يعد الرشح أو الزكام (Common Cold) عدوى فيروسية بسيطة منتشرة على نطاق واسع قد تصيب الجهاز التنفسي العلوي، وتختفي دون الحاجة للرعاية الطبية، وقد تتطور في حالات نادرة لعدوى بكتيرية تتطلب العلاج بالمضادات الحيوية، وفي الواقع، يصاب البالغون مرتين إلى ثلاث نزلات برد سنويًا، بينما يصاب الأطفال الصغار بنزلات البرد أربع مرات أو أكثر في السنة، تعرّف على أعراضها.
المحتويات
أعراض الرشح
تختلف أعراض الرشح من حالة إلى أخرى، وقد تتراوح ما بين البسيطة إلى متوسطة الشدة، وقد تتضمن أعراض الرشح الشائعة ما يأتي:
- انسداد وسيلان الأنف.
- تنقيط المخاط إلى الحلق.
- حكة أو خدوش في الحلق.
- العطس.
- تدميع العيون.
- الحمى المنخفضة.
- التهاب الحلق.
- سعال خفيف.
- آلام في العضلات والعظام.
- صداع الرأس.
- تعب خفيف.
- قشعريرة.
- سيلان أنفي مائي قد يتحول إلى اللون الأصفر أو الأخضر.
- الشعور بضغط في الأذن والوجه.
- فقدان حاسة التذوق والشم.
يوصى بالحصول على قسطٍ من الراحة، واستهلاك كمية كافية من السوائل، وإدارة الأعراض الظاهرة.
إقرأ أيضا:ما هو الالتهاب الرئوي؟
متى تظهر أعراض الرشح؟
تبدأ أعراض الرشح بالظهور في غضون يوم إلى 3 أيام من التعرّض لمسبب العدوى.
كم يستمر ظهور أعراض الرشح؟
تختلف مدة الإصابة بالرشح من شخص لآخر، ولكن عادة ما تستمر لفترة تتراوح بين 3 إلى 7 أيام بعد الإصابة بالمرض، ومع ذلك قد يستمر شعور المصاب بعدها بالاحتقان لفترة أسبوع أو أكثر.
هل الرشح مرض معدٍ؟
نعم، يكون مرض الرشح معدياً بسهولة، وقد تحدث العدوى قبل ظهور الأعراض، وتستمر خلال الأيام الثلاثة الأولى من الإصابة خاصة، وحتى تختفي جميع الأعراض، ويستغرق هذا عادةً من أسبوع إلى أسبوعين، لذا يوصى بغسل اليدين بالماء الدافئ والصابون، واستخدام المناديل الورقية عند العطس، والتخلص منها فورًا بعد ذلك.
لا يمكن لتلقي لقاح الإنفلونزا أن يقي من الإصابة بالرشح.
كيف ينتشر الرشح؟
ينتشر الرشح بين الأفراد عن طريق رذاذ الهواء الملوث بالفيروس، حيث ينتقل الفيروس إلى الهواء أو الأسطح بعد سعال أو عطاس المصاب، وبذلك يصاب الفرد به عند استنشاق الهواء الملوث أو لمس الأسطح الملوثة ومن ثم لمس الفم أو الأنف.
إقرأ أيضا:علاج السعال الديكيالفرق بين الرشح والإنفلونزا وكوفيد-19
تتشابه أعراض الرشح والإنفلونزا وكوفيد-19 إلى حد كبير، وقد يخطئ البعض في التفريق بينهم، لذا لا بد من مراجعة الطبيب للحصول على التشخيص الصحيح، ويمكن بيان الفرق بينهم على النحو التالي:
وجه المقارنة | الرشح | الإنفلونزا | كوفيد-19 |
الحمى | نادرة | شائعة | شائعة |
الصداع | غير شائعة | شائعة | شائعة |
ألم عام | خفيف | شائع وشديد في العادة | شائع |
التعب والهزال | أحيانًا | غالبًا | شائع |
انسداد وسيلان الأنف | شائع | شائع | شائع |
الصفير | غالبًا | أحيانًا | نادر |
ألم الحلق | شائع | أحيانًا | شائع |
ضيق الصدر | بسيط إلى متوسط | شائع | شائع |
فقدان الشم والتذوق | نادر | نادر | شائع (حسب المتحور) |
إقرأ أيضا:أسباب الحمى الشوكية
لا يمكن التمييز بين الرشح والإنفلونزا وكوفيد-19 من الأعراض وحدها بسبب تشابهها، وهذا هو السبب في ضرورة إجراء اختبار PCR، وأثناء انتظار النتيجة، يجدر بالمصاب التزام المنزل وعدم مخالطة الآخرين.
دواعي مراجعة الطبيب
دواعي مراجعة الطبيب للبالغين
في العادة، يمكن علاج الرشح للبالغين باتباع تدابير منزلية، دون الحاجة للرعاية الطبية، ولكن قد تستدعي بعض الظروف طلب المشورة الطبية، بما فيها:
- عدم تحسن الأعراض أو ازديادها سوءًا.
- الحمى التي قد تصل لأكثر من 38.5 درجة مئوية، أو تستمر لأكثر من ثلاثة أيام، أو تعاود الظهور بعد التحسن.
- ضيق في التنفس.
- صفير.
- التهاب الحلق الشديد.
- الصداع.
- آلام الجيوب الأنفية.
دواعي مراجعة الطبيب للأطفال
كما البالغين، لا يحتاج الأطفال المصابون بالرشح إلى العناية الطبية إلا في الحالات التالية:
- الحمى التي قد تصل إلى 38 درجة مئوية لحديثي الولادة ممن يبلغون أقل من 12 أسبوعًا.
- الحمى التي تستمر أكثر من يومين.
- أعراض شديدة، مثل الصداع أو ألم الحلق أو السعال.
- صعوبة التنفس.
- ألم الأذن.
- الانزعاج الشديد.
- نعاس غير معتاد.
- قلة الشهية.