علاج ثقب القلب للكبار

معظم حالات ثقب القلب لا تتطلب علاجاً؛ لأن الثقب يكون صغيراً جداً بحيث لا يسبب أي أعراض أو مشاكل صحية، وتكون احتمالية حدوث المضاعفات الناتجة عن الثقب قليلة جداً، لكن إذا كان الثقب كبيراً، أو كان يشكل خطورة واحتمالية لحدوث المضاعفات فهنا يجب تلقي العلاج المناسب.

علاج ثقب القلب للكبار

ويشمل علاج ثقب القلب العمليات الجراحية والعلاجات الدوائية، وفيما يلي توضيحاً لذلك:

العلاجات الجراحية لثقب القلب عند الكبار

يتم إجراء العمليات الجراحية إذا كان حجم الثقب متوسطاً إلى كبير، أي أن الثقب أكبر من 3 ملم، أو إذا كان يسبب أعراضاً شديدة ومزعجة، أو إذا كان موقع الثقب يؤثر على أجزاء القلب الأخرى، وتشمل الخيارات الجراحية التي يمكن إجراؤها لعلاج ثقب القلب ما يلي:

• عملية القلب المفتوح: يتم إجراء هذه العملية في معظم الحالات التي تحتاج إلى جراحة فهي الطريقة المفضلة لسد ثقب القلب، ويتم خلال هذا النوع من العمليات الجراحية، إجراء شق جراحي حتى الوصول إلى مكان الثقب؛ ومن ثم إغلاق الثقب إما بتركيب رقعة معينة، أو من خلال خياطته، وتتطلب هذه العملية تركيب جهاز قلب ورئة صناعية الذي يعمل كبديل حتى الانتهاء من العملية.
• عملية قسطرة: في بعض الحالات لا يتم إجراء عملية القلب المفتوح، بل يتم إغلاق الثقب باستخدام المنظار أو القسطرة فقط، إذ يقوم الطبيب بإدخال القسطرة من منطقة الفخذ غالبا، حتى يصل إلى القلب مكان وجود الثقب، ثم باستخدام القسطرة يقوم بتركيب رقعة لسد الثقب، وتعتبر هذه العملية أقل تدخلاً جراحياً من عملية القلب المفتوح، إذ لا تحتاج لإجراء شق جراحي في الصدر.

العلاج بالأدوية لثقب القلب عند الكبار

تستخدم الأدوية لتخفيف أعراض ثقب القلب قبل إجراء عملية جراحية، إذا كان الطبيب يرى أنه من الممكن تأجيل إجراء العملية، وتشمل الأدوية التي تستخدم في هذه الحالة ما يلي:

• مدرات البول: إذ تساعد مدرات البول على التخلص من السوائل الزائدة في الجسم، وتقي من تراكم السوائل حول القلب؛ مما يمكن أن يزيد الجهد على القلب ويسبب المشاكل.
• أدوية علاج فشل عضلة القلب: مثل الديجوكسين، وتساعد هذه الأدوية على تنظيم قوة دقات القلب وتوقيتها، مما يقلل من شدة الأعراض، ويخفف الجهد على القلب.