أعراض خلل وظائف الكلى

تُشير حالة خلل وظائف الكلى عادةً إلى عدم قدرة أحد الكليتين أو كلاهما على العمل بالشكل الصحيح، حيث لا يكون لها ذات الفعالية لتنقية الدم من السوائل الزائدة والسموم والفضلات المتراكمة فيها. فما أعراض خلل وظائف الكلى؟ وما الطرق التي تساعد في الكشف عنها؟ وما الحالات التي تستدعي مراجعة الطبيب؟

ما أعراض خلل وظائف الكلى؟

إن معظم الأشخاص المصابين بخلل في وظائف الكلى عادةً ما تظهر عليهم أعراض قليلة أو حتى معدومة في المراحل المبكرة من المرض، ويمكن تلخيص أبرز هذه الأعراض في الآتي:

1. الأعراض المبكرة

تتمثل أغلب أعراض خلل وظائف الكلى المبكرة في كل مما يأتي:

• انخفاض كمية البول الخارجة من الجسم.
• احتباس السوائل في الجسم، ليُسبب ذلك حدوث بعض التورمات في الساق، أو الكاحل، أو القدم.
• الشعور بضيق في التنفس.
• التعب العام.
• الارتباك.
• الغثيان والتقيؤ.
• الضعف والإعياء الشديد.
• اضطراب في معدل نبضات القلب.
• الشعور بآلام أو ضغط زائد على منطقة الصدر.
• النوبات.
• الغيبوبة خاصة في الحالات الشديدة.

2. الأعراض المتقدمة

أما بالنسبة لأعراض خلل وظائف الكلى المتقدمة، أيّ التي تظهر في حال تقدم وتطور المرض لعدم خضوع المصاب للعلاجات اللازمة مبكرًا، فتشمل كل من الأعراض أو العلامات المرضية الآتية:

• فقدان الوزن.
• ضعف الشهية.
• تورم في الكاحل، أو القدم، أو اليد؛ نتيجة لاحتباس السوائل في الجسم، وتُعرف هذه الحالة عادةً باسم الوذمة (Edema).
• ضيق في التنفس.
• التعب.
• البيلة الدموية، أيّ ظهور دم في البول.
• زيادة الرغبة في التبول، خاصة في فترات الليل.
• الحكة
• التشنج العضلي.
• الصداع.
• ضعف أو خلل في الانتصاب لدى الرجال.
• الأرق وعدم القدرة على النوم.

كيف يتم تشخيص الخلل في وظائف الكلى؟

ذكرنا سابقًا أن أعراض خلل وظائف الكلى غالبًا ما تظهر مع تقدم وتطور المرض، وأن في مراحله المبكرة غالبًا لا يظهر على المصاب أيّ أعراض أو علامات مرضية واضحة بشكل جيد تشير إلى إصابة كليته بالخلل.

لذلك لا بدّ لنا أن نُطلعك على الاختبارات التشخيصية التي يتم الاستعانة بها من أجل تشخيص الخلل في وظائف الكلى مبكرًا، والتي من أهمها ما يأتي:

• اختبارات الدم: التي توضح مدى قدرة الكليتين على إزالة الفضلات من الدم، حيث تتم من خلال قيام مقدم الرعاية الصحية بسحب كمية صغيرة من الدم من الوريد الموجود في الذراع باستخدام إبرة رفيعة، ليتم بعد ذلك تحليلها في المختبر.
• اختبارات البول: التي تقيس مواد معينة في البول، مثل البروتين، أو الدم، وذلك عن طريق أخذ عينة من البول من خلال التبول في حاوية خاصة؛ ومن ثم إرسالها إلى المختبر لتحليلها.
• الاختبارات التصويرية: هي التي تسمح للطبيب المختص برؤية الكليتين والمناطق المحيطة بشكل واضح لتحديد التشوهات والانسدادات التي تسببت بإحداث هذا الخلل في الكلى، وغالبًا ما تشمل هذه الاختبارات كل من: التصوير بالموجات فوق الصوتية، والتصوير المقطعي المحوسب، والتصوير بالرنين المغناطيسي.

متى عليك مراجعة الطبيب؟

ينصح عادةً بالاتصال أو مراجعة الطبيب المختص بشكل فوري في حال كان لدى المصاب أيّ عوامل خطر تؤدي إلى إصابته بخلل في وظائف الكلى، مثالًا على ذلك:

• ارتفاع ضغط الدم.
• وجود بعض التغييرات في عادات التبول.
• التورم.
• ضباب أو تشوش الدماغ.
• الغثيان والتقيؤ.
• داء السكري.
• تاريخ مرضي سابق بالإصابة بأحد أمراض الكلى المختلفة.
• تناول مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs) بانتظام.