مشاكل والالم العضلات

ما هو علاج الألم العضلي الليفي

علاج الألم العضلي الليفي

يهدف علاج الألم الليفي العضلي بشكلٍ عام إلى تخفيف الأعراض وتحسين نمط الحياة، ويُمكن القول بأنّه لا يوجد علاج محدد لجميع الأعراض، ولكن توجد العديد من الاستراتيجيات المختلفة التي تتضمن الرعاية الذاتية والأدوية، والتي قد تكون فعّالة في التخلّص من معظم الأعراض، فكيف يتم علاج الألم العضلي الليفي؟

العلاجات الدوائية

والتي تشمل ما يأتي:

مسكنات الألم

قد يوصي الطبيب بمسكنات الألم التي لا تحتاج لوصفة طبية، والتي يُمكن أن تُساعد على تخفيف الالتهاب وآلام العضلات، بالإضافة إلى تحسين جودة النوم، ومن الأمثلة عليها:

  • الأسبرين (Aspirin).
  • الإيبوبروفين (Ibuprofen).
  • النابروكسين (Naproxen).

مضادات الاكتئاب

قد تُساعد مضادات الاكتئاب في تخفيف أعراض الألم والتعب، ولكن بالرغم من ذلك، فإنّها قد تسبب آثارًا جانبية غير مرغوبة مثل الغثيان، وزيادة الوزن، وفقدان الرغبة الجنسية، ومن الأمثلة على مضادات الاكتئاب التي قد يصفها الطبيب:

  • دولوكستين (Duloxetine).
  • ميلناسيبران (Milnacipran).

ويُمكن أن يصف الطبيب أيضًا دواء أميتريبتيلين (Amitriptyline) أو سيكلوبنزابرين (Cyclobenzaprine) لتحسين قدرة المصاب على النوم.

الأدوية المُضادة للتشنج

يقوم مبدأ عمل هذه الأدوية على منع الأعصاب من إرسال الكثير من إشارات الألم إلى الدماغ، وبالتالي يُمكن أن يُساهم ذلك في تخفيف الآلام المُرتبطة بهذه الحالة، بالإضافة إلى تحسين النوم، ومن الأمثلة عليها:

إقرأ أيضا:ألم أعلى الظهر بين الكتفين والصدر
  • بريجابالين (Pregabalin).
  • غابابنتين (Gabapentin).

تدابير ونصائح منزلية

ممارسة التمارين الرياضية

على الرغم من أنّ ممارسة التمارين الرياضية قد تكون مؤلمة بالنسبة لمعظم المُصابين خاصةً عند بدء ممارستها لأول مرة، أو بعد الانتهاء من ممارستها، إلا أنّ معظم الدراسات أظهرت أن ممارسة التمارين الرياضية يُعد أحد العلاجات المُفيدة على المدى الطويل، فهي تُساعد على:

  • تخفيف حدة الألم.
  • زيادة تحمل الأنشطة اليومية.
  • تحسين الحالة المزاجية.
  • النوم بشكل أفضل.

ويُنصح بشكلٍ عام بممارسة التمارين بشكلٍ تدريجي لتقليل الشعور بالألم.

أخذ قسطٍ كافٍ من الراحة والنوم

يُعاني الأشخاص المُصابون بالألم الليفي العضلي من الإرهاق والتعب حتى بعد ممارستهم للقليل من النشاط، نظرًا لذلك سيكون من المُهم أخذ قسط كافٍ من الراحة خلال النهار أو أثناء النشاط لمدة تتراوح من 5 إلى 10 دقائق.

أما بالنسبة للنوم الكافي فهو أيضًا من العلاجات المُفيدة لمثل هذه الحالة، وتتضمن بعض الطرق التي قد تساعد في الحصول على نوم أكثر راحة ما يأتي:

  • النوم في غرفة هادئة ومظلمة.
  • تحديد وقت معين للنوم.
  • تجنب شرب الكحول.

ممارسة تقنيات الاسترخاء

يُمكن أن يؤدي الإجهاد العاطفي إلى تفاقم أعراض الألم العضلي الليفي، لهذا يُنصح بتعلّم تقنيات الاسترخاء لتقليل التوتر مثل القراءة والتحدث مع الأصدقاء والعائلة، أو يُمكن استشارة أخصائي نفسي لتعلّم أفضل التقنيات والاستراتيجيات للتعامل مع الألم، وتجدر الإشارة إلى أنّ العلاج السلوكي المعرفي (CBT) هو من إحدى التقنيات التي قد تُساعد الأشخاص المصابين بالألم العضلي الليفي.

إقرأ أيضا:أعراض فشل عضلة القلب

العلاجات التكميلية

على الرغم من أنّ العلاجات التكميلية قد أظهرت نتائج إيجابية بالنسبة لبعض المرضى، إلا أنّه ما زال هناك حاجة لإجراء العديد من الدراسات لمعرفة أي منها الأكثر فاعلية، نظرًا لذلك يجدر استشارة الطبيب قبل تجربة أي منها، ومن الأمثلة عليها:

  • العلاج بالتدليك (Massage therapy).
  • علاجات الحركة (Movement therapies).
  • علاج تقويم العمود الفقري (Chiropractic therapy).
  • العلاج بالإبر (Acupuncture).
السابق
ما هو التصلب الجانبي الضموري؟
التالي
علاج إجهاد العضلات