مرض السكري

اعراض السكر والضغط

اعراض السكر والضغط

ارتفاع سكر وضغط الدم من الحالات الطبية الشائعة التي تتطلب الحذَر واليقظة لأعراضهما؛ إذ يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى العديد من مضاعفات مرض السكري بما في ذلك مشاكل العين والكلى، كما يعاني معظم مرضى السكري في النهاية من ارتفاع ضغط الدم إلى جانب مشاكل القلب والدورة الدموية الأخرى.

أعراض ارتفاع ضغط الدّم

في كثيرٍ من الأحيان لا يعاني الأشخاص المصابون بارتفاع ضغط الدم (Hypertension) من أي أعراضٍ واضحة، والطريقة الوحيدة لتأكيد الإصابة بمرض الضغط هي فحص ضغط الدم من قِبل الطبيب،[٢] وإذا كان ضغط الدم مرتفعًا للغاية فقد تكون هناك أعراض معينة يجب البحث عنها، وفيما يلي بعضها:

  • الصداع الشديد.
  • الرّعاف أو نزيف الأنف.
  • التعب أو الارتباك.
  • مشاكل في الرؤية.
  • ألم في الصدر.
  • صعوبة في التنفس.
  • اضطراب نبضات القلب.
  • دم في البول.

من جهةٍ أخرى يمكن أن تُحاكي الأعراض السابقة العديد من الحالات الطبية الخطيرة أو غير الخطيرة، وعادةً ما تبدأ بالظهور بمجرد ارتفاع ضغط الدم إلى درجة خطيرة خلال فترة من الزمن، لذا فإن معرفة المصاب لقياسات ضغط الدم الخاصة به يُعد أمرًا ضروريًا يُمكّنه من إجراء التغيّرات التي تساعد على منع الضرر أو الحد منه، والجدول التالي يوضح لك قياسات ضغط الدم ودلالاتها:

إقرأ أيضا:أبرز مخاطر سكر الحمل
فئات ضغط الدم
الضغط الانقباضي (ملليمتر زئبقي mm Hg) (الرقم العلوي)
الضغط الانبساطي (ملليمتر زئبقي mm Hg) (الرقم السفلي)
طبيعي
أقل من 120
و
أقل من 80
مرتفع
120 – 129
و
أقل من 80
المرحلة الأولى من ارتفاع ضغط الدم
130 – 139
أو
80 – 89
المرحلة الثانية من ارتفاع ضغط الدم
140 فما فوق
أو
90 فما فوق
نوبة فرط الضغط (Hypertensive Crisis)
أعلى من 180
و / أو
أعلى من 120

 

إقرأ أيضا:جدول قراءات السكر للحامل

كما هو موضح في الجدول السابق يُقاس ضغط الدم باستخدام رقمين؛ الرقم الأول يُسمى ضغط الدم الانقباضي (Systolic Blood Pressure)، والذي يقيس الضغط في الشرايين عندما ينبض القلب، والرقم الثاني يُسمى ضغط الدم الانبساطي (Diastolic Blood Pressure)، والذي يقيس الضغط في الشرايين عندما يرتاح القلب بين النبضات.

أعراض مرض السكري

يحدث مرض السكري عندما لا يكون الجسم قادرًا على استقلاب السكر أو الجلوكوز في الدم بكفاءة، ويُعد الإنسولين (Insulin) جزءًا مهمًا من هذه العملية؛ وهو هرمون مسؤول عن إدخال الجلوكوز إلى خلايا الجسم التي يمكن استخدامها للحصول على الطاقة، ومن العلامات التحذيرية الأولية التي تُشير إلى ارتفاع سكر الدم ما يلي:

  • كثرة التبول.
  • الشعور الشديد بالعطش.
  • الشعور الدائم بالجوع.
  • الشعور بالتعب الشديد.
  • عدم وُضوح الرّؤية.
  • بطء التئام الجروح.
  • وخز، أو تنميل، أو ألم في اليدين أو القدمين.
  • وجود بقع داكنة على الجلد.
  • الحكة وعدوى الفطريات.

ماذا تفعل في حال ظُهور أعراض ارتفاع ضغط الدم؟

إذا ظهرت أيًا من أعراض ارتفاع ضغط الدم فيجب استشارة الطبيب على الفور؛ إذ قد تكون علامةً على الإصابة بنوبة فرط الضغط، والتي قد تؤدي إلى نوبة قلبية، أو سكتة دماغية، أو حالة طبية خطيرة أخرى، وفي معظم الأحيان تظهر أعراض ارتفاع ضغط الدم كالصداع والرّعاف عند الإصابة بنوبة فرط الضغط، ويوصي الطبيب بالاستراحة لمدة 5 دقائق وقياس ضغط الدم مرةً أخرى، وفي حال استمر ضغط الدم بالارتفاع غير الطبيعي فيجب طلب الرعاية الطبية الطارئة.

إقرأ أيضا:اعشاب لعلاج آلام القدمين لمرضى السكري

ماذا تفعل في حال ظُهور أعراض ارتفاع سكر الدم؟

إذا ظهرت أيًا من أعراض مرض السكري فيجب استشارة الطبيب على الفور بشأن فحص نسبة السكر في الدم، وكلما كان تشخيص الحالة مُبكرًا كانت إمكانية بدء العلاج أسرع، وإذا أكّد الطبيب الإصابة بمرض السكري فسيحتاج المصاب إلى متابعة طبية عن كثب حتى يستقر مستوى السكر في الدم ضمن نطاقه الطبيعي.

كيفية التعامل مع ارتفاع ضغط الدم

يمكن أن يُساعد تغيير نمط الحياة على التحكم في ارتفاع ضغط الدم وإدارته، وتشمل تغييرات نمط الحياة التي قد يوصي بها الطبيب ما يلي:

  • اتباع نظام غذائي صحي للقلب، مع التركيز على التقليل من كمية الملح المستهلكة.
  • ممارسة النشاط البدني بانتظام.
  • الحفاظ على وزن صحي، أو فقدان الوزن إذا كان المصاب يعاني من زيادة الوزن أو السمنة.
  • التوقف عن التدخين.
  • السيطرة على التوتر والإجهاد النفسي.
  • ممارسة تمارين الاسترخاء أو التنفس البطيء العميق.
  • مراقبة مستويات ضغط الدم في المنزل.

في بعض الأحيان قد لا تكفي تغييرات نمط الحياة للتحكم بارتفاع ضغط الدم والسيطرة عليه، وفي هذه الحالة قد يوصي الطبيب بالبدء باستخدام العلاجات الدوائية المخصصة لخفض ضغط الدم.

كيفية التعامل مع مرض السكري

للحفاظ على مستويات السكر في الدم بالقرب من نطاقاتها الطبيعية قدر الإمكان يوصي الطبيب بمجموعة من التدابير والنصائح المفيدة، وفيما يلي أهمها:

  • اتّباع نظام غذائي خاص وصحي، إلى جانب تناول الأدوية الموصوفة من قِبل الطبيب، وزيادة مستوى النشاط البدني.
  • الحفاظ على مستويات الكوليسترول في الدم بالقرب من النطاقات الطبيعية قدر الإمكان بما في ذلك الكوليسترول الجيد (HDL)، والكوليسترول الضار (LDL)، ومستويات الدهون الثلاثية (Triglyceride).
  • التحكم في مستوى ضغط الدم؛ إذ يجب ألّا يزيد عن 140/90 ملليمتراً زئبقي.
  • ممارسة الرياضة بانتظام، ويوصى بالقيام بذلك لمدة 30 دقيقة على الأقل معظم أيام الأسبوع، ومن الخيارات المفيدة المشي، والسباحة، أو غيرها من الأنشطة التي يُفضلها المصاب.
  • فقدان الوزن إذا كان المصاب يعاني من زيادة الوزن أو السمنة.
  • الإقلاع عن التدخين.
  • تناول الأدوية الخافضة لسكر الدم والأنسولين إذا وصفهما الطبيب، ومتابعة التوصيات عن كثب حول كيفية ووقت تناولهما.
  • مراقبة مستوى السكر في الدم بالإضافة لضغط الدم في المنزل.

كيف يرتبط مرض السكري وارتفاع ضغط الدم معًا؟

يعتقد الباحثون أن مرض السكري وارتفاع ضغط الدم يمكن أن يكون لهما بعض الأسباب المحتملة وعوامل الخطر المشتركة، على سبيل المثال تم ربط كلتا الحالتين بالإجهاد التأكسدي في الجِسم، ومقاومة الأنسولين، والالتهاب، والسمنة، وفي بعض الأحيان يمكن أن تؤدي إحدى الحالتين إلى جعل الحالة الأخرى أسوأ، أو تزيد من احتمالية الإصابة بها إذا لم يكن الشخص مصابًا بالفعل، ومن ناحيةٍ أخرى فإن الخطوات التي يتخذها المصاب لإدارة حالة واحدة قد تساعده على إدارة أو الوقاية من خطر الإصابة بالحالة الأخرى، وعلى الرغم من أن مرض السكري وارتفاع ضغط الدم يسيران جنبًا إلى جنب، فإن الإصابة بحالة واحدة لا يعني بالضرورة أن الشخص سيصاب بالتأكيد بالحالة الأخرى، ولحسن الحظ يمكن اتخاذ العديد من الخطوات والتدابير لإدارة الحالات نفسها والمضاعفات التي يمكن أن تُسببها، وفي بعض الحالات يمكن للتغييرات البسيطة التي يُجريها المصاب في نمط حياته أن تمنع أو تعكس الحالة.

السابق
معدل السكر التراكمي الطبيعي
التالي
هل الزبيب يرفع السكر؟