تشخيص الديدان المعوية

يُعد فحص البراز الفحص الأساسي لتشخيص الديدان المعوية، وعدا ذلك يُمكن للطبيب إجراء مُختلف الفحصوات لتشخيص الأنواع المُختلفة من الديدان المعوية.

تشخيص الديدان المعوية

يُعتمد تشخيص الديدان المعوية على عمل فحص براز يشكف عن وجود الديدان ونوعها، ولكن أحياناً تكون هناك حاجة لفحوصات إضافية حسب نتيجة فحص البراز:

ويُمكن توضيح هذه الفحوصات كالتالي:

• فحص البراز

وهو الفحص الأكثر شيوعاً لتشخيص الديدان المعوية المُسببة لأعراض مثل: الإسهال، آلام البطن، والانتفاخ الشديد، التي يُمكن أن تُرافق الإصابة بالديدان المعوية، وعادة ما يتم أخذ عِدة عينات من البراز وعلى عدّة أيام، حيث يتم دراسة عينات البراز تحت المجهر للكشف عن وجود بيوض الديدان أو الديدان البالغة في البراز ليتم تأكيد تشخيص الديدان، ويجدر بالذكر أنه يجب أخذ عينة البراز قبل بدء المريض باستخدام المُضادات الحيوية المُستخدمة لعلاج الديدان لتفادي ظهور نتيجة خاطئة للفحص.

• فحص الشريط اللاصق

وعادة ما يوصي الطبيب بإجراء هذا الفحص في حال اشتباهه بوجود ديدان دبوسية (Pinworm)، ويتم بوضع قطعة صغيرة من شريط لاصق شفاف حول فتحة الشرج عند الاستيقاظ وقبل الاغتسال صباحاً ومن ثم إرسال العينة للمُختبر ليتم دراستها تحت المجهر وتحديد وجود بيوض الديدان من عدمه، وبذلك يتم التشخيص.

• فحص الدم

بعض أنواع الديدان أو الطفيليات يُمكن الكشف عنها باستخدام فحصوات الدم وعادة ما يتم قياس مُستويات أجسام مُضادة مُحددة أو غيرها من المواد التي يُمكن أم تُشير للإصابة بالديدان المعوية.

• تنظير القولون

في بعض الحالات يُمكن للطبيب إجراء تنظير القولون للكشف عن وجود الديدان المعوية في القولون أو للكشف عن وجود أي تلف في أنسجة القولون نتيجة الإصابة بالديدان المعوية، أو وجود أي أمراض أخرى يُمكن أن تُسبب ظهور أعراض مُشابهة لأعراض الإصابة بالديدان المعوية.

• الفحوصات التصويرية

والتي يتم إجراؤها للكشف عن وجود أي تلف في أنسجة الأمعاء نتيجة الإصابة بالديدان المعوية، ومن الأمثلة عليها:

• الأشعة السينية (X-ray).
• الرنين المغناطيسي (MRI).

علاج الديدان المعوية

مهما كان نوع الديدان المُسبب للعدوى المعوية، عادة ما يتم علاجها بطريقة مماثلة، حيث يتم وصف الأدوية التالية لعلاج الديدان المعوية:

• حبوب فيرموكس (Vermox).
• حبوب سيستازول (Cystazole).

وعادة ما تمتد المدة العلاجية من 2-3 أسابيع كون أنه يُنصح بإعادة استخدام الجرعة الموصوفة بعد مرور أسبوعين من العلاج، بالإضافة لذلك عادة ما يُنصح بتلقي المحيطين بالمُصاب العلاج اللازم للديدان المعوية كون أنها مُعدية بشدة ويُمكن أن تُسبب تكرر الإصابة في حال لم يتم علاجها بالشكل الصحيح.