امراض المناعة الذاتية

الذئبة الحمامية القرصية

الذئبة الحمامية القرصية

الذئبة الحمامية القرصية

الذئبة الحمامية القرصية هي نوع من أنواع مرض الذئبة الحمامية والتي تؤثر بشكل أساسي على الجلد، وعلى الرغم من كونها نادرة إلّا أنّها تُسبب طفح جلديًا مزمنًا يزداد سوءًا عند التعرض لأشعة الشمس، ويمكن أنّ يؤثر الطفح الجلدي على منطقة صغيرة من الجلد أو قد ينتشر ليشمل جزءًا كبيرًا من الجسم.

أعراض الذئبة الحمامية القرصية

تُسبب الذئبة الحمامية القرصية كما ذكرنا طفحًا جلديًا تتراوح شدته ما بين البقع الطفيفة ذات اللون الوردي إلى الطفح الجلدي الأحمر، ويمكن أن يحدث هذا الطفح الجلدي على أي مكان في الجسم ولكنه يظهر بشكل شائع على الرقبة، وراحتي اليد، وراحتي القدم، والمنطقة التي تقع أسفل المرفقين، وقناة الأذن، ومن الأعراض الأخرى كلًا ممّا يأتي:

  • قشور سميكة على الجلد وفروة الرأس.
  • قروح ونتوءات مستديرة.
  • تقشر للجلد.
  • بثور مليئة بالسوائل خاصة على رؤوس الأصابع والمرفقين.
  • ترقق الجلد.
  • تصبغات الجلد والتي قد تكون دائمة.
  • بقع من تساقط الشعر.
  • أظافر هشة.
  • تقرحات في الشفتين.
  • ندوب دائمة.
  • حكة جلدية في بعض الحالات.

أسباب الذئبة الحمامية القرصية

يُعتقد أنّ مرض الذئبة الحمامية القرصية هو مرض مناعي ذاتي (بمعنى أنّ الأجسام المضادة التي يصنعها الجسم لمحاربة العدوى تبدأ بمهاجمة الخلايا السليمة في الجسم)، ومن المرجح أنّه يحدث نتيجة مجموعة من العوامل الوراثية والبيئية، ومن هذه العوامل:

إقرأ أيضا:مرض الذئبة الحمامية الجهازية
  • بعض أنواع الجينات المتوارثة بين العائلات.
  • التدخين.
  • التعرض لضوء الأشعة فوق البنفسجية.

تشخيص الذئبة الحمامية القرصية

في حال ملاحظتك لأي أعراض تدل على إصابتك بمرض الذئبة الحمامية القرصية عليك مراجعة الطبيب فورًا والذي قد يحولك لأخصائي جلدية، والذي سيقوم بإجراء خزعة للجلد ودراستها تحت المجهر لاستبعاد أي أمراض أخرى تُسبب هذه الأعراض وتأكيد الإصابة بالمرض.

علاج الذئبة الحمامية القرصية

اعتمادًا على شدة المرض يصف لك الطبيب الأدوية المناسبة لوضعك الصحي، وغالبًا ما تُساهم هذه الأدوية في تخفيف شدة الأعراض التي تعاني منها، ومن هذه الأدوية ما يأتي:

  • مرهم الستيرويد مثل: فلوسينولون أسيتونيد (Fluocinolone acetonide)، وبيوتيرات الهيدروكورتيزون (Hydrocortisone butyrate) والتي تُساهم في تخفيف الالتهاب والتورم الذي تُعاني منه.
  • أدوية مضادة للالتهابات، والتي تُساهم في تخفيف الألم والتورم ومن الأمثلة عليها دواء الميثوتريكسيت (Methotrexate) أو دواء دابسون (Dapsone).
  • الأدوية المضادة للملاريا والتي تخفف من التعب العام والإعياء وألم المفاصل والطفح الجلدي، ومن الأمثلة عليها دواء هيدروكسي كلوروكوين (Hydroxychloroquine)
  • الأدوية المثبطة للمناعة كدواء تاكروليمس (Tacrolimus) أو دواء بيميكروليموس (Pimecrolimus).

ومن النصائح الأخرى التي يجب على المصابين اتباعها لتخفيف حدة الأعراض:

  • تجنب التعرض لأشعة الشمس، وقد يؤثر ذلك على نسبة فيتامين د لديك لذا راجع الطبيب لتحديد حاجتك من مكملات فيتامين د.
  • احرص على استخدام واقي شمس بعامل حماية لا يقل عن 70، واحرص على تجديد تطبيقه على بشرتك كل ساعتين.
  • ارتدِ قبعة وملابس تحميك من أشعة الشمس.
  • أقلع عن التدخين إذا كنت مدخنًا؛ فالتدخين يزيد من حدّة الأعراض التي تعاني منها.
السابق
علاج مرض السيلياك
التالي
أعراض الذئبة الحمامية