علاج حساسية القمح

حساسية القمح هي رد فعل مناعي مفرط تجاه بروتينات القمح المختلفة، والتي تحدث عندما تتناول الأطعمة التي تحتوي على هذه البروتينات، أو عند استنشاق طحين القمح في حالات أخرى، وغالبًا ما تظهر الأعراض خلال دقائق إلى عدة ساعات من التعرض للقمح وتشمل: تورمًا وانتفاخًا وحكة في الفم والحلق، تورم وانتفاخ وحكة جلدية، احتقان الأنف، صداع، ومشاكل في التنفس، مغص في البطن، وغيرها،وقد يتساءل البعض عن طريق علاج حساسية القمح، فما هي؟

اتباع نظام غذائي خالٍ من القمح وبروتيناتهِ

وهو أفضل علاج يمكن اتباعه لمنع ظهور أعراض حساسية القمح، وحقيقةً قد يكون الأمر صعبًا في بداية الأمر خاصة أنّ الكثير من المنتجات المتوفرة في الأسواق تحتوي على بروتينات القمح المختلفة، لذا عليك الحرص جيدًا قبل شراء أي منتج وقراءة الملصق الغذائي الخاص به والتأكد من أنّه خالٍ تمامًا من أي بروتين للقمح.

ونذكر لك قائمة بالأطعمة التي يجب عليك تجنبها وأخرى يمكنك تجربتها بدلًا من القمح:

الأطعمة التي يجب عليك تجنبها

في حال كنت مصابًا بحساسية القمح فاحرص على تجنب الأطعمة الآتية لاحتوائها على القمح:

• المخبوزات بكافة أشكالها؛ كالكعك، والبسكويت، والكيك، والكوكيز، وغيرها.
• حبوب الإفطار.
• بدائل القهوة، والحليب المملح، والشوكولاتة سريعة التحضير.
• بعض أنواع الصوصات كصوص الصويا، والكاتشب، وغيرها.
• النودلز والمعكرونة المصنوعة من القمح.
• المثلجات.
• الزلابية.
• النشا الذي يحتوي على الجيلاتين.
• المنتجات التي تحتوي على بروتين نباتي متحلل (hydrolyzed vegetable protein).
• اللحوم المصنعة كالنقانق.
• بدائل اللحوم والمحاريات.
• المنتجات التي تحتوي على غلوتامات أحادية الصوديوم.
• المنكهات الطبيعية.
• اللبان النباتي.

الأطعمة التي يمكنك تناولها

لحسن الحظ تتوفر العديد من الأطعمة والمنتجات التي يمكن للمصابين بحساسية القمح تناولها خاصة تلك التي يُكتب عليها “خالية من الجلوتين” أو “Gluten-free” مثل:

• البقوليات (العدس، الفول، الحمص، فاصولياء، بازيلاء).
• الخضروات والفاكهة الطازجة.
• اللحوم الطازجة وغير المعبأة.
• بعض أنواع الحبوب مثل الذرة، الأرز، الكينوا، الشعير، الشوفان.

تخفيف أعراض حساسية القمح

قد تكون أعراض حساسية القمح مزعجة للمصابين بها، الأمر الذي يتطلب علاجها باستخدام أدوية محددة،وتختلف طبيعة الأدوية التي يمكن استخدامها لتخفيف أعراض حساسية القمح تبعًا لدرجتها، ويمكن توضيح ذلك كالآتي:

• الأعراض الخفيفة والمتوسطة

قد يصف الطبيب لهذه الحالة مضادات الهيستامين أو الكورتيكوسيدرات،وغالبًا ما تؤخذ هذه الأدوية بعد التعرض لمسبب الحساسية للسيطرة على رد الفعل المناعي وتخفيف الشعور بالانزعاج،وبالنسبة للوقت الذي تستغرقه هذه الأدوية حتى تعطي مفعولًا، فيمكن القول بأنّ مضادات الهيستامين تبدأ بالعمل بعد مرور نصف ساعة من أخذها، وتكون فعّالة خلال الساعات الأولى من وقت الحساسية، أما بالنسبة للكروتيكوسيدرات، فتحتاج وقتًا أطول قد يصل إلى ساعة حتى يبدأ مفعولها.

• الأعراض الشديدة

يتم استخدام حقن الإيبنفرين،التي يبدأ مفعولها مباشرة بعد أخذ الحقنة،ويمكن للمصاب أن يتعلم طريقة حقن نفسهِ بالإيبنفرين باستخدام قلم الحقن الذاتي.