التهاب جدار المثانة يُعد من التهابات المثانة المزمنة التي يعاني منها العديد من النساء، بحيث يتسبب باحمرار وتهيج وألم شديد في جدار المثانة هذا، ويُعرف هذا النوع من الالتهابات باسم التهاب المثانة الخلالي (Interstitial cystitis).لمعرفة أسباب وأعراض وطرق علاج الالتهاب الذي يصيب جدار المثانة إليكم المقال الآتي:
المحتويات
التهاب جدار المثانة: ما هو؟
إن الالتهاب الذي يُصيب جدار المثانة عادةً ما يتسبب بترك ندوب على المثانة، أو حتى يؤدي إلى تيبيسها، مما ينجم عن ذلك عدم تمدد للمثانة؛ لأن البول سيملئها، وهذا بدوره يؤدي إلى إحداثٍ نزيفٍ حاد في جدار المثانة.
كما هنالك احتمالية من إصابة البعض بتقرحاتٍ في بطانة المثانة في حال عدم معالجة التهاب جدار المثانة بشكل فوري، وقد تعرف هذه الحالة بمتلازمة المثانة المؤلمة، أو متلازمة عسر التبول المتكرر.
ما أعراض الالتهاب في جدار المثانة؟
الجدير بمعرفتك به أن الأعراض التي من الممكن يعاني منها المصابون بهذا النوع من التهابات المثانة عادةً ما تختلف من مصاب إلى آخر استناد للحالة التي يعاني منها أو حدة الالتهاب، وما إلى ذلك.
لكن من خلال النقاط الآتية سنبين لكم أكثر أعراض التهاب جدار المثانة شيوعًا:
- كثرة الحاجة إلى التبول.
- الشعور ببعض الضغط أو الآلام في المثانة.
- الشعور ببعض الحنان حول منطقة المثانة والحوض والعجان، وهي المنطقة التي تقع بين كل من فتحة الشرج والمهبل لدى الإناث، أو فتحة الشرج وكيس الصفن لدى الذكور.
- عسر الجماع، أو الجماع المؤلم.
- قد تصبح الأعراض أكثر سوءًا عند النساء خلال فترة الدورة الشهرية.
- الشعور ببعض الآلام المزعجة عند خروج البول من المثانة.
- ظهور البول بلون داكن، أو ذو رائحة كريهة.
- الحمى والقشعريرة.
- الغثيان.
- المعاناة من ألم الخاصرة في حالات الالتهاب الشديد.
ما أسباب وعوامل خطر الإصابة بالتهاب في جدار المثانة؟
لم يتم إلى الآن معرفة السبب الدقيق وراء الإصابة بالتهاب جدار المثانة، أو التهاب المثانة الخلالي، إلا أنه من المحتمل أن تساهم بعض العوامل بالإصابة به.
إقرأ أيضا:تكلس الكلىفعلى سبيل المثال قد يعاني البعض من هذا الالتهاب؛ بسبب وجود خلل أو عيبٍ في البطانة الواقية للمثانة، مما يسمح ذلك بحدوث تسرب في هذه البطانة للمواد السامة الموجودة في البول لتتسبب في النهاية بإحداثٍ تهيجٍ والتهابٍ لجدار المثانة.
وقد تشمل العوامل المؤثرة الأخرى كلًا من الآتي:
- تفاعل المناعة الذاتية.
- العدوى.
- الحساسية.
- الوراثة.
- سن اليأس.
- استخدام القسطرة.
- استخدام مبيدات النطاف.
- الإمساك.
ما الطرق العلاجية المتبعة لحالة الالتهاب في جدار المثانة؟
تتعدد الطرق العلاجية التي يمكنك اتباعها من أجل علاج حالة التهاب جدار المثانة، ومن أبرز هذه الطرق ما يأتي:
العلاج الفيزيائي
قد يساعد أخصائي العلاج الفيزيائي أو الطبيعي في التخفيف من آلام الحوض المصاحبة لهذا النوع من الالتهابات.
العلاج الدوائي
قد يساعدك استخدام بعض الأدوية التي يتم أخذها أو تناولها عن طريق الفم في تحسين علامات وأعراض التهاب جدار المثانة الذي تعاني منه، ومن أهم هذه الأدوية:
- العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات، مثل الإيبوبروفين، أو النابروكسين.
- مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات، مثل أميتريبتيلين (Amitriptyline).
- مضادات الهيستامين مثل لوراتادين (loratadine).
- عديد كبريتات الصوديوم (Pentosan polysulfate sodium).
تقنيات تحفيز العصب
من أهم الأمثلة على تقنيات يتم اللجوء إليها في علاج هذا النوع من الالتهابات من أجل تحفيز العصب الآتي:
إقرأ أيضا:ما هي أعراض مرض الكلى عند النساء؟- التحفيز الكهربائي للأعصاب عبر الجلد (TENS).
- تحفيز العصب العجزي (Sacral nerve stimulation).
علاجات أخرى
من العلاجات الأخرى المتبعة لعلاج التهاب جدار المثانة:
- تقطير المثانة.
- الابتعاد عن الأطعمة المحفزة لحدوث التهاب المثانة.
- تدريب المثانة.
- الابتعاد عن التوتر والإجهاد.
- ممارسة بعض التمارين.
- الجراحة في الحالات النادرة.