حساسية الصويا

حساسية الصويا

حساسية الصويا هي واحدة من أشهر أنواع حساسية الطعام شيوعًا بين الأطفال، والتي تحدث عندما يتفاعل الجهاز المناعي بصورة مفرطة تجاه بروتين محدد موجود في منتجات الصويا المختلفة وينتج أجسامًا مضادة ترتبط ببروتين الصويا وتُسبب رد الفعل التحسسي والذي يتراوح شدته من الخفيفة إلى الشديدة،ولحسن الحظ غالبًا ما يتعافى الطفل من حساسية الصويا عندما يكبر ولكن في بعض الحالات قد تستمر هذه الحساسية مدى العمر.

وحقيقةً يوجد بروتين الصويا في العديد من الأطعمة والمنتجات، ويمكن بيان بعض الأمثلة عليها كالآتي:

• زيت الصويا.
• الإدامامي (Edamame).
• الميسو.
• صوص الصويا.
• التوفو (Tofu).
• الصويا المتخمرة أو التمبيه (Tempeh).

ما هي أعراض حساسية الصويا؟

تُسبب حساسية الصويا مجموعة من الأعراض نوضحها كالآتي:

• تقيؤ.
• تشنجات وتقلصات في البطن.
• عسر الهضم.
• إسهال.
• أزيز عند التنفس أو سماع صوت صفير عند التنفس.
• صعوبة التنفس أو الشعور بضيق في التنفس.
• سعال مستمر.
• شعور بالضيق في الحلق.
• خشونة أو بحة الصوت.
• ضعف النبض.
• شحوب البشرة أو تغير لونها للأزرق.
• الشرية.
• تورم وانتفاخ قد يؤثر أحيانًا على اللسان والشفاه.
• دوخة.
• ارتباك وتشويش.

كيف يُشخص الطبيب حساسية الصويا؟

توجد العديد من الفحوصات التي يلجأ لها الطبيب لتشخيص حساسية الصويا، ومنها ما يأتي:

• اختبار وخز الجلد:

إذ يقوم الطبيب بوضع عدة قطرات من المواد المثيرة للحساسية (بروتين الصويا في هذه الحالة) على بقع معينة من الجلد ثم يستخدم إبرة مناسبة لوخز أو خدش الجلد من المنتصف والانتظار فترة من الزمن، وفي حال لاحظ الطبيب ظهور نتوءات حمراء صغيرة في موقع الاختبار فذلك يدل على الإصابة بحساسية الصويا.

• اختبار تحت الأدمة:

يُشبه هذا الاختبار اختبار وخز الجلد عدا عن أنّ كمية المادة التي يتم حقنها في هذا الاختبار أكبر من اختبار وخز الجلد، إذ يقوم الطبيب بحقن المصاب بالمادة المسببة للحساسية مباشرة في طبقة الأدمة، والانتظار فترة من الزمن لمراقبة الجلد وملاحظة أي رد فعل تحسسي.

• اختبار الممتز التحسسي الشعاعي (Radioallergosorbent test):

وهو أحد اختبارات الدم التي تُجرى للأطفال الصغار ممن تقل أعمارهم عن عام واحد لعدم إمكانية إجراء فحص الجلد، إذ يقيس هذا الاختبار مستوى الغلوبين المناعي هـ في الدم.

• اختبار تحدي الطعام:

وهو من أفضل الاختبارات التي تُجرى لتشخيص حساسية الطعام بكافة أنواعها، وتتم من خلال إعطاء المصاب المادة المسببة للحساسية وزيادة كميتها تدريجيًا تحت مراقبة الطبيب لملاحظة أي أعراض تدل على حدوث رد الفعل التحسسي.

• اتباع نظام الحذف من النظام الغذائي:

وفيه يقوم الطبيب بإزالة المواد التي يُعتقد أنّها تُسبب الحساسية لدى المصاب والانتظار فترة قد تصل لعدة أسابيع ثم يقوم الطبيب بإضافة هذا النوع من الطعام إلى النظام الغذائي تدريجيًا مع مراقبة الأعراض جيدًا.

ما هي طرق علاج حساسية الصويا؟

حاليًا لا يوجد علاج طبي محدد للتخلص من حساسية الصويا، وإن الطريقة الأفضل لعلاج وتخفيف أعراض حساسية الصويا هي بتجنب تناول الأطعمة أو المنتجات التي تحتوي على الصويا تمامًا، مع ضرورة التأكيد على قراءة الملصق الغذائي لأي منتج للتأكد من خلوه تمامًا من بروتين الصويا قبل تناوله أو لتقديمه للطفل المصاب بحساسية الصويا.

وفي بعض الحالات التي يتناول فيها الفرد منتجات الصويا ويعاني من أعراض خطيرة فعليه أخذ حقنة الإيبنفرين، التي تخفف من شدة الأعراض بشكل سريع جدًا.