تافانيك لجرثومة المعدة

تافانيك (Tavanic) هو مضاد حيوي يحتوي على المادة الفعالة ليفوفلوكساسين (Levofloxacin) التي تقوم على قتل البكتيريا أو وقف نموها. يستخدم عادةً لعلاج الالتهابات البكتيرية التي تصيب الرئتين، والجلد، والمسالك البولية (بما في ذلك الكلى والمثانة والحالب)، ولكن هل يمكن استخدام تافانيك لجرثومة المعدة؟

هل يمكن استخدام تافانيك لجرثومة المعدة؟

عادةً ما يتم اختيار برنامج علاج جرثومة المعدة اعتمادًا على عدة عوامل، أبرزها نمط مقاومة بكتيريا الملوية البوابية للأدوية. وفي الحقيقة، يعد الخيار العلاجي الأول لجرثومة المعدة هو العلاج الثلاثي، والذي يحتوي على مزيج من ثلاثة أدوية تشمل المضادات الحيوية لقتل بكتيريا الملوية البوابية ومثبط مضخة البروتون الذي يعيق إنتاج الحمض، كما يعد العلاج الرباعي فعالًا أيضًا، ولكنه يشمل دواء البزموث سبساليسيلات بالإضافة للمضادات الحيوية ومثبطات مضخة البروتون.

ومهما كان نوع النظام العلاجي، فعادةً ما يتم استخدام مضادين حيويين معًا، وأحيانًا ثلاثة أنواع، ومن بينها دواء التافانيك والمعروف علميًا بالليفوفلوكساسين. وهناك العديد من المضادات الحيوية البديلة التي يمكن استخدامها لعلاج جرثومة المعدة، ومن ضمنها:

1. أموكسيسيلين.
2. كلاريثروميسين.
3. ميترونيدازول.
4. التتراسيكلين.
5. ريفابوتين.

وعادةً ما يختار الطبيب التركيبات الأفضل اعتمادًا على مجموعة من العوامل، وتشمل:

1. الحساسية من الأدوية.
2. تناول النوع نفسه من المضاد الحيوي مؤخرًا، أو في أي وقت مضى.
3. معدلات مقاومة البكتيريا للمضاد الحيوي في المجتمع المحلي.

هل التافانيك فعال في علاج جرثومة المعدة؟

تبين في أحد الدراسات أن العلاج الثلاثي القائم على دواء الليفوفلوكساسين (والمعروف تجاريًا بدواء التافانيك) لمدة 7 أيام حقق معدلات استئصال للبكتيريا الملوية البوابية أعلى من أنظمة العلاج القياسية، وبناءً على هذا اقتراح العلماء أن الأنظمة القائمة على الليفوفلوكساسين قد تستخدم كخط علاج أول ضد الملوية البوابية.

ولكن يجدر التنويه أن الخبراء قد بينوا أنه في حال سبق وتناول المريض مضادًا حيويًا من عائلات الماكرولايد أو الكينولون، فيجب عليه تجنب تناول الكلاريثرومايسين والليفوفلوكساسين (التافانيك) لعلاج جرثومة المعدة، وذلك لأن مقاومة البكتيريا الملوية البوابية لهذه المضادات عالية جدًا.

كيف يعمل دواء تافانيك في علاج جرثومة المعدة؟

ينتمي دواء تافانيك لمجموعة الفلوروكينولون (Fluoroquinolones)، ويعمل عن طريق منع إنزيم تستخدمه البكتيريا لصنع نُسخ من حمضها النووي، وبذلك يمنع البكتيريا المسببة لعدوى (أي الملوية البوابية) من النمو والتكاثر.^[٥]

ما هي الأعراض الجانبية لدواء تافانيك؟

قد يسبب تناول دواء تافانيك لجرثومة المعدة الأعراض الجانبية الآتية:

• الإسهال.
• الارتباك.
• آلام في المعدة.
• الحمى.
• الطفح الجلدي.
• الإمساك.
• الدوخة.
• الصداع.
• الغثيان.
• القيء.
• تغيرات التذوق.

متى يبدأ مفعول دواء تافانيك في علاج جرثومة المعدة؟

عادةً ما يبدأ تأثير دواء تافانيك في غضون 1 – 2 ساعة من تناوله، ويستمر لمدة 24 ساعة من تناول الحبة، ولكن من الضروري إكمال دورة العلاج الكاملة حتى في حال الشعور بالتحسن.

هل من الآمن تناول تافانيك خلال الحمل أو الرضاعة؟

لا يعد دواء تافانيك آمنًا خلال الحمل، وذلك بسبب آثاره الجانبية الخطيرة على نمو مفاصل الجنين، أما خلال الرضاعة، فقد ينتقل هذا الدواء بكميات قليلة من خلال الحليب للجنين وقد يؤذيه. لذلك من الضروري تجنب تناوله خلال الحمل والرضاعة، إلا في حال أوصى الطبيب عكس ذلك