أعراض سرطان الغدد اللمفاوية

هناك العديد من الأعراض التي يمكن أن تترافق مع سرطان الغدد الليمفاوية أو ما يعرف باللمفوما، وتعتمد هذه الأعراض على نوع سرطان الغدد الليمفاوية ومكان وجودها في الجسم، وغالباً ما تظهر هذه الأعراض في العديد من الحالات الشائعة وغير السرطانية، وذلك ما يزيد من صعوبة تشخيص اللمفوما، ولكن الجدير بالذكر أنّ هذه الأعراض عندما تكون مرافقة لسرطان الغدد اللمفاوية، فإنها غالباً ما تستمر لفترة طويلة، وتزداد شدة مع مرور الوقت، وتكون مجهولة السبب.

أعراض سرطان الغدد اللمفاوية

أكثر أعراض سرطان الغدد الليمفاوية شيوعًا هي:

تورم الغدد الليمفاوية

أكثر علامات سرطان الغدد اللمفاوية شيوعًا هي وجود عقد لمفاوية منتفخة أو متورمة، عادةً في الرقبة أو الإبط أو الفخذ، والجدير بالذكر أن هذه العقد تساعد على مكافحة العدوى، وتتورم عند حدوث أي التهاب أو عدوى في الجسم، وهناك العديد من الأسباب المحتملة لتورمها غير السرطان، ولا يمكن تشخيص سرطان اللمفوما من خلال تورم الغدد اللمفاوية.

وعادة ما يكون تورم الغدد الليمفاوية الناتج عن سرطان اللمفوما كالآتي:

• توجد بشكل شائع في الرقبة أو الإبط أو الفخذ.
• عادة ما تكون لينة، ومستديرة، وذات ملمس “مطاطي”.
• عادة ما تكون متحركة عند الضغط عليها.
• عادة ما تكون غير مؤلمة، باستثناء حالات معينة عندما تضغط على الأعصاب.
• يزداد حجمها بمرور الوقت.

الإعياء والتعب الشديد

يختلف الإعياء عن التعب الطبيعي، فهو يعني الشعور بالإرهاق جسديًا أو عاطفيًا أو عقليًا دون أي سبب واضح أو الشعور بالإرهاق سريعاً بعد فعل القليل جدًا من أي جهد، كما يشعر المريض أنه منهك، ولا يملك الطاقة لإكمال أي عمل.

فقدان الوزن غير المبرر

يمكن أن يكون فقدان الكثير من الوزن بسرعة كبيرة دون أي محاولة لذلك من أعراض سرطان الغدد الليمفاوية، لذلك يوصى بمراجعة الطبيب إذا فقد المريض أكثر من 5% – 10% من وزنه الطبيعي خلال 6 – 12 شهراً، أي حوالي 3 – 7 كيلوغرامات للشخص الذي يزن 70 كيلوغراماً، ويعد فقدان الوزن علامة على سرطان الغدد اللمفاوية سريع النمو، وذلك لأن الخلايا السرطانية تستهلك الكثير من الطاقة، مع التأكيد على أنّ هناك العديد أيضاً من الأسباب المحتملة لفقدان الوزن، مثل فرط نشاط الغدة الدرقية والاكتئاب والمشاكل الجهاز الهضمي.

العدوى المتكررة

يمكن أن تكون الإصابة بالعدوى بسهولة، مع صعوبة التخلص منها من أعراض سرطان الغدد الليمفاوية، حيث يمكن أن تعني الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية ضعف جهاز المناعة لدى المريض، نتيجة تكوين خلايا دم بيضاء غير سليمة، وغير قادرة على مجابهة العدوى، ما يجعل من العدوى أكثر حدة، أو تستمر لفترة أطول من المعتاد، وغالبًا ما تسبب العدوى ارتفاعًا في درجة الحرارة، وتعتمد الأعراض الأخرى على مكان الإصابة بالعدوى.

الحُمى

الحمى هي ارتفاع درجة حرارة الجسم إلى 38 درجة مئوية أو أكثر، مع سرطان الغدد الليمفاوية، عادة ما تكون الحمى خفيفة، وهذا يعني أنها تزيد قليلاً عن درجة حرارة الجسم الطبيعية، وتكون على شكل نوبات متكررة، وتحدث نتيجة إفراز الأورام اللمفاوية مواد كيميائية ترفع درجة حرارة الجسم.

التعرق الليلي الكثيف

يمكن أن يحدث التعرق في أي وقت من اليوم مع سرطان الغدد الليمفاوية، ولكنه أكثر شيوعًا في الليل، إذ يسبب سرطان الغدد الليمفاوية تعرقًا ليليًا يجعل الملابس أو الملاءات مبللة، حيث توصف بأنها “غارقة“، ولا يعرف الأطباء السبب الرئيسي وراء حدوث التعرق الكثيف لمرضى سرطان اللمفوما، لكن أحد الاحتمالات هو حدوثها كجزء من استجابة الجسم لخلايا الليمفوما السرطانية، أو أنه يحدث كوسيلة لتبريد الجسم بعد ارتفاع درجة حرارة الجسم.

الحكة

يمكن أن تتميز الحكة الناتجة عن سرطان الغدد الليمفاوية بأنها شائعة في مناطق الجلد القريبة من الغدد الليمفاوية المتورمة، أو أسفل الأرجل، أو في كافة أنحاء الجسم، وتكون شديدة بحيث تسبب الإحساس بالحرقان، ولا يصاحبها طفح جلدي، إلا إذا كان سرطان اللمفوما منتشراً إلى الجلد.

السعال وضيق التنفس

يمكن أن تضغط الغدد الليمفاوية المتورمة في الصدر على القصبات الهوائية والرئتين، ويمكن أن تتسبب أيضًا في تجمع السوائل حول الرئتين، وتسبب أعراضًا مثل:

السعال الجاف.

ضيق في التنفس.

ألم خلف عظم القص.

شعور بالضغط في الصدر، يزيد عند الاستلقاء على الظهر.