أعراض التهاب عضلة القلب

عضلة القلب كغيرها من العضلات يمكن أن تتعرّض للالتهاب، إلا أنه لا يحدث التهاب عضلة القلب بسبب إجهاد العضلة نفسها، بل بسبب الالتهابات الفيروسية غالباً، مما يؤدي إلى ضعف قدرة عضلة القلب على ضخ الدم، وظهور بعض الأعراض على المُصاب، مثل ألم الصدر، وضيق التنفّس، واضطراب نبضات القلب.

أعراض التهاب عضلة القلب

قد تظهر الأعراض بعد 1-2 أسبوع من التعرّض لعدوى أو التهاب ما، وتختلف شدتها من شخص لآخر، ولكنها تتضمن غالباً:

• ضيق التنفّس.
• الإرهاق مستمر.
• ألم أو الإحساس بضغط في الصدر.
• ارتفاع حرارة الجسم.
• خفقان أو رفرفة في القلب.
• تسارع أو عدم انتظام ضربات القلب.
• دوخة.
• ألم البطن.
• فقدان الشهية.
• الضعف العام.
• ضعف قدرة التحمّل والتعب بسهولة بعد الجهد البدني.
• تورّم الساقين والقدمين في حالات نادرة.

أعراض التهاب عضلة القلب عند الأطفال

تكون الأعراض شبيهة بتلك عند البالغين، وتتضمن:

• صعوبة التنفّس.
• ألم الصدر.
• فقدان الوعي أحياناً.
• ارتفاع حرارة الجسم.
• تسارع التنفّس.
• تسارع وعدم انتظام ضربات القلب.

كيف يكون ألم الصدر المرتبط بالتهاب عضلة القلب؟

يشعر المُصاب بالتهاب عضلة القلب بضغط أو ثقل شديد على الصدر، مع خفقان أو رفرفة في القلب، إما أثناء الراحة، أو بعد الجهد البدني، أو أثناء الاستلقاء أحياناً، والبعض يُعاني من ألم شديد حاد في الصدر قد ينتقل إلى الأعضاء القريبة، وإذا انتشر الالتهاب إلى الأغشية المحيطة بالقلب، حينها يخف ألم الصدر مع الانثناء للأمام، ويزداد مع الاستلقاء.

هل يمكن أن يظهر التهاب عضلة القلب بدون أعراض؟

نعم، وأغلب الحالات لا تظهر عليها أعراض، وتُكتشف عن طريق الصدفة عند إجراء الفحوصات الروتينية لأسباب أخرى، وإن ظهرت أعراض فإنها غالباً تُشابه حالات أخرى، كالعدوى الفيروسية أو النوبة القلبية.^[٤]

متى يجب مراجعة الطبيب؟

يجب مراجعة الطبيب في أسرع وقت إن ظهرت عليك أعراض التهاب عضلة القلب، خاصةً إذا عانيت من التهاب ما في الآونة الأخيرة، وتوجّه إلى الطوارئ فوراً إن كانت أعراضك شديدة أو كانت مُشابهة لأعراض الجلطة القلبية، مثل:

• الشعور بضغط ثقيل جداً على الصدر.
• استمرار ألم الصدر لأكثر من 15 دقيقة.
• انتشار الألم إلى الذراعين، أو الكتفين، أو الظهر، والرقبة والفك.
• الإحساس بضيق تنفّس شديد.

متى تتحسن أعراض التهاب عضلة القلب؟

تتحسن أعراض التهاب عضلة القلب في غضون أسبوعين أو أكثر قليلاً عند البالغين الأصحّاء، إلا أن مدة استمرار الأعراض تعتمد على سبب الإصابة، وحالة المُصاب نفسه، فإذا كان الالتهاب شديداً، قد يحتاج الأمر عدة أشهر للتعافي، وفي حالات قليلة قد تتضرر عضلة القلب بشكل دائم، مما يُسبب مشاكل مزمنة مثل فشل عضلة القلب.

أغلب حالات التهاب عضلة القلب تتحسّن مع الراحة، والأدوية، وتجنّب الجهد البدني إلى حين تعافي القلب تماماً، وقد يُتابع الطبيب الحالة عن قرب في البداية، ثم أقل من ذلك اعتماداً على مدى تحسّن الأعراض.

هل يمكن أن يتكرر التهاب عضلة القلب؟

نعم، يمكن أن يتكرر التهاب عضلة القلب في حالات قليلة تصل إلى 10-15% تقريباً، وللأسف لا يوجد وسيلة معيّنة حتى الآن للوقاية من عودة الالتهاب، إلا أنه يُنصح بالحفاظ على نمط حياة صحي للتقليل من فرص الإصابة، وذلك عبر:

• الذهاب إلى المراجعات الطبية التي يُحددها الطبيب.
• الالتزام بالأدوية الموصوفة.
• تجنّب الجهد البدني إلى حين يسمح الطبيب.
• تقليل كمية الملح في الحمية الغذائية.
• الامتناع عن التدخين.