في الواقع لا يوجد طريقة واحدة للوقاية أو منع الإصابة بسرطان البروستاتا (بالإنجليزية: Prostate Cancer) بل هنالك العديد من الطرق السّهلة والبسيطة التي يُمكن لاتّباعها أن يُساعِد على الوِقاية من سرطان البروستاتا.
المحتويات
- 1 الوقاية من سرطان البروستاتا
- 1.1 تحسين نوعية النظام الغذائي
- 1.2 الحفاظ على الوزن الصحي والمثالي
- 1.3 ممارسة التمارين الرياضية معظم أيام الأسبوع
- 1.4 الإقلاع عن التدخين وعدم استهلاك الكُحول
- 1.5 زيادة مستويات فيتامين د في الجسم
- 1.6 الحِفاظ على النّشاط الجِنسي
- 1.7 معالجة الحالات المرضية الأخرى
- 1.8 تجنّب الإجهاد والتوتر قدر الإمكان
- 1.9 تناول بعض الأدوية
- 2 الحالات التي تستدعي مراجعة الطبيب
- 3 فُحوصات الكشف عن سرطان البروستاتا
الوقاية من سرطان البروستاتا
فيما يأتي توضيحًا لأهم الطرق التي قد تُساعد على الوقاية من سرطان البروستاتا:
تحسين نوعية النظام الغذائي
يُمكن تحسين نوعية النظام الغذائي للوقاية من سرطان البروستاتا من خلال اتّباع ما يلي:
- التقليل من تناول الدهون: يشمل ذلك التركيز على تناول الدهون الصحية؛ كأحماض أوميجا 3 الدهنية والتي توجد في المكسرات، والأسماك، والبذور.
- الإكثار من تناول الخضراوات والفواكه: بما في ذلك الخضراوات الورقية، والطماطم المطبوخة أو المصنعة، والخضراوات الصليبية كالبروكلي والقرنبيط.
- إضافة الشاي الأخضر وفول الصويا إلى النظام الغذائي: فبحسب ما أشارت إليه الدراسات السريرية، يُقلل استهلاك كلًا من الشاي الأخضر وفول الصويا من خطر إصابة الرجال بسرطان البروستاتا.
- تجنب تناول اللحوم المُتفحمة: كتلك الناتجة عن القلي أو الشوي على درجات حرارة مرتفعة؛ إذ يُسبب طهيها بتلك الطرق إنتاج مركب كيميائي يزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
- التقليل من تناول منتجات الألبان يوميًا: تشير الدراسات العلمية أن الرجال الذين يتناولون منتجات الألبان بما في ذلك الأجبان والحليب والزبادي يوميًا، هم أكثر عرضة للإصابة بسرطان البروستاتا من غيرهم.
الحفاظ على الوزن الصحي والمثالي
يُعد الرجال الذين يعانون من السمنة أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بسرطان البروستاتا، لذا يجب على الرجال الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة العمل على إنقاص أوزانهم الزائدة، ويُمكن القيام بذلك عن طريق التقليل من تناول كميات كبيرة من السعرات الحرارية يوميًا، بالإضافة إلى زيادة معدل التمارين الرياضية التي يجب ممارستها يوميًا.
إقرأ أيضا:كيفية الوقاية من سرطان القولونممارسة التمارين الرياضية معظم أيام الأسبوع
أجريت العديد من الدراسات لتوضيح العلاقة بين ممارسة التمارين الرياضية وخطر الإصابة بسرطان البروستاتا، وقد أظهرت هذه الدراسات أن الرجال الذين يمارسون التمارين الرياضية يقل لديهم خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، كما أن التمارين الرياضية لها العديد من الفوائد الصحية الأخرى؛ كالتقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب وأنواع السرطان الأخرى، وتقليل الوزن الزائد، والمحافظة على الوزن الطبيعي.
الإقلاع عن التدخين وعدم استهلاك الكُحول
فالإقلاع عن التدخين يُحسن من الصحة العامة للشخص من خلال العديد من الطرق، من أهمها أنه يُقلل من خطر إصابته بالسرطان.
زيادة مستويات فيتامين د في الجسم
يُساعد الحصول على مستويات كافية من فيتامين د (بالإنجليزية: Vitamin D) على حماية الرجال من الإصابة بسرطان البروستاتا، إلى جانب العديد من الحالات المرضية الأخرى، لذا من المهم زيادة مستويات فيتامين د لأن معظم الأشخاص لا يحصلون على كميات كافية من هذا الفيتامين في وجباتهم اليومية.
الحِفاظ على النّشاط الجِنسي
وِفقًا لما نُشر في موقع مُستشفى جونز هوبكنز (Johns Hopkins Hospital) أظهرت دراستان أن الرجال النشطين جنسيًّا هم أقل عرضة للإصابة بسرطان البروستاتا بنسبة تصل إلى الثلثين.
معالجة الحالات المرضية الأخرى
علاج الأمراض التي يعاني منها الشخص كارتفاع ضغط الدّم، أو السكري، أو ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدّم، أو الاكتئاب، وحتى حالات الإجهاد والتوتر النفسي يُساعد على إنقاذ حياة الأشخاص، وتحسين قدرة الجسم على النجاة من سرطان البروستاتا.
إقرأ أيضا:الوقاية من سرطان المبيضتجنّب الإجهاد والتوتر قدر الإمكان
يُساعد الاسترخاء والاستمتاع بالحياة على التقليل من التوتر، سواء في أماكن العمل أو المنزل، الأمر الذي يُحسن من فرصة بقاء الشخص على قيد الحياة لأطول فترة وبسعادة أكبر.
تناول بعض الأدوية
ما زالت الدراسات تبحث عن وجود بعض الأدوية التي من شأنها أن تقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، إلّا أنه للآن لا توجد أي دراسات كافية حول وجود نوع من الأدوية يقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، ويُذكر من الأدوية التي قد يكون تناولها في المستقبل فرصة للتقليل من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا ما يأتي:
- فيناستيريد “Finasteride”.
- الأسبرين “Aspirin”.
- دوتاستيرايد “Dutasteride”.
الحالات التي تستدعي مراجعة الطبيب
من الأفضل استشارة الطبيب في حال المُعاناة من وجود علامات وأعراض مستمرة وتستدعي القلق.
فُحوصات الكشف عن سرطان البروستاتا
في الواقع لا يوجد اختبار واحد يمكنه تشخيص سرطان البروستاتا؛ إذ يُجرى عادةً أكثر من اختبار لتأكيد التشخيص، ولكل نوع من الاختبارات عدد من الفوائد والمخاطر التي يجب مناقشتها من الطبيب، ومن الاختبارات الأكثر شيوعًا لتشخيص سرطان البروستاتا ما يأتي:
- اختبارات الدّم: (بالإنجليزية: Blood Tests)، وتشمل اختبار مستضد البروستات النوعي (بالإنجليزية: Prostate-Apecific Antigen Test)، واختصارًا “PSA”، والذي يُساعد على الكشف عن سرطان البروستاتا في وقت مبكر، ولكن يُمكن لارتفاع “PSA” أن يكون مؤشرًا على الإصابة بحالات مرضية أخرى، لذا لن تكون نتائج هذا الاختبار لوحدها كافية لتشخيص سرطان البروستاتا.
- الفحص السريري للبروستاتا: يُعرف أيضًا بفحص المستقيم الرقمي (بالإنجليزية: Digital Rectal Examination).
- التصوير بالرنين المغناطيسي: (بالإنجليزية: Magnetic Resonance Imaging).
- الخزعة: (بالإنجليزية: Biopsy).