المحتويات
ما هو التهاب المفصل الحرقفي؟
التهاب المفصل العجزي الحرقفي (Sacroiliitis) هو التهاب في المفصل الذي يربط العمود الفقري السفلي مع الحوض (عظم العجز في العمود الفقري مع عظمة الحرقفة في الحوض)، إما على جانب واحد من الجسم أو في الجانبين، مما يُسبب ألماً في أسفل الظهر، أو الأرداف، أو الورك، أو الأفخاذ.
أعراض التهاب المفصل الحرقفي
الأعراض الشائعة هي:
- ألم في أسفل الظهر، أو الأرداف، أو الفخذ من الأمام، أو الورك، يتحسّن مع الحركة.
- يزداد الألم سوءاً عند الجلوس لفترات طويلة، أو الوقوف لفترات طويلة، أو التقلّب في السرير، أو صعود الدرج، أو الركض، أو عند أخذ خطوات طويلة أثناء المشي.
- تصلّب في الورك أو أسفل الظهر، خاصةً عند النهوض صباحاً أو بعد الجلوس طويلاً.
- ارتفاع حرارة الجسم.
أسباب التهاب المفصل الحرقفي
بعض من الأسباب المحتملة لالتهاب المفصل الحرقفي ما يلي:
- بعض أنواع التهابات المفاصل، مثل التهاب المفاصل التنكسي، أو التهاب الفقار المقسط، أو التهاب المفاصل الصدفي.
- الإصابات في أسفل الظهر أو الأرداف أو الورك، مثل الوقوع، أو حوادث السير.
- الحمل والولادة، التي تُسبب الحمل الثقيل، وتمدد وتوسّع الحوض، وهذا يؤثر بدوره على المفصل الحرقفي.
- العدوى البكتيرية في المفصل الحرقفي.
- التهاب المسالك البولية.
- التهاب العظام.
- التهاب الشغاف.
تشخيص التهاب المفصل الحرقفي
قد يصعب تشخيص التهاب المفصل الحرقفي لتشابهه مع أعراض شائعة كثيراً، مثل أسفل الظهر، ويتم أولاً عمل فحص بدني، يضغط فيه الطبيب على أماكن لتحديد مكان الألم، وهي المفصل، وأسفل الظهر، والورك، والساقين، وقد يطلب أيضاً عمل مجموعة من الحركات في الورك والساقين، كما يطلب فحوصات أخرى لتأكيد التشخيص:
إقرأ أيضا:اعراض سرطان العظام عند النساء- فحوصات تصويرية: مثل الأشعة السينية أو التصوير الطبقي أو الرنين المغناطيسي لرؤية الالتهاب في المفصل أو أي إصابات محتملة فيه، واستبعاد الالتهابات الأخرى.
- فحص الدم: للكشف عن علامات الالتهاب.
- حقنة الكورتيزون: تُعطى حقنة من الكورتيزون أو المخدّر في المفصل الحرقفي بمُساعدة الأشعة السينية، فإذا تحسّن الألم بعدها، يدل ذلك على احتمالية التهاب في المفصل، وتُستخدم هذه الطريقة كعلاج وتشخيص في نفس الوقت.
علاج التهاب المفصل الحرقفي
يعتمد العلاج على سبب الالتهاب وشدة الأعراض التي يُعاني منها المُصاب، وتتنوّع الخيارات بين الدوائية، أو العلاج الطبيعي، أو الجراحة في حالات قليلة، ومن خيارات علاج التهاب المفصل الحرقفي:
- مسكنات الألم للحالات الخفيفة، مثل الباراسيتامول (ريفانين).
- مضادات الالتهاب اللاستيرويدية، مثل الأيبوبروفين أو النابروكسين.
- مرخيات العضل، مثل سيكلوبنزابرين (Xaprine).
- المضادات الحيوية إذا كان السبب عدوى بكتيرية.
- حقنة كورتيزون في المفصل لتخفيف الألم والتورّم، وتؤخذ بضع مرات في السنة حسب الحالة.
- الأدوية البيولوجية لعلاج التهاب الفقار المقسط، مثل سيكوكينوماب (Cosentyx)، أو إيتانيرسيبت (Enbrel)، أو أداليموماب (Humira)، أو إنفليكسيماب (Remicade)، أو توفاسيتينيب (Xeljanz).
- العلاج الطبيعي، الذي يركّز على مجموعة من التمارين والحركات التي تخفف من الألم، وتحسّن الحركة.
- كي العصب المُسبب للألم في المفصل باستخدام الأشعة الراديوية.
- زرع جهاز تحفيز كهربائي في أسفل العمود الفقري لتخفيف الألم.
- الجراحة في حالات نادرة، وفيها يتم دمج العظم في العمود الفقري مع العظم في الحوض لتخفيف الألم الشديد.
إقرأ أيضا:أسباب آلام العظام عند النساء
مع العلاج المناسب، يتمكّن المُصابون من السيطرة على ألم التهاب المفصل الحرقفي، واستعادة الحركة بشكل طبيعي.