مشاكل والالم العضلات

أعراض التهاب عضلات الذراع

أعراض التهاب عضلات الذراع

قد يظن بعض الأشخاص الذين يعانون من آلام الذراع أن هذا ناتج عن التهاب عضلات اليد، ولكن في الواقع، يمكن أن يعزى ذلك إلى أسباب شائعة مختلفة مثل إجهاد العضلات أو الإصابات أو عوامل أخرى، لذا فإن معرفة السبب الدقيق أمر مهم للتشخيص الدقيق والعلاج.

أعراض التهاب عضلات اليد

التهاب العضل هو اسم لمجموعة من الحالات التي تحدث فيها تغيرات التهابية في العضلات، وتتمثل الأعراض الرئيسية في ضعف وألم العضلات، والتي يمكن الخلط بينها وبين آلام المفاصل أو الأعصاب أو حالات أخرى.

فيما يلي العلامات والأعراض الشائعة المرتبطة بالتهاب عضلات الذراع:

  • آلام العضلات: الألم المستمر أو المتفاقم في عضلات الذراع المصابة هو العرض الأساسي لالتهاب العضلات.
  • التورم: يمكن أن يؤدي الالتهاب إلى تورم المنطقة المصابة، مما يتسبب في ظهور الذراع منتفخة أو أكبر من المعتاد.
  • الضعف: قد يجد الأفراد المصابون بالتهاب العضلات صعوبة في أداء المهام التي تتطلب استخدام الذراع، مثل الكتابة وحمل الأشياء.
  • عدم الراحة: قد تكون العضلات المصابة مؤلمة عند اللمس، وقد يؤدي الضغط على المنطقة إلى تفاقم الشعور بعدم الراحة.
  • صعوبة الحركة: النطاق المحدود للحركة في الذراع المصابة بسبب الألم والتيبس.
  • الاحمرار والدفء: في بعض الحالات قد تصبح المنطقة المصابة حمراء ودافئة عند اللمس.
  • التعب: يمكن أن يترافق التهاب العضل مع شعور عام بالتعب والشعور بالضيق.

 

إقرأ أيضا:الحثل العضلي : كل ماتود معرفته

قد يحدث التهاب العضلات بسبب عوامل مختلفة، منها أمراض المناعة الذاتية أو العدوى أو الإفراط في استخدام العضلات وغيرها. إذا كنت تعاني من أعراض مستمرة أو شديدة تشير إلى التهاب العضلات، فمن الضروري استشارة الطبيب لإجراء تقييم شامل والتوصية بالعلاج المناسب.

أسباب أكثر شيوعا لألم الذراع وأعراضها المميزة

قد يكون ألم الذراع مرتبطًا بمشاكل في العضلات، والعظام، والأوتار، والأربطة، والأعصاب، ومشاكل مفاصل الكتفين والمرفقين والمعصمين، بالإضافة إلى مشكلة في الرقبة أو الجزء العلوي من العمود الفقري.

فيما يلي بعض الأسباب الشائعة لألم الذراع بالإضافة إلى أعراضها المميزة:

  • إجهاد العضلات: مثل رفع الأشياء الثقيلة، أو وضعية الجسم الخاطئة، وأعراضه: ألم موضعي وتورم قد يتفاقم مع الحركة.
  • التهاب الأوتار: ألم والتهاب حول المفصل، وغالبًا ما يتفاقم بسبب الحركة أو أنشطة معينة.
  • إصابة الكفة المدورة: ألم في الكتف والجزء العلوي من الذراع، خاصة مع الحركة، بالإضافة إلى الضعف ومحدودية نطاق الحركة.
  • الكسر: ألم مفاجئ ومكثف وتورم وتشوه محتمل، مع محدودية حركة الذراع.
  • التعرض لإصابة: كدمات وتورم وألم في المنطقة المصابة، مع محدودية نطاق الحركة.
  • ضغط العصب (مثل متلازمة النفق الرسغي): الألم والوخز والخدر، وقد يصاحبها ضعف العضلات.
  • التهاب المفاصل: الأعراض: ألم وتيبس وتورم في المفاصل، كما قد يسبب الدفء والاحمرار.
  • الألم الرجيع: الشعور بألم في الذراع، ينشأ من مكان مختلف مثل الرقبة أو العمود الفقري كما في حالات الديسك.
  • العدوى: احمرار ودفء وتورم وألم في المنطقة المصابة، وقد يصاحبها الحمى.
  • مشاكل القلب: ألم في الذراع الأيسر، أو ألم في الصدر، أو عدم الراحة، خاصة أثناء النشاط البدني، وقد يصاحبها ضيق التنفس والغثيان، وتستدعي مراجعة الطبيب، فقد تكون أعراض الأزمة القلبية.
  • الآثار الجانبية لبعض الأدوية: ومنها أدوية خفض مستويات الكوليسترول في الدم، مثل الستاتينات.
  • بعض الحالات الصحية: مثل التهاب المفاصل الروماتويدي أو الألم العضلي الليفي.

يمكن أن تساعد الخصائص المحددة للألم، إلى جانب التاريخ الطبي الشامل وربما دراسات التصوير، في تحديد السبب الأساسي والعلاج المناسب.

إقرأ أيضا:مرض الروماتيزم : دليل طبي شامل

 

من الضروري استشارة الطبيب للحصول على تشخيص دقيق، خاصة إذا كان الألم شديدًا أو مستمرًا حتى مع استخادم العلاجات، أو مرتبطًا بأعراض أخرى مثيرة للقلق، مثل ألم أو ضيق الصدر، أو إصابة مفاجئة تسبب ألمًا شديدًا أو تشوهًا، أو تورم أو احمرار يزداد سوءًا.

السابق
متلازمة باردت بيدل
التالي
ما هو التصلب الجانبي الضموري؟