تفتيت حصى الكلى بالليزر (Laser lithotripsy) هو الإجراء الذي يُستعان به من أجل تفتيت حصوات الكلى الموجودة في المسالك البولية، ويتم غالبًا باستخدام منظار يمكن تمريره في أنابيب هذه المسالك.
لمعرفة المزيد من المعلومات حول هذا الإجراء عليكم بمتابعة قراءة المقال الآتي:
المحتويات
ما هو إجراء تفتيت حصى الكلى بالليزر؟
يُعرف في بعض الأحيان إجراء تفتيت حصى الكلى بالليزر باسم تنظير الحالب المرن، وذلك لاستخدام الأطباء منظار الحالب خلال القيام بهذا النوع من الإجراءات الطبية.
المنظار الداخلي ما هو إلا أنبوب مرن مزود بضوء وكاميرا يساعد الطبيب على الرؤية داخل العضو أو تجويف الجسم، فمن خلال منظار الحالب يتكمن الطبيب من رؤية الحصوات وبمجرد العثور عليها يقوم بتفتيتها باستخدام الليزر، قد يستغرق هذا الأمر 30 دقيقة في معظم الحالات.
إلا أن هنالك حالات قد تستغرق ساعتين، وذلك استنادًا إلى عدد الحصوات التي يجب على الطبيب إزالتها والتخلص منها، بالإضافة إلى مدى صلابتها.
كيفية إجراء تفتيت حصوات الكلى بالليزر؟
من أجل توضيح إجراء تفتيت حصى الكلى بالليزر لا بدّ لكم من معرفة كل مما يأتي بشكل مفصل:
التحضير لإجراء تفتيت الحصى بالليزر
قبل الدخول للقيام بهذا النوع من الإجراءات الطبية، لا بدّ لكم من التحضر بشكل جيد، أيّ على النحو الآتي:
إقرأ أيضا:علاج احتباس البول عند كبار السن- التأكد من وجود شخص ما ليرافقك للمنزل بعد إجراء عملية تفتيت حصى الكلى بالليزر.
- فهم ومعرفة كل ما يتعلق بالإجراء من فوائد وآثار جانبية وما إلى ذلك.
- استشارة الطبيب المختص في حال كنت تستخدم أيّ نوع من الأدوية كالأسبرين مثلًا، أو حتى أعشاب طبية، إذ يتوجب عليك التوقف عن استخدامها قبل الإجراء ببضعة أسابيع للحد من مضاعفات العملية كحدوث نزيف.
- تزويد طبيبك بكل ما يخص حالتك الصحية، أيّ التاريخ المرضي الخاص بك.
- قد يزودك طبيبك بنظام غذائي تقوم باتباعه قبل أيام من وقت الإجراء.
- قد ينصحك بأخذ حمام قبل الدخول إلى العمليات.
- تجنب استخدام أيّ من العطور أو المستحضرات أو العطور.
- تجنب ارتداء أيّ من المجوهرات والعدسات اللاصقة.
أثناء القيام بإجراء تفتت حصوات الكلى بالليزر
بمجرد أن تنام نتجية التخدير سيقوم الطبيب بالآتي:
- تمرير منظار الحالب عبر مجرى البول والمثانة وصولًا إلى الحالب حتى يصل إلى الحصوة.
- يتم استخدام الليزر من أجل تفيت هذه الحصوات إلى قطع صغيرة وإزالتها من الجسم بشكل كامل.
- قد يضع الجراح دعامة للتأكد من أن الكلى تصرف البول بشكل صحيح بعد العملية في أغلب الحالات.
- يتم إزالة هذه الدعامة بعد أسابيع قليلة من وقت الإجراء.
ما بعد إجراء تفتيت حصوات الكلى بالليزر
أهم ما عليك توقعه بعد القيام بتفتيت حصى الكلى بالليزر ما يأتي:
إقرأ أيضا:أسباب تركيب دعامة الكلى- الشعور بالحرقان عند التبول بعد مضي ساعات بعد العملية تحديدًا، ولكن سرعان ما يزول هذا الشعور بعد مضي يوم من وقت العملية.
- شرب الكثير من الماء.
- تناول بعض الأدوية التي قد تساعد في الحد من الآلام بعد العملية كحرقة البول، ومن هذه الأدوية دواء فينازوبيريدين (Phenazopyridine).
- استخدام بعض المضادات الحيوية للوقاية من الإصابة بالعدوى.
- قد يظهر في بولك أول أيام من وقت الإجراء بعض الدم فهذا أيضًا يعد من الأمور الطبيعية.
- إزالة الدعامة بعد مضي أسابيع قليلة من وقت العملية في حال قام الطبيب بوضعها خلال الإجراء.
ما الآثار الجانبية لتفتيت الحصى بالليزر؟
بعد الحديث عن أهم المعلومات التي تتعلق بإجرا تفتيت حصى الكلى بالليزر، إليكم في الآتي أبرز الآثار الجانبية المترتبة على هذا النوع من الإجراءات الطبية:
- الحمى أو القشعريرة.
- النزيف الغزير.
- الألم الشديد نتيجة انسداد الحالب بإحدى شظايا الحصى.
- ألم وكدمات.
- الإعياء والتعب الشديد.
- الإمساك.
- الغثيان.
- العدوى.
نصائح وإرشادات بعد تفتيت الحصى بالليزر
أهم ما عليك القيام به من أجل التعافي بأسرع وقت ممكن بعد الخضوع لإجراء تفتيت حصى الكلى بالليزر ما يأتي:
إقرأ أيضا:علاج التهاب البول للحامل بدون مضاد- أخذ القسط الكافي من الراحة بعد العودة للمنزل.
- تجنب ممارسة بعض التمارين الرياضية الشاقة التي تتطلب الجهد لمدة أسبوع لتجنب ظهور الدم في البول.
- الاستمرار في شرب الماء والكثير من السوائل.
- تناول نظامك الغذائي المعتاد.
- قد يخبرك الطبيب بالوقت الذي عليك به العودة لاستخدام أدويتك التي توقفت عن استخدامها قبل القيام بهذا الإجراء.
- استخدام المضادات الحيوية الموصوفة حسب توصيات الطبيب المختص.
- استشارة الطبيب المختص لاستخدام بعض مسكنات الألم في حال الشعور ببعض الآلام المزعجة.
- تجنب استخدام أكثر من مسكن في الوقت نفسه قبل استشارة الطبيب.
- أخذ حمام دافئ قد يساعد في التقليل من الحرقة التي تعاني منه.
متى تجب مراجعة الطبيب؟
تجب عليك مراجعة الطبيب المختص في حال المعاناة من إحدى الحالات الآتية:
- عدم القدرة على التبول.
- الشعور بآلام لا يمكن السيطرة عليها بالمسكنات.
- احمرار أو سخونة أو نزيف مفرط.
- ظهور بعض علامات العدوى، بما في ذلك القشعريرة، والحمى، والغثيان والتقيؤ المستمر.
- زيادة أو وجود كميات كبيرة من الدم في البول.
- تفاقم الأعراض مع الوقت.
