الوقاية والكشف المبكر

الوقاية من سرطان المبيض

يعد سرطان المبيض وفقاً للمعهد الأمريكي لأبحاث السرطان ثامن أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين النساء، كما أنه لا يصيب مجموعةً عِرْقية أو فئةً عمرية محددة، بل ينتشر على نطاق واسع من الفئات والأعراق، ولذلك يجب العمل على اتباع طرق الوقاية من الإصابة بسرطان المبيض، وهذا ما سنوضّحه في المقال.

الوقاية من سرطان المبيض

بالرغم من أنه لا توجد طريقة مثبتة تمامًا للوقاية من سرطان المبيض، لكن مع ذلك أثبتت بعض الدراسات أن هناك مجموعة من العوامل التي يمكن باتباعها التقليل من خطر الإصابة بسرطان المبيض، والتي نفصلها كالتالي:

  1. الرضاعة الطبيعية: تساهم فترة الرضاعة في تقليل خطر الإصابة بسرطان المبيض، وذلك بسبب أن عدد مرات الإباضة تكون أقلّ خلال فترة الرضاعة الطبيعية، مما يقلل من تأثير هرمون الإستروجين، والذي يعد محفّزاً لانقسام الخلايا غير الطّبيعية المتسببة بالسّرطان،وبذلك كلّما طالت فترة الرضاعة الطبيعية للمرأة، انخفض خطر إصابتها بسرطان المبيض.
  2. الإجراءات الجراحية: تؤدي العمليات الجراحية مثل، استئصال الرحم أو ربط قناتي فالوب لمنع الحمل إلى تقليل خطر الإصابة بسرطان المبيض، لذلك يوصي الأطباء في حالة ارتفاع خطر إصابة المرأة بسرطان المبيض باستئصال قناتي فالوب والمبيضين، ومن الجدير بالذّكر أنّ النّساء المُصابات بطفراتٍ جينية يكتسبن أكبر فائدة عند إزالة المبايض قبل سن 35، فضلاً عن أن استئصال الرحم يقلل من خطر الإصابة بسرطان المبيض بنسبة 33%، أمّا عملية ربط قناتي فالوب فتساهم بتقليل خطر الإصابة بسرطان المبيض بنسبةٍ تصل إلى 67%.
  3. الحفاظ على وزن صحي: يُشار إلى وجود زيادة طفيفة في خطر الإصابة بسرطان المبيض بين النساء ذوات الوزن الزائد، لذلك يُنصَح بالوصول إلى وزن صحي والحفاظ عليه ما أمكن.
  4. الإقلاع عن التدخين: لا يزيد التدخين فقط من خطر الإصابة بنوعٍ واحد من سرطان المبيض والمعروف باسم الورم الظهاري المخاطي (بالإنجليزية: Mucinous Epithelial Tumors)، وإنما يزيد من خطر الإصابة بأنواعٍ مختلفة من السرطانات، لذلك يجب الإقلاع عن التدخين لتقليل فرصة الإصابة بالسّرطان، بما فيها سرطان المبيض.
  5. اتباع نظامِ غذائي صحي: يُنصَح بتناول مجموعةٍ متنوعة من الفواكه والخضروات والحبوب والفاصوليا، وتقليل كميات اللحوم الحمراء والمُعالَجة، للوقاية من جميع أنواع السرطان، إلى جانب ضرورة إدراج الكركم كنوعٍ من أنواع البهارات في الطعام لما له من خصائص قوية مضادة للسرطان.
  6. تجنب بودرة التلك الموجودة في منتجات العناية الشخصية: ترتبط بودرة التلك الموجودة في منتجات العناية الشّخصية بتطوّر سرطان المبيض.
  7. استخدام حبوب منع الحمل الفموية: يساهم استخدام موانع الحمل الفموية، خصوصاً عندما يوصف لفترات طويلة، لمدة خمس سنوات أو أكثر بتقليل خطر الإصابة بسرطان المبيض.
  8. مراجعة الطبيب: لا تكون أعراض سرطان المبيض محددة دائمًا، وعند ملاحظة أحد الأعراض التالية، لمدةٍ تزيد عن أسبوعين، أو أكثر من 12 مرة في الشهر، فلا بدّ من مراجعة الطبيب على الفور، وهذه الأعراض هي:
  9. زيادة حجم البطن.
  10. آلام البطن.
  11. تغيّرات في عادات المسالك البولية.
  12. الشّعور بالامتلاء أثناء الوجبات.
  13. التعب والإمساك.
  14. الألم أثناء الجماع.
  15. حدوث تغيّر في طبيعة الدورة الشهرية.

أسئلة شائعة عن سرطان المبيض

هل يزداد خطر الإصابة بسرطان المبيض مع تقدّم العمر؟

نعم. يزداد خطر إصابة المرأة بسرطان المبيض مع تقدّمها في السن، وخاصّة النساء فوق سن الخمسين هنّ أكثر عرضةً للإصابة بهذه السرطانات، فقد تحدث معظم حالات سرطان المبيض لدى النساء اللاتي مررن بفترة انقطاع الطمث، حيث أنّ أكثر من نصف حالات سرطان المبيض التي تمّ تشخيصها كانت من النساء فوق سن 65 عامًا، لذلك على المرأة التي مرّت بفترة انقطاع الطمث مراجعة الطبيب باستمرار، واتباع طرق الوقاية سابقة الذّكر لتقليل خطر الإصابة بسرطان المبيض.

إقرأ أيضا:هل يُسبب العطر السرطان؟

ماذا إذا كان لدي تاريخ عائلي من الإصابة بسرطان المبيض؟

تعدّ إصابة أحد أفراد الأسرة المقرّبين بسرطان المبيض أمرًا مقلقًا، لأنه سيزيد من خطر الإصابة بسرطان المبيض، لذلك يجب استشارة الطبيب لمراجعة التاريخ الطبي والعائلي وإمكانية إجراء الفحص الجيني، للاطمئنان ما إذا كان من المُحتمَل امتلاك المرأة أحد الطفرات الجينية المُرتبطة بزيادة خطر الإصابة بسرطان المبيض.

إقرأ أيضا:أهم المعلومات: مسحة عنق الرحم
السابق
الوقاية من سرطان البروستاتا 
التالي
الوقاية من سرطان الحنجرة