى هرمون اللبن، ومن ضمنها ما يلي:

• الحمل.
• التوتر العصبي والإجهاد بصورةٍ زائدة.
• تناول بعض الأدوية مثل: الأدوية المضادة للغثيان، والأدوية المضادة للاكتئاب وكذلك المهدئات.
• انخفاض نشاط الغدة الدرقية.

دواعي مراجعة الطبيب

هناك بعض الأعراض التي تستدعي مراجعة الطبيب على الفور لتشخيص وعلاج ارتفاع هرمون اللبن، ومن هذه الأعراض ما يلي:

• خروج الحليب من الثدي بصورة مفاجئة وبشكل غير منتظم.
• فقدان الرغبة الجنسية خاصّة عند ممارسة الجماع.
• ضعف الانتصاب عند الرجال.