المحتويات
مرض لوكيميا الدم المزمن
مرض لوكيميا الدم المزمن هو أحد أشكال سرطان الدم، ويحدث السرطان في الأجزاء المسؤولة عن تصنيع خلايا الدم مثل نخاع العظم، والجهاز الليمفاوي، ويسمى هذا النوع من اللوكيما بالمزمن؛ نظراً لأنه يتطور بشكل أبطأ من باقي أنواع اللوكيميا، ولا تظهر أعراضه سريعاً أو بشكل مفاجئ، وتوجد علاجات فعالة لمرض لوكيميا الدم المزمن.
أعراض مرض لوكيميا الدم المزمن
العديد من مرضى لوكيميا الدم المزمنة لا يواجهون أي أعراض للمرض خصوصاً في المراحل الأولى، لكن عندما يتطور المرض أكثر وأكثر يمكن أن تظهر الأعراض، وتصبح أكثر وضوحاً، وتشمل أبرز أعراض لوكيميا الدم المزمنة ما يلي:
- تورم في الغدد الليمفاوية، وخصوصاً الغدد الموجودة في الرقبة أو تحت الإبط.
- فقدان الوزن دون سبب مفهوم.
- كثرة الإصابة بالأمراض.
- الشعور المستمر بالتعب والإرهاق حتى عند الحصول على قسط كافٍ من الراحة.
- ظهور طفح جلدي على شكل كدمات أو نزيف منتشر أسفل الجلد، ويكون هذا الطفح الجلدي ثابتاً لا يختفي عند الضغط عليه أو تمرير كوب زجاجي عليه.
- ظهور كدمات ورضوض على الجلد بشكل متكرر ودون سبب مفهوم.
- شحوب البشرة.
- الشعور بضيق نفس وعدم القدرة على التقاط النفس.
- ارتفاع درجة الحرارة في أوقات لا يكون الشخص فيها مصاباً بمرض أو عدوى.
- آلام متفرقة في الجسم لا تزول.
- التعرق الليلي.
إقرأ أيضا:ثلاسيميا بيتا : كل ماتود معرفته
أعراض مرض اللوكيميا المزمن هي أعراض عامة وشائعة، ولا يعني وجودها الإصابة بمرض اللوكيميا بشكل قطعي، لكنها تشير إلى ضرورة مراجعة الطبيب وإجراء الفحوصات الطبية والحصول على التشخيص الصحيح.
أسباب الإصابة بمرض اللوكيميا المزمن
تحدث الإصابة بمرض اللوكيميا بسبب طفرات جينية في بعض الجينات تحدث خلال فترة حياة الإنسان، ومن غير المعروف ما هي العوامل التي تحفز حدوث هذه الطفرات بشكل مؤكد، لكن العلماء يعتقدون أن العوامل التالية يمكن أن تزيد من احتمالية الإصابة بمرض اللوكيميا:
- وجود قريب مصاب بالمرض: تشير الدراسات إلى أن إصابة أحد الأقرباء من الدرجة الأولى بمرض اللوكيميا المزمن يزيد فرصة الإصابة بالمرض 2-4 مرات، فمثلاً إذا كان الشخص لديه أخ أو أخت أو أم أو أب أو أطفال مصابون بالمرض تكون فرصته للإصابة أعلى من غيره.
- العمر: فمع التقدم في السن تزداد احتمالية الإصابة بالمرض.
- الجنس: فالذكور أكثر عرضة للإصابة باللوكيميا المزمنة من الإناث.
- الأشخاص المصابون بكثرة الخلايا الليمفاوية أحادية النسيلة B.
تشخيص مرض اللوكيميا المزمن
توجد مجموعة من الفحوصات التي يجريها الطبيب لتشخيص مرض اللوكيميا المزمن، وتشمل هذه الفحوصات ما يلي:
إقرأ أيضا:مرض انحلال الدم- فحص تعداد الدم الشامل: ويتم إجراء الفحص لمعرفة عدد خلايا الدم الليمفاوية، حيث إن ارتفاع عدد خلايا الدم الليمفاوية من نوع ب، قد يشير إلى الإصابة بالمرض.
- قياس التدفق الخلوي: قياس التدفق الخلوي هو فحص يتم إجراؤه لتحديد نوع الخلايا الليمفاوية المرتفعة، ويحدد هذا الفحص ما إذا كان سبب الارتفاع لوكيميا مزمنة أو أمراض دم أخرى، أو تفاعلات حساسية.
- التحليل الجيني للخلايا الليمفاوية: يتم في هذا الفحص تحليل الجينات في داخل الخلايا السرطانية، للبحث عن التغيرات الجينية الموجودة فيها، ويستخدم الأطباء هذا الفحص أحياناً لاختيار العلاج المناسب للحالة.
علاج مرض اللوكيميا المزمن
توجد عدة خيارات علاجية لمرض اللوكيميا المزمن، والطبيب هو من يحدد ما هو العلاج الأنسب حسب الحالة، وفيما يلي توضيح لأبرز العلاجات المتبعة:
- العلاج الكيميائي: العلاج الكيميائي للسرطان هي أدوية تستخدم للقضاء على نمو السرطان، إما بقتل الخلايا والأنسجة السرطانية أو بتثبيط انقسامها ونموها.
- العلاج الموجه للسرطان: العلاج الموجه للسرطان يستهدف الخلايا السرطانية فقط، ويؤثر عليها ويثبط نموها، وتوجد عدة أدوية تنتمي لهذه العائلة، ولا تؤثر نهائياً على الأنسجة السليمة للجسم، وتقضي على الخلايا السرطانية فقط.
- العلاج الإشعاعي: يستخدم العلاج الإشعاعي أشعة إكس راي بطاقة عالية، لقتل الخلايا السرطانية أو تثبيط نموها.
- العلاج المناعي: يستخدم العلاج المناعي مواد مصنعة من جهاز مناعة الجسم لمهاجمة الخلايا السرطانية والقضاء عليها، ويمكن استخدام مواد مصنعة من الجسم مباشرة، أو تصنيع مواد وأدوية تعمل بنفس طريقة عملها وتشبهها تماماً.
إقرأ أيضا:فوائد الفوليك أسيد لمرضى الثلاسيميا