يمضي العديد من المصابين بالتهاب الغدة الدرقية هاشيموتو سنوات دون ظهور أي أعراض، وغالباً ما ترتبط الأعراض والمضاعفات الرئيسية، إن نتجت، عن مرض هاشيموتو بتضخم الغدة الدرقية أو قصور الغدة الدرقية.
أعراض مرض هاشيموتو
عادة ما تتطور أعراض مرض هاشيموتو ببطء شديد على مدار سنوات عديدة، وتختلف الأعراض والعلامات من شخص لآخر اعتماداً على شدة الحالة، قد تشمل ما يأتي:
- التعب المزمن.
- الشعور بالبرد.
- الإمساك المزمن.
- تورم الوجه والعيون.
- جفاف وخشونة الجلد.
- جفاف الشعر، الذي يجعله أكثر عرضة للتكسر والتقصف والتساقط.
- حدوث تغيرات في الصوت، مثل البحة المستمرة.
- تورم الأطراف نتيجة احتباس السوائل.
- زيادة الوزن المفاجئة التي لا يمكن تفسيرها بالتغييرات الغذائية أو نمط الحياة.
- ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.
- تصلب وتورم المفاصل، خاصة في اليدين والقدمين والركبتين.
- غزارة الطمث عن النساء أثناء الدورة الشهرية.
- مشاكل في الذاكرة، مثل النسيان المتكرر.
- التغيرات النفسية، مثل القلق أو الاكتئاب.
- الشعور بتضخم الغدة الدرقية، ويتمثل بظهور الجزء الأمامي من الرقبة منتفخًا.
- بطء ضربات القلب.
هل يمكن أن يؤثر مرض هاشيموتو في الإنجاب؟
في الحقيقة يمكن أن يؤثر مرض هاشيموتو في انتظام الدورة الشهرية، ما يزيد من صعوبة حدوث الحمل، كما يزيد المرض أيضاً من خطر الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض، والتي تؤثر في الاتزان الهرموني في الجسم أيضاً، لكن من الجيد معرفة أن اتباع النظام العلاجي الموصى به لمرض هاشيموتو بالشكل الصحيح، يحد من حدوث ذلك، ويساعد على تنظيم الدورة الشهرية، وهرمونات الجسم المختلفة.
إذا كنت تتلقى علاجًا هرمونيًا لقصور الغدة الدرقية الناجم عن مرض هاشيموتو، فمن الهام الذهاب إلى جميع زيارات الطبيب الدورية التي أوصى بها، للتأكد من حصولك على الجرعة الصحيحة من الدواء، كما قد تحتاج بمرور الوقت، إلى تغيير الجرعة التي تحتاجها حسب نتيجة الفحوصات.
مضاعفات مرض هاشيموتو
تعتبر هرمونات الغدة الدرقية ضرورية لأداء العديد من وظائف الجسم، لذلك فإن ترك مرض هاشيموتو دون علاج أو متابعة قد يعرض المريض للكثير من المخاطر والمضاعفات، والتي تشمل ما يأتي:
- تضخم الغدة الدرقية (Goiter): مع انخفاض إنتاج هرمون الغدة الدرقية بسبب مرض هاشيموتو، تتلقى الغدة الدرقية إشارات من الغدة النخامية لإنتاج المزيد من هرموناتها، ما يؤدي في النهاية إلى تضخمها وزيادة حجمها، والذي قد يؤثر في القدرة على البلع والتنفس.
- مشاكل قلبية: يمكن أن يؤدي قصور الغدة الدرقية إلى ضعف وظائف القلب أو تضخم عضلة القلب نتيجة عدم انتظام ضربات القلب، كما يمكن أن يؤدي أيضًا مرض هاشيموتو إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار (LDL)، وهو عامل خطر للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
- مشاكل نفسية: قد يحدث الاكتئاب أو الاضطرابات النفسية الأخرى في وقت مبكر من مرض هاشيموتو، وقد تصبح أكثر حدة بمرور الوقت.
- الضعف الجنسي وتأخر الإنجاب: يمكن أن يؤدي قصور الغدة الدرقية إلى انخفاض الرغبة الجنسية للنساء والرجال، وتعاني النساء أيضاً من حدوث مشاكل في الإباضة، بينما يعاني الرجال المصابون بقصور الغدة الدرقية من ضعف الانتصاب وانخفاض عدد الحيوانات المنوية.
- الإجهاض أو الولادة المبكرة: يزيد خطر ولادة أطفال قبل الموعد المحدد للأمهات اللواتي يعانين من قصور الغدة الدرقية غير المعالج، كما أن المواليد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالمشاكل المعرفية، مثل: التوحد وتأخر الكلام واضطرابات النمو الأخرى.
جميع الأعراض السابقة أعراض عامة وقد تشير إلى وجود مشكلة أخرى، غير مرض هاشيموتو، لذلك لا بد من مراجعة الطبيب عند الشعور بأي منها للوقوف وراء أسباب حدوثها.
إقرأ أيضا:أسباب سرطان الغدة الدرقية