الدم ومكوناته

الوقاية من تلوث الدم

الوقاية من تلوث الدم

يمثل تلوث الدم حالة مرضية يُعاني فيها المريض من عدوى بكتيرية تنتشر في مجرى الدم، وقد تؤثر في أعضاء أخرى من الجسم مسببةً الإضرار بها، مثل الكلى والدماغ والرئتين، ويمكن تحقيق الوقاية من هذه العدوى، فكيف يتم ذلك؟

الوقاية من تلوث الدم

توجد مجموعة من الإرشادات الوقائية التي يمكن اتباعها لتفادي حدوث تلوث الدم، ونذكر منها ما يأتي:

  • اتباع طرق وممارسات النظافة الصحية، مثل غسل اليدين بشكل مستمر؛ ولتحقيق ذلك يُنصح باستخدام الماء الجاري وصابون ذي رغوة جيدة، وينصح بالتأكد من فرك اليدين والأصابع والأظافر، مع ضرورة تجفيف اليدين باستخدام منشفة نظيفة، وفي حال عدم توفر الماء والصابون فينصح باستخدام معقم اليدين الكحولي مع ضرورة الفرك جيداً.

 

يجب الحرص على غسل اليدين في الحالات التالية: قبل تناول الطعام، وقبل وأثناء وبعد تحضير الطعام، وبعد استخدام دورة المياه، وقبل وبعد الاعتناء بشخص مريض، وقبل وبعد تنظيف منطقة الجرح، وبعد نفث الأنف أو السعال أو العطس، وبعد لمس الحيوانات أو التعامل مع طعامها أو علاجاتها، وبعد تغيير حفاضات الطفل، وبعد لمس القمامة.

  • الحفاظ على منطقة الجرح نظيفة ومغطاة بضمادة طالما أوصى الطبيب بذلك.
  • اتباع الخطة العلاجية للسيطرة على مرض السكري، أو أي أمراض مزمنة أخرى.
  • إجراء التشخيص السريع والمباشرة بعلاج أي نوع عدوى أخرى يعاني منها الشخص، مثل التهابات المسالك البولية أو التهابات الجلد، مع ضرورة الالتزام بأخذ كافة جرعات المضادات الحيوية التي يوصي بها الطبيب للقضاء على العدوى البكتيرية.
  • الالتزام بأخذ اللقاحات التي يوصي بها الطبيب، وبخاص لقاح المكورات الرئوية الفعال في تحقيق الوقاية من الالتهاب الرئوي، ومطعوم الإنفلونزا السنوي.
  • الإقلاع عن التدخين وتجنب دخان السجائر.
  • تجنب استخدام أي أدوية دون استشارة الطبيب.
  • اتباع نظام غذائي صحي غني بالعناصر الغذائية الرئيسية.
  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
  • الحفاظ على الوزن صحياً.
  • الحصول على الرعاية الطبية الفورية عند ملاحظة عدم تحسن المنطقة المُصابة بالعدوى أو ازدادت سوءًا مع الوقت.

دواعي زيارة الطبيب

هناك العديد من الأعراض التي قد ترتبط بالإصابة بتلوث الدم أو العدوى وتستلزم زيارة الطبيب، والتي نذكر منها ما يأتي:

إقرأ أيضا:فرط كالسيوم الدم
  • السعال المصحوب بالبلغم أو الدم.
  • الصداع الشديد.
  • ألم الوجه، أو الرقبة، أو الحلق، أو الأذن الشديد.
  • ألم البطن.
  • الغثيان أو التقيؤ المتكرر.
  • ألم المفاصل.
  • ظهور طفح جلدي.
  • الشعور بحرقة أثناء التبول.
  • الحمى، بحيث تبلغ درجة حرارة الجسم ما مقداره 38 درجة مئوية أو أكثر.

 

يُعتبر علاج تلوث الدم مُبكراً من الطرق الفعالة للسيطرة على العدوى ومنع تطورها أو انتشارها، وكلما كان العلاج أسرع فإن التعافي يكون أفضل وفرصة حدوث المضاعفات أقل.

دواعي زيارة الطبيب

هناك العديد من الأعراض التي قد ترتبط بالإصابة بتلوث الدم أو العدوى وتستلزم زيارة الطبيب، والتي نذكر منها ما يأتي:

  • السعال المصحوب بالبلغم أو الدم.
  • الصداع الشديد.
  • ألم الوجه، أو الرقبة، أو الحلق، أو الأذن الشديد.
  • ألم البطن.
  • الغثيان أو التقيؤ المتكرر.
  • ألم المفاصل.
  • ظهور طفح جلدي.
  • الشعور بحرقة أثناء التبول.
  • الحمى، بحيث تبلغ درجة حرارة الجسم ما مقداره 38 درجة مئوية أو أكثر.
السابق
تشخيص تلوث الدم
التالي
كريات الدم الحمراء