يعاني البعض من ارتخاء وضعف في العضلات دون فهم سبب ذلك، وفي بعض الأحيان يرافق ارتخاء العضلات أعراض أخرى مثل الإرهاق والضعف العام، أو غيرها من الأعراض، فما هي أسباب ارتخاء العضلات؟
المحتويات
أسباب ارتخاء العضلات
يحدث ارتخاء العضلات أو ضعفها نتيجة العديد من الأسباب، منها قلة الحركة وقلة استخدام العضلة، مثل ما يحدث لدى الأشخاص طريحي الفراش، أو الذين لا يستطيعون التحرك كثيراً، فعدم استخدام العضلة يسبب ارتخاءً فيها،ويمكن أن يحدث ارتخاء العضلات لأسباب أخرى مثل الأمراض المختلفة أو تناول بعض الأدوية، وفيما يلي توضيح لأسباب ارتخاء العضلات:
مرض أديسون
يحدث مرض أديسون عندما تعجز الغدة الكظرية عن إفراز تراكيز كافية من هرموني الكورتيزول والألدوستيرون، ويسبب مرض أديسون ارتخاء وضعفاً في العضلات إلى جانب أعراض أخرى مثل الإرهاق المزمن، وانخفاض الوزن، وانخفاض الشهية، وألم البطن.
الأنيميا
الأنيميا أو فقر الدم هي انخفاض مستوى الهيموجلوبين في الدم، وتحدث بالعادة نتيجة نقص الحديد المستمر، وتسبب الأنيميا ارتخاء في العضلات إلى جانب الصداع، واضطراب دقات القلب، والدوخة، ضيق التنفس، وبرودة الأطراف.
نقص بعض العناصر
بعض العناصر، ومن أبرزها الكالسيوم والصوديوم والمغنيسيوم والبوتاسيوم مهمة لتنظيم انقباض العضلات وتنظيم عمل الأعصاب والقلب وغيرها من أعضاء الجسم، لذا فإن حدوث اختلال في نسب هذه العناصر يسبب مشاكل في العضلات وارتخاء وضعف فيها، ويسبب اختلال توازن هذه العناصر أعراض أخرى مثل الصداع والارتباك وتسارع دقات القلب، والغثيان والتقيؤ، وتنميل في الأطراف.
إقرأ أيضا:ما هو التصلب الجانبي الضموري؟السكري
في معظم الحالات لا يسبب السكري ضعفاً أو ارتخاء في العضلات إذا كان المريض مسيطراً على مستويات السكر في دمه وملتزم بالعلاج بالشكل الصحيح، لكن في بعض الحالات يسبب مرض السكري مضاعفات على المدى الطويل، وخصوصاً إذا لم يكن المرض تحت السيطرة، وتشمل هذه المضاعفات تلف في الأعصاب يسبب ارتخاء وضعفاً في العضلات التي تغذيها هذه الأعصاب، ومن الأعراض الأخرى التي تدل على أن مرض السكري سبب تلف في الأعصاب الضعف العام في الجسم، وصعوبة الحركة.
الألم الليفي العضلي
الألم الليفي العضلي هو مرض مزمن يسبب ارتخاء وآلام متفرقة في العضلات بالجسم إلى جانب أعراض أخرى مثل التعب المستمر وضعف الذاكرة والتقلبات المزاجية.
كسل الغدة الدرقية
يسبب كسل أو خمول الغدة الدرقية ارتخاء وتقلصات في العضلات، كما يسبب أيضاً مجموعة أعراض أبرزها زيادة الوزن الغير مبررة، والشعور المستمر بالبرد، وخمول وكسل، وبطؤ في دقات القلب، واكتئاب أو تقلبات مزاجية.
أمراض الكلى
تسبب أمراض الكلى تراكم لبعض المواد في الجسم، والتي من المفترض أن يتم طرحها خارج الجسم مع البول من خلال الكلى، لكن نظراً لوجود أمراض ومشاكل في الكلى فلا تتمكن من طرح هذه المواد بالشكل الطبيعي؛ وبالتالي تتراكم في الجسم، ومن أبرز هذه المواد الكرياتينين، والتي يسبب تراكمها ارتخاء وتقلصات غير طبيعية في العضلات، ومن الأعراض الأخرى التي تدل على وجود مشاكل في الكلى كثرة عدد مرات التبول (أكثر من المعتاد)، وتورم الأطراف، والضعف العام بالجسم، ووجود دم مع البول.
إقرأ أيضا:ما هو علاج الألم العضلي الليفياضطرابات النوم
تسبب اضطرابات النوم مثل الأرق أو الاستيقاظ المتكرر ليلاً وانقطاع النوم، ضعف ارتخاء في العضلات إلى جانب الإرهاق العام خلال ساعات النهار، لذا حاول استشارة الطبيب أو الصيدلي حول أفضل الطرق لتحسين جودة النوم وعلاج الأرق واضطرابات النوم الأخرى إذا كنت تعاني منها.
العدوى
العديد من أنواع العدوى يمكن أن تصيب الإنسان، وتسبب لديه ضعفاً في العضلات، ومن أبرز أنواع العدوى التي تسبب ذلك الإنفلونزا، والزهري، ومرض لايم، والسحايا، والإيدز، والسعار، وداء المقوسات.
الأمراض والاضطرابات العصبية
الأمراض التي تصيب الجهاز العصبي، وتؤثر على الأعصاب يمكن أن تسبب ارتخاء في العضلات، ومن أبرز هذه الأمراض ما يلي:
- التصلب اللويحي.
- التسمم السجقي.
- الوهن العضلي الوبيل.
- التصلب الجانبي.
- إصابات الحبل الشوكي.
تتميز أمراض الجهاز العصبي بأنها تتفاقم مع مرور الوقت، وتزداد حدة أعراضها، كما يمكن أن يمر الشخص بفرات من التحسن واختفاء الأعراض، ثم تحدث انتكاسة مرة أخرى.
تناول بعض الأدوية
بعض الأدوية تسبب ارتخاء في العضلات من بين الأعراض الجانبية التي تسببها، ويجب في هذه الحالة استشارة الطبيب قبل إيقاف الدواء إذا ظننت أن سبب ارتخاء العضلات هو دواء معين، ومن أبرز الأدوية التي تسبب ارتخاء في العضلات ما يلي:
إقرأ أيضا:علاج إجهاد العضلات- الأميودارون.
- سيميتيدين.
- الكورتيزون.
- أدوية علاج فرط نشاط الغدة الدرقية.
- العلاج الكيميائي للسرطان.
- ديميفيبروزيل.
- البنسيللين.
- أدوية الكوليسترول التي تنتمي لمجموعة الستاتينات، وتتميز هذه الأدوية بأنها تنتهي بالمقطع ستاتين مثل أتورفاستاتين (Atorvastatin).
- إنتيرفيرون.
- مسكنات الألم ومضادات الالتهاب.
- المضادات الحيوية من عائلة السلفوناميد.
- بعض مضادات الفيروسات مثل لاميفودين، وزيدوفودين.