عادةً ما يهبُط ضغط الدم في الليل عند النّوم، ويرتفع بشكلٍ حاد عند الاستيقاظ، ولكن قد تؤدي بعض الحالات الصحية واستخدام الأدوية إلى هُبوط ضغط الدم كذلك، تابع السّطور الآتية لتتعرف على أسباب هبوط الضغط عند النساء.
المحتويات
أسباب هبوط الضغط عند النساء
نوضّح آتيًا أبرَز أسباب هُبوط الضغط عند النساء:
القيام فجأة من وضعيّة النوم أو الجلوس
إنّ القيام المُفاجئ والوُقوف من وضعيّة النّوم أو الجُلوس المُطوّل يُسبب انخفاضًا في الضّغط، وهذا يُسمّى بانخفاض ضغط الدم الانتصابي (Orthostatic hypotension)، والذي يحدث هذا عندما لا يستطيع جسم المرأة تعويض المزيد من تدفق الدم إلى دِماغها بسبب الوُقوف المُفاجئ.
غزارة الدّورة الشهريّة
كما نعلَم جميعًا أنّ النّساء يفقِدن بعض الدّم كُل شهر، وذلك بسبب الدّورة الشّهريّة، ولكن بعض النّساء تكون دوراتهنّ أكثر غزارة من غيرهن، وهذا سيُسبب لهن انخفاض في ضغط الدم؛ وذلك بسبب فقد كمية من الدم أكثر من المعتاد.
في الدورة الشهرية العادية، تفقد المرأة ما يُعادِل ملعقتين إلى 3 ملاعق كبيرة من الدم على مدار أربعة إلى ثمانية أيام، ولكن في حالات الدّورة الشهرية الغزيرة ستفقد كمية دم أكثر.
الحَمل
تؤدي التغييرات الفسيولوجيّة التي تحدُث أثناء الحمل إلى تمدد الأوعية الدموية بسرعة، وهذا سيُسبب هُبوطًا في ضغط الدم، وفي العادة يكون هُبوط ضغط الدّم شائعًا في الأسابيع الـ 24 الأولى من الحمل.
إقرأ أيضا:آثار ضغط الدم على الحامل والجنين
يعود ضغط الدم إلى مستوياته الطّبيعية التي كانت ما قبل الحمل بعد الولادة.
التّغذية السيئة
عندما تتبع المرأة نظامًا غذائيًا يفتقر للعناصر الغذائية المُهمّة (فيتامين ب 12 وحمض الفوليك والحديد) سيتأثر إنتاج خلايا الدّم الحمراء في جسمها، وهذا سيُؤدي إلى الإصابة بفقر الدّم وهُبوط ضغط الدّم.
تغييرات الطّقس
يمكن أن تؤثر درجات الحرارة العالية أو البرودة الشديدة على انخفاض ضغط الدم، وقد تزيد من آثاره سوءًا.
الاضطرابات الهرمونية ومشاكل الغدد
يُمكن لبعض مشاكل الغدد الصّماء مثل (مشاكل الغدة الدرقية أو الغدد الكظرية) أن تُسبب هُبوطًا في ضغط الدّم لدى النّساء، ومن جِهةٍ أخرى قد يؤدي انخفاض نسبة السكر في الدم وأحيانًا مرض السكري أيضًا إلى هُبوط ضغط الدم.
الجَفاف
عندما لا يحتوي الجسم على كمية كافية من الماء والسّوائل، ستنخفض كمية الدم في الجسم، وهذا يمكن أن يسبب هُبوطًا في ضغط الدم، ومن مُسبّبات الجَفاف الشائعة (الحمى، والقيء، والإسهال الشديد، والإفراط في استخدام مدرات البول، والتمارين الشاقة).
الآثار الجانبية لبعض الأدوية
يمكن لبعض الأدوية الموصوفة أن تُسبب انخفاضًا في ضغط الدّم عند للنّساء، مثل أدوية مرض ضغط الدم، وفشل القلب، والمشاكل العصبية، والاكتئاب، وغير ذلك.
إقرأ أيضا:طرق للوقاية من هبوط ضغط الدمأمراض الجهاز العصبي المركزي
يُمكن لبعض الأمراض العصبيّة مثل مرض باركنسون أن يؤثر على كيفية تحكم الجهاز العصبي في ضغط الدم، لذلك سيتأثّر ضغط دم المرأة ويهبُط خُصوصًا بعد تناول الطعام، وذلك لأنّ جِهازها الهضمي يستخدم المزيد من الدم لأنه يعمل على هضم الطعام.
أمراض القلب والرئتين
يمكن أن تتعرض المرأة لهبوط ضغط الدّم عندما ينبض قلبها بسرعة كبيرة أو بطيئة للغاية، أو إذا كانت رئتيها لا تعملان كما ينبغي.
إقرأ أيضا:أين توضع السماعة عند قياس الضغط؟
هُناك مشاكل قلبية ورئوية أخرى يمكن أن تسبب هُبوطًا في الضّغط، مثل الانسداد الرئوي، والنوبات القلبية.
الحساسية المُفرطة
يُمكن لردود الفعل التحسسية التي تهدد الحياة (الحساسية المفرطة) أن تسبب أيضًا هُبوطًا في ضغط الدم.[٢]
تسمم الدّم
يُمكن لردود الفعل المناعية للعدوى الشديدة كما هو الحال في تسمم الدّم أن تسبب أيضًا هُبوطًا في ضغط الدم.